كل ما تريد معرفته عن سرطان الرقبة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سرطان الرقبة هو نوع من السرطان ينشأ في منطقة الرقبة، ويشمل الأورام التي تنمو في الأنسجة والعضلات والغدد الليمفاوية والحبال الصوتية والمريء، وتتنوع أنواع سرطان الرقبة حسب المكان الذي يبدأ منه، مثل سرطان الحنجرة، سرطان البلعوم، سرطان الغدة الدرقية، وسرطان اللوزتين، وقد يكون هذا النوع من السرطان خطيرًا إذا لم يشخص ويعالج في مراحله المبكرة، نظرًا لاحتمال انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم.
ووفقا لموقع mayo clinic الطبي، سرطان الرقبة هو نوع معقد من السرطانات يتطلب وعيا ودعما طبيا قويا لضمان العلاج الفعال، والتشخيص المبكر والعلاج السريع يساعدان على زيادة فرص الشفاء، في حين أن الوقاية تظل الركيزة الأساسية للحد من انتشار هذا المرض.
أنواع سرطان الرقبة:
1. سرطان الحنجرة: ينشأ في الحنجرة (صندوق الصوت)، ويؤثر على قدرة الشخص على التحدث والتنفس. ويُعد من أكثر الأنواع شيوعًا بين سرطانات الرقبة.
2. سرطان البلعوم: ينقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية وفقًا لموقع الإصابة: سرطان البلعوم الأنفي، وسرطان البلعوم الفمي، وسرطان البلعوم الحنجري.
3. سرطان الغدة الدرقية: يصيب الغدة الدرقية في أسفل الرقبة، ويعتبر هذا النوع أقل عدوانية من الأنواع الأخرى وغالبًا ما يكون قابلاً للعلاج.
4. سرطان اللوزتين: يصيب اللوزتين في نهاية الحلق، ويعد شائعًا لدى الأشخاص الذين يعانون من التهابات مزمنة أو الذين يدخنون.
5. سرطان الغدد اللعابية: ينشأ في الغدد اللعابية، وهي مسؤولة عن إنتاج اللعاب، ويعتبر من الأنواع النادرة لسرطان الرقبة.
أسباب وعوامل خطر سرطان الرقبة:
1. التدخين: يعتبر التدخين أحد العوامل الرئيسية المسببة لمعظم أنواع سرطانات الرقبة، وخاصة سرطان الحنجرة.
2. استهلاك الكحول: يزيد الإفراط في تناول الكحوليات من خطر الإصابة بسرطان الحنجرة والفم.
3. عدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV): ترتبط بعض أنواع سرطان الحلق واللوزتين بالعدوى بفيروس HPV.
4. التعرض للمواد الكيميائية الضارة: يزيد التعرض المستمر للمواد الكيميائية، مثل الأسبستوس، من احتمالية الإصابة بسرطان الرقبة.
5. العوامل الوراثية: تلعب العوامل الوراثية دوراً في بعض أنواع السرطان، مثل سرطان الغدة الدرقية.
الأعراض المبكرة لسرطان الرقبة:
1. تورم أو كتلة في الرقبة: قد يكون ظهور كتلة أو تورم غير مؤلم أول علامة، خاصة في الحالات التي تتضمن العقد الليمفاوية.
2. تغيرات في الصوت: بحة في الصوت أو تغيرات غير معتادة في الصوت، خاصة في سرطان الحنجرة.
3. صعوبة في البلع: الشعور بألم أو صعوبة أثناء بلع الطعام أو السوائل.
4. ألم في الحلق: قد يكون الألم المستمر في الحلق من علامات سرطان الحنجرة أو البلعوم.
5. فقدان الوزن غير المبرر: قد يفقد الشخص وزنه بسرعة دون اتباع نظام غذائي.
6. ألم الأذن: قد يشعر المصاب بألم في الأذن، خاصة إذا كان السرطان في البلعوم.
تشخيص سرطان الرقبة:
لتشخيص سرطان الرقبة، يلجأ الأطباء إلى مجموعة من الفحوصات، مثل:
1. الفحص البدني: يبدأ الطبيب بفحص الرقبة والحنجرة والفم بحثًا عن أي كتل أو تورمات.
2. التنظير: يستخدم الأطباء أنبوبًا رفيعًا يحتوي على كاميرا لفحص الحنجرة والبلعوم، مثل تنظير الحنجرة أو التنظير الداخلي.
3. التصوير: تشمل طرق التصوير المستخدمة، التصوير بالأشعة السينية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي.
4. الخزعة: يتم أخذ عينة من الأنسجة المشتبه بها وتحليلها في المختبر لتحديد وجود خلايا سرطانية.
مراحل سرطان الرقبة:
يُقسم سرطان الرقبة إلى أربع مراحل، بدءًا من المرحلة الأولى (المبكرة) إلى المرحلة الرابعة (المتقدمة). كلما كان السرطان في مرحلة مبكرة، زادت فرص العلاج الناجح.
علاج سرطان الرقبة:
يعتمد علاج سرطان الرقبة على نوع السرطان ومرحلته، ويشمل:
1. الجراحة: يمكن إزالة الورم أو جزء من الأنسجة المصابة جراحيًا، وخاصة في المراحل المبكرة.
2. العلاج الإشعاعي: يستخدم لقتل الخلايا السرطانية أو تقليل حجم الورم، ويمكن استخدامه بمفرده أو بعد الجراحة.
3. العلاج الكيميائي: يتم استخدام أدوية كيميائية لقتل الخلايا السرطانية، ويُستخدم عادة في المراحل المتقدمة.
4. العلاج المناعي: يتم فيه تعزيز جهاز المناعة لمكافحة الخلايا السرطانية، ويُعتبر خيارًا لبعض الحالات.
التعايش مع سرطان الرقبة:
يواجه مرضى سرطان الرقبة تحديات كبيرة بعد العلاج، خاصة فيما يتعلق بالنطق وتناول الطعام، لذا ينصح بما يلي:
1. التأهيل الصوتي: يمكن أن يساعد العلاج الصوتي في استعادة القدرة على النطق والتحدث.
2. الدعم النفسي: يعتبر الدعم النفسي ضروريًا للتغلب على الاكتئاب أو القلق الذي قد يواجهه المرضى.
3. التغذية السليمة: يساعد تناول الطعام الصحي على تعزيز الجهاز المناعي وتحسين الشفاء.
4. التوقف عن التدخين والكحول: للحد من فرصة عودة المرض.
الوقاية من سرطان الرقبة:
لتقليل خطر الإصابة بسرطان الرقبة، ينصح باتباع بعض الإجراءات الوقائية:
1. الإقلاع عن التدخين: يعد الامتناع عن التدخين من أهم الخطوات للوقاية.
2. تقليل استهلاك الكحول: يُنصح بتقليل أو تجنب الكحوليات.
3. التطعيم ضد فيروس HPV: التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الحلق.
4. ممارسة الحياة الصحية: تشمل التغذية الجيدة وممارسة الرياضة للحفاظ على صحة الجهاز المناعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سرطان الرقبة الغدد الليمفاوية الأورام السرطان سرطان الغدة الدرقية سرطان الحنجرة الإصابة بسرطان سرطان الحنجرة سرطان البلعوم الغدة الدرقیة سرطان الرقبة أنواع سرطان خاصة فی
إقرأ أيضاً:
المزيد من البروتين يساعد في علاج سرطان القولون
أظهرت دراسة جديدة لجامعة ألبرتا أن تناول كميات أكبر من البروتين، قد يساعد المرضى بسرطان القولون والمستقيم، على الحفاظ على كتلة العضلات الأساسية، أثناء العلاج الكيميائي.
وفي دراسة تجريبية، طلب الباحثون من 50 مريضاً بسرطان القولون والمستقيم الوصول إلى أحد مستويين يومياً من البروتين الغذائي. وقسم المشاركون إلى مجموعتين، وطُلب منهم تناول البروتين إما غراماً واحداً لكل كيلوغرام من وزنهم، أو تشجيعهم على الوصول إلى ضعف هذا المقدار.
وحسب "مديكال إكسبريس"، أظهرت النتائج أنه رغم أن المرضى وجدوا صعوبة في تناول هذا القدر، إلا أن حوالي نصفهم حافظ على كتلة العضلات أو حتى اكتسبها ببساطة بتناول المزيد من البروتين.
وقالت الدكتورة كارلا برادو الباحثة الرئيسية: "هذا إنجاز كبير، بالنظر إلى التأثيرات المهدرة للعضلات بسبب السرطان والعلاج الكيميائي".
وتتسبب أعراض سرطان القولون والمستقيم، إلى جانب العلاج نفسه، في ضعف الشهية، والغثيان، والإسهال، والإمساك، وتغير التذوق. وسرطان القولون والمستقيم هو ثاني أكبر سبب للوفيات بالسرطان في جميع أنحاء العالم.
كتلة العضلاتوأظهرت الأبحاث أن ما يصل إلى نصف المصابين بهذا النوع من السرطان يعانون من انخفاض كتلة العضلات، عند تشخيص إصابتهم. ويقلل فقدان كتلة العضلات، الوظائف الجسدية اليومية، ونوعية الحياة، ويزيد أيضاً من خطر المضاعفات أثناء العلاج، ويخفض معدلات البقاء على قيد الحياة.
وقالت برادو: "تقدم النتائج الأمل في أنه مع الدعم المناسب، يمكن للمرضى تحسين قوتهم ونتائجهم، حتى في مواجهة تشخيص صعب".