تأجيل إطلاق أغنية شارك فيها المغني البريطاني الراحل ليام باين
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أرجئ إصدار أغنية شارك فيها ليام باين، العضو السابق في فرقة "وان دايركشن" البريطانية، الذي توفي مؤخرا عن (31 عاما)، بعدما كان مقررا طرحها الجمعة، بحسب ما أعلن الفنان الأميركي سام باوندز الذي تعاون معه أمس الثلاثاء.
وكان المغني والمؤلف الموسيقي الأميركي كشف في وقت سابق عن إطلاق هذه الأغنية بعنوان "دو نو رونغ" على مواقع التواصل الاجتماعي، مع رسم توضيحي بالأبيض والأسود يمثل ملاكا يرتفع نحو قلب مكسور، لكن سام باوندز عاد وأعلن الثلاثاء عبر منصة "إكس" تأجيل هذا الإصدار.
وكتب "رغم محبتنا جميعا للأغنية، لكن الوقت لم يحن بعد"، مضيفا "ما زلنا جميعا في حداد على وفاة ليام، وأريد أن تعيش العائلة حزنها بالسلام والصلاة.. سننتظر جميعا".
Today I’m deciding to hold “ Do No Wrong” and leave those liberties up to all family members. I want all proceeds go to a charity of their choosing (or however they desire). Even though we all love the song it’s not the time yet. We are all still mourning the passing of Liam and…
— Sam Pounds (@iamsampounds) October 29, 2024
وعُثر على ليام باين ميتا في 16 أكتوبر/تشرين الأول بعد سقوطه من شرفة غرفته بالفندق في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس. وأظهرت النتائج الأولية لتشريح الجثة أنه كان يمر "بنوع من الأزمة بسبب تعاطي المخدرات"، بحسب مكتب المدعي العام الأرجنتيني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من آثار "خطيرة" لذوبان الجليد في القطب الجنوبي
توصلت دراسة نُشرت الإثنين إلى أن أقوى تيار محيطي في العالم قد يتباطأ مع ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية، محذرة من الآثار المناخية الخطرة لهذا السيناريو.
واستخدمت مجموعة من العلماء أحد أقوى أجهزة الكمبيوتر العملاقة في أستراليا لوضع نموذج لطريقة تأثير ذوبان الصفائح الجليدية على التيار المحيطي في القطب الجنوبي، والذي يؤدي دورا رئيسيا في الأنماط المناخية العالمية.
وقال العالم في جامعة ملبورن بيشاخداتا غاين "المحيط معقد جدا ومتوازن بدقة".
وأضاف "إذا تعطّل المحيط الذي يُعد بمثابة محرّك، فإن العواقب قد تكون خطرة، بينها زيادة التقلبات المناخية، وتفاقم الظواهر المتطرفة في بعض المناطق، وتسارع ظاهرة الاحترار المناخي العالمي بسبب انخفاض قدرة المحيطات على العمل كمصارف للكربون".
وأوضح أن التيار المحيطي في القطب الجنوبي يعمل بمثابة "حزام ناقل للمحيطات" ينقل أعمدة ضخمة من الماء عبر المحيطات الهندي والأطلسي والهادئ.
ومن شأن ذوبان القمم الجليدية أن "يلقي كميات كبيرة من المياه العذبة" في النهر، بحسب النموذج، ما سيغير محتوى الملح في المحيط ويصعّب دورة المياه الباردة بين السطح والأعماق.
وتؤدي المحيطات دورا حيويا كمنظم للمناخ ومصارف للكربون، ويمكن للمياه الباردة أن تمتص كميات أكبر من الحرارة من الغلاف الجوي.
وإذا ازدادت الانبعاثات على مدى السنوات الـ25 المقبلة (وهو ما يسمى "سيناريو الانبعاثات العالية")، قد يتباطأ التيار بنحو 20 بالمئة، بحسب نتائج الدراسة المنشورة في مجلة "إنفايرنمنتل ريسيرتش ليتيرز".
وأشار الباحثون إلى أن الطحالب والرخويات يمكن أن تستعمر القارة القطبية الجنوبية بسهولة أكبر.
ولفت فريق الباحثين الذي يضم علماء من أستراليا والهند والنرويج، إلى أن نتائج دراستهم تتناقض مع نتائج دراسات سابقة لاحظت تسارعا للتيار المحيطي.
وأكد الباحثون أن عمليات مراقبة ونماذج إضافية ضرورية لفهم طريقة تفاعل هذه "المنطقة غير الخاضعة لمراقبة كافية" مع التغير المناخي.