جامعة الأزهر تعلن موعد انتهاء أزمة تعيينات أوائل الخريجين
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
خريجي كليات جامعة الأزهر.. أثار عدد من أوائل خريجي كليات جامعة الأزهر الجدل، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تأخر تعيين عدد كبير من أوائل الدفعات الذين تخرجوا من بعد 2016 حتى الآن.
تعينات أوائل خريجين الأزهروأوضح عدد من أوائل الخريجين بجامعة الأزهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الجامعة اعتادت تعيين الأول والثاني على الدفعة في كل شعبة مع عدم تخطي الدفعات، ولكنهم فوجئوا منذ 2016 بعدم تعيين أحد دون أي أسباب معلنة
وأضاف الخريجون: أن الجامعة عينت الدفعات من 2002 وحتى 2010 الأول والثاني من كل قسم دون تخطي لأي دفعة، ثم عينت الدفعات من 2011 و2012 بنفس الآلية الأول والثاني من كل قسم ثم عينت دفعة 2013 بنفس الآلية، ثم عينت 2014 و2015 بذات الآلية، وجاء الدور على دفعة 2016 فأوقفت الجامعة التعينات والأخبار المتداولة حاليا توضح أن الجامعة تريد تخطي 7 دفعات وهم الدفعات من 2016 وحتى 2022 وتريد تعيين دفعة 2023 وما بعدها، وهذا يعد تعدي واضح على حقوق أوائل 7 دفعات في مختلف كليات جامعة الأزهر.
وصرح الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحث العلمي، أن الجامعة خلال الفترة الماضية كانت تستوفى بيانات الأول والثاني في كل شعبة على مستوى الكليات، ويجرى حاليا التفاوض مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لتوفير الدرجات المالية اللازمة لتعيين الأوائل.
دفعات 2014/2015وأكد نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحث العلم، أن هناك منظومة لإدارة ملف الأوائل والتعينات، ولا يوجد أي تخطي للدفعات وخلال الأيام المقبلة مع حلول شهر نوفمبر ستنشر الجامعة إعلانا لتعين الأوائل من دفعات 2014/2015 وبعد ذلك تتابع الدفعات في التعينات، بما يؤكد عدم صحة المتداول وإتمام التعينات وفقا للقواعد والقوانين المتبعة.
محافظ شمال سيناء يُعلن إنشاء فرع لجامعة الأزهر ومستشفى جامعي غرب العريش
«السكة الحديد» تعلن عن وظائف شاغرة بحوافز مجزية
وظائف وزارة الشباب والرياضة 2024.. اعرف التخصصات المطلوبة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الأزهر مواقع التواصل الاجتماعي أوائل الخريجين أزمة تعيينات الأول والثانی جامعة الأزهر أن الجامعة
إقرأ أيضاً:
رابع دفعة في غضون أيام.. الحوثيون يشيعون 8 قيادات ميدانية وسط سرية تامة لمصير قيادات الصف الأول والثاني (اسماء)
أعلنت مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، السبت 22 مارس/آذار، عن تشييع الدفعة الرابعة من قياداتها الميدانية في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرتها، بأقل من أسبوع، حيث تتراوح رتبهم بين نقيب وملازم ثانٍ.
وأكدت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية، أن المليشيا شيّعت جثامين ثمانية من قياداتها، وهم: النقيب محمد عبدالله الحليلي، النقيب هاشم علي الموشكي، النقيب عبدالملك محمد قصيلة، النقيب سند صالح أبو سند، الملازم أول أحمد عبدالله الشاوش، الملازم أول مشهور عبدالله مشهور، الملازم أول جميل محمد عبدالوهاب، والملازم ثاني سالم محمد هادي.
وذكرت المليشيا أنهم لقوا مصرعهم فيما وصفته بـ"الدفاع عن السيادة الوطنية"، وهي التسمية التي تستخدمها عند الإشارة إلى قتلاها في ما تسميها "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وأحياناً "الفتح المبين والجهاد المقدس"، في إشارة ضمنية إلى أنهم سقطوا بغارات أمريكية.
في المقابل، تطلق تسميات مثل "جبهات القتال" و"النفس الطويل" على قتلاها الذين سقطوا في المواجهات الداخلية مع الجيش والقوات المشتركة.
في السياق، ذكر مصدر عسكري مطلع لوكالة خبر، أن المليشيا تتكتم عن مصير قيادات الصف الأول والثاني، إلا أن المعلومات الواردة تؤكد وقوع إصابات خطيرة بين أوساطهم، وتم نقلهم إلى مستشفيات العسكري والشرطة بصنعاء وصعدة، قبل أن يتحفظ عليهم في أماكن سرية.
وبحسب مصادر رصد، فقد ارتفع عدد القيادات الميدانية التي تم تشييعها منذ مطلع مارس الجاري إلى 46 ضابطاً، بينهم 34 ضابطاً قتلوا في الغارات الأمريكية وتم تشييعهم على ثلاث دفعات، اثنتان منهما منتصف الأسبوع، في حين يُقدّر عدد قتلى الجنود بالعشرات، لكن المليشيا تتحفظ عن ذكر أسمائهم.
وأشارت إلى أن إجمالي عدد القيادات الحوثية التي لقيت مصرعها منذ مطلع العام الجاري بلغ نحو 143 ضابطاً، بينهم 60 ضابطًا شيعتهم في يناير و37 في فبراير.
إلى ذلك، أكد شهود عيان لوكالة خبر في عدد من القرى والمديريات الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً، أنه تم تشييع عشرات القتلى من العناصر الميدانية بعيداً عن الإعلام التابع للجماعة.
وأشاروا إلى أن المعلومات المتوافرة تفيد بأنهم قُتلوا في غارات جوية أمريكية ومواجهات عسكرية مع الجيش والقوات المشتركة في جبهات صعدة، الجوف، تعز، البيضاء، الحديدة، الضالع، ومأرب، بالإضافة إلى آخرين سقطوا بغارات استهدفت مواقع وثكنات للمليشيا في صنعاء، بينما يُقدّر عدد الجرحى بأضعاف ذلك.