نيويورك ودعم المشاهير.. ما حجم التأثير على ترامب وهاريس؟
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
مع اقتراب موعد الانتخابات الأميركية، كثف المرشحان للرئاسة، الديمقراطية كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترامب، من جولاتهما الانتخابية وتصريحاتهما المتنافسة، والتي صعدها الرئيس السابق في نيويورك بشكل خاص، التي جرت العادة على أن تكون ديمقراطية.
وعقد ترامب فعالية انتخابية في "ماديسون سكوير غاردن" الشهيرة في نيويورك، على الرغم من كونها ولاية معروفة بتوجهها الديمقراطي.
واعتبرت نائبة رئيسة التجمع النسائي في الحزب الجمهوري بماريلاند، بوني غليك، في حديثها لقناة "الحرة"، أن المشاحنات الحالية بين المرشحين أمور تحدث "مع اقتراب موعد الانتخابات وزيادة حدتها. وما نراه هي استراتيجية الدعوة للتصويت، خصوصا للأشخاص الذين لم يتخذوا قرار المشاركة بالفعل".
وحول اختيار ترامب زيارة نيويورك، قالت: "نيويورك ولاية ديمقراطية تقليديا، لكن هذا لا يعني أنه لم يسبق وأن صوتت للجمهوريين. ترامب من نيويورك ويعتقد أنه يمكن أن تتحول إلى جمهورية".
وتابعت: "عادة مدينة نيويورك هي منطلق الانتخابات في الولاية، لأن الناخبين في المناطق الشمالية يصوتون للجمهوريين، وترامب يتطلع لها، لأنه يعتقد أنه يمكنها أن تغير من تصويتها".
قبل أسبوع من الانتخابات.. هاريس وترامب يتبادلان "الإهانات" تُظهر استطلاعات الرأي أن المنافسة متعادلة تقريبًا، مع تعادل هاريس وترامب في بعض الولايات الحاسمة أو تقدمهما أو تأخرهما بفارق ضئيل، وكل ذلك ضمن هامش الخطأ الإحصائي. وقد يكون بضعة آلاف من الأصوات في كل من الولايات السبع الرئيسية حاسمة.لكن تشيب ريد، المستشار القانوني السابق للرئيس جو بايدن، أكد أنه "من المستحيل أن تمنح نيويورك صوتها لترامب في الانتخابات، ترامب تحدث هناك لأنه يرغب في أن يتحدث إلى المدينة التي كان يدير أعماله بها".
وتابع في حديثه للحرة، أن الفعالية الانتخابية شهدت "تمييزا وسخرية من السود واليهود واللاتينيين، ومن جزيرة بورتوريكو بالكامل. رأينا الكثير من البغض".
ودعا ريد الرئيس الأميركي السابق إلى الاعتذار، وقال: "عليه أن يعتذر من كل هذه الأمور، لكنه لن يفعل لأنه يقول أمورا مشابهة".
ولم يأت ترامب على ذكر نكتة الكوميدي توني هينتشكليف التي ألقاها في تجمع الأحد، بحديقة ماديسون سكوير، حيث وصف إقليم بورتوريكو الأميركي الإسباني بـ"جزيرة عائمة من القمامة".
ونأت حملة ترامب بنفسها عن النكتة. ولم يعلق المرشح الجمهوري علنًا على التصريحات، لكنه قال لشبكة "إيه بي سي نيوز" إنه لا يعرف هينتشكليف، مضيفا: "لقد وضعه شخص ما هناك. لا أعرف من هو".
كما أكد ترامب أنه لم يسمع النكتة، حتى مع عرضها على التلفزيون والكتابة عنها على نطاق واسع. وعندما سُئل عن رأيه في النكتة، لم ينتهز الفرصة للتنديد بها، مكررًا أنه لم يسمعها.
ووصف مسيرة نيويورك بأنها "مهرجان حب مطلق".
المشاهيروحول تأثير المشاهير في استقطاب الداعمين والحملات الانتخابية، قالت غليك إن "شخصية مهمة مثل أوبرا وينفري قد يساعد دعمها لهاريس في حملتها".
واستطردت في حديثها للحرة: "لكن الأكثر أهمية بالنسبة لي هو حينما أمضى ترامب 3 ساعات على أهم بودكاست في الولايات المتحدة مع جو روغان، وتحدث بحرية مع مثل هذا النوع من وسائل الإعلام الحديثة، خلافا للقديمة الأخرى مثل التي تجسدها وينفري".
إثر دعمها هاريس.. كم عدد زوار رابط التسجيل للتصويت الذي نشرته تايلور سويفت؟ حصلت نجمة البوب العالمية، تايلور سويفت، على أكثر من 9 ملايين إعجاب على منشورها في حسابها بتطيبق، إنستغرام، و الذي أعربت فيه عن دعمها الكبير للمرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية، كامالا هاريس، عقب مناظرتها مع المرشح الجمهوري، دونالد ترامب.من جانبه، أشار ريد إلى أن هناك تأثيرا لمشاهير مثل وينفري وأيضًا المغنية تايلور سويفت، على حملة هاريس، موضحا أن "سويفت تقوم بعمل ممتاز ليس فقط بالقول إنها تدعم هاريس، بل بتشجيع الشباب على التسجيل للتصويت".
ورد على الضيفة الجمهورية بالقول، إن متابعي روغان "بالأساس من داعمي ترامب، عكس جمهور وينفري أو سويفت". لكنه قال إنه بشكل عام "يبقى التأثير محدودا".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
شراكة بين «ليدلو» العالمية وجامعة نيويورك أبوظبي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة رئيس الدولة: سفاراتنا تعزز علاقات التعاون مع مختلف دول العالم منصور بن زايد: تحقيق الازدهار العالمي وبناء حياة أفضل للجميعأعلنت جامعة نيويورك أبوظبي شراكة تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع مؤسسة ليدلو التي خصصت مبلغ مليون دولار لتأسيس برنامج «علماء ليدلو» بجامعة نيويورك أبوظبي، لتطوير الجيل القادم من القادة العالميين. وينطلق البرنامج بدفعته الأولى في ربيع عام 2026، ويمنح المنتسبين عامين من التدريب والتطوير القيادي، ومشروع بحثي تجريبي، وتجربة عمل مجتمعية، ما يجهز الطلاب لتحقيق إنجازات فعالة، إضافة إلى ذلك، ينضم الطلاب إلى شبكة عالمية تضم أكثر من 2500 «عالم ليدلو» من مؤسسات رائدة حول العالم. وقالت سوزانا كيمب، الرئيس التنفيذي لمؤسسة ليدلو، إن هذه الشراكة الاستثنائية مع جامعة نيويورك أبوظبي تمكننا من توسيع النطاق الجغرافي والعمق الثقافي والتأثير العالمي لبرنامج ليدلو لمنح القيادة والأبحاث.
من جانبه، أكد فابيو بيانو، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي، أهمية الشراكة بين الجامعة، ومؤسسة ليدلو لتحقيق هدفنا المشترك، وهو تطوير مجتمع متنوع وشامل من القادة الأخلاقيين. وأشار إلى أن هذه الشراكة تعكس التزامنا بدعم الشباب من جميع الخلفيات، وتمكينهم من التعاون لبناء مجتمع عالمي، وإعدادهم للقيادة الهادفة. وتعد جامعة نيويورك أبوظبي أول جامعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تنضم إلى شبكة علماء ليدلو المرموقة التي تضم 20 مؤسسة أكاديمية رائدة في أوروبا وأميركا الشمالية وآسيا، ومنها جامعة أكسفورد، وجامعة لندن للاقتصاد، وكلية إمبريال، وجامعة كولومبيا، وجامعة كورنيل، وجامعة براون، وجامعة هونغ كونغ. ويوفر الانضمام لهذه الشبكة فرصاً فريدة للتعاون بين الطلاب الجامعيين وأعضاء هيئة التدريس.