في أول يوم عمل.. وكيل التعليم بمطروح يتفقد مجمع الصفتي والثانوية بنات
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
بدأت نادية فتحي عملها اليوم، الاربعاء، وكيلًا لوزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح بالقيام بجولة تفقدية مسائية مفاجئة لمتابعة انتظام الدراسة واختبارات شهر أكتوبر بمجمع عادل الصفتي الابتدائي ومدرسة الشهيد طه ساطور الثانوية بنات.
وجاء ذلك بحضور مجدي المنشاوي مدير عام إدارة مطروح التعليمية، وإيهاب أنور مدير عام التعليم العام والسيد توفيق مدير إدارة المتابعة.
واستهلت وكيل الوزارة، جولتها بحضور طابور الفسحة بمجمع الصفتي الابتدائي، وأجرت حوارا مع طلاب الصفوف المراحل الأولى بالمجمع قبل صعودهم للفصول.
ووجهت مديرة المدرسة بتشديد الإشراف خلال فترة الفسحة وأثناء دخول الطلاب للفصول كونهم أمانة في أعناقنا جميعا يجب الحفاظ عليها.
وكلفت وكيل تعليم مطروح، مديرة المجمع بعدة ملاحظات يجب معالجتها علي الفور، مشيرة إلى أنها ستأتي لزيارة المجمع التعليمي مرة أخري للتأكد من تلافي السلبيات التي تم رصدها اليوم.
وتوجهت إلي مدرسة طه ساطور الثانوية بنات حيث تابعت أداء المعلمين داخل الفصول وتفقدت فصول الصف الاول الثانوي الثانوى بالمدرسة، أثناء امتحان شهر أكتوبر فى مادة العلوم المتكاملة.
وحرصت وكيل الوزارة خلال جولتها اليوم علي متابعة تنفيذ القرارات والتعليمات الوزارية الخاصة بانتظام وانضباط سير العام الدراسى، والتحقق من نسبة الكثافة في الفصول.
وفي ختام جولتها عقدت نادية فتحي اجتماعا مع مدير مدرسة طه ساطور للوقوف علي العقبات التي تواجه منظومة العمل بتلك المدرسة العريقة وسبل حلها وفق اللوائح والقوانين المنظمة للعمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات تعليم مطروح وکیل تعلیم مطروح
إقرأ أيضاً:
مدير مجمع الشفاء يحذر من التدهور الحاد الذي يشهده القطاع الصحي في غزة
يمانيون../
حذر مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة الدكتور محمد أبو سلمية من التدهور الحاد الذي يشهده القطاع الصحي في غزة نتيجة النقص الكبير في الأدوية والمستلزمات الطبية، بسبب منع سلطات العدو دخول المساعدات الإنسانية والطبية.
وأكد في تصريحات صحفية اليوم السبت أن هذا الوضع أدى إلى تدهور غير مسبوق في الحالة الصحية العامة، وأثر بشكل بالغ على الخدمات الطبية المقدمة للجرحى والمرضى والمواطنين.
ووصف أبو سلمية الوضع الصحي في القطاع بأنه “خطير جداً”، مشيراً إلى أن استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات يفاقم من الأزمة، ويؤثر بشدة على أداء المستشفيات والخدمات التي تقدمها وزارة الصحة الفلسطينية.
وأوضح مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة أن أكثر من 43% من مرضى الفشل الكلوي في غزة توفوا بسبب عدم توفر العلاج اللازم، كما أن أطفال القطاع يعانون نقص المناعة نتيجة سوء التغذية، وغياب الفواكه والخضراوات، والأطعمة الصحية لفترات طويلة.
ولفت إلى أن العديد من الحالات التي تصل إلى المستشفيات تعود أسبابها إلى سوء التغذية، مبيناً أن العدو يستهدف منهجياً المنشآت الطبية ويدمر تجهيزاتها، ما أدى إلى خروج معظم المختبرات الطبية في غزة عن الخدمة.
كذلك تواجه المستشفيات نقصاً حاداً في المستلزمات الطبية، خاصة في أقسام الطوارئ والعمليات، مع غياب أدوية التخدير الضرورية للعمليات الجراحية.
وفي 18 مارس الماضي، تنصل العدو من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/ الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بجميع بنود الاتفاق.