أمير الشرقية يُطلق مشروع إعداد المخطط الإقليمي للمنطقة والمخططات المحلية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة نائب رئيس مجلس الهيئة رئيس اللجنة التنفيذية، بمقر الإمارة اليوم، مشروع إعداد المخطط الإقليمي للمنطقة والمخططات المحلية، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، وعدد من القيادات ومديري الأجهزة الحكومية في المنطقة.
وأشاد سمو أمير المنطقة الشرقية بالدعم الكبير الذي تحظى به هيئات التطوير في مناطق المملكة بشكل عام، وهيئة تطوير المنطقة الشرقية بشكل خاص من القيادة الرشيدة من أجل استغلال الميز النسبية في المناطق ورفع معدلات جودة حياة السكان والمقيمين.
وأكد أن إطلاق مشروع إعداد المخطط الإقليمي للمنطقة والمخططات المحلية يأتي استمرارًا لجهود هيئة تطوير المنطقة الشرقية التي تعمل بالتعاون والتكامل مع جميع الأجهزة الحكومية والخاصة من أجل بلورة رؤية مستقبلية مشرقة للمنطقة، بمختلف مدنها ومحافظاتها ومراكزها، وتحديد الاحتياج التنموي الفعلي بشكل مدروس ومخطط له.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس عمر العبداللطيف، في كلمته, أن المشروع يهدف إلى تحقيق التكامل بين مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، وتعزيز التنمية المتوازنة لتحسين جودة الحياة وفتح فرص اقتصادية جديدة وسيمثل خارطة طريق لمستقبل أكثر ازدهارًا للمنطقة.
وأشار إلى أن المشروع يأتي في إطار تحقيق أهداف رؤية 2030، وسيسهم في التنسيق بين الخطط الوطنية والقطاعية لتحقيق التنمية المستدامة لكل مدينة ومحافظة، مؤكدًا أن الهيئة تسير بثقة نحو تحقيق تطلعات المنطقة تحت قيادة سمو أمير المنطقة وسمو نائبه، لجعل المنطقة نموذجًا في التنمية.
اقرأ أيضاًالمجتمعرئيس جامعة “كاوست”: نسعى إلى تقديم خطط تسهم في تعزيز مبادئ الاستدامة
فيما عدّ معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير مشروع المخطط الإقليمي للمنطقة من المشاريع النوعية الهامة التي ترسم التوجهات التخطيطي ويشكل نقلة نوعية في مسيرة التنمية بالمنطقة، ويدعم القرارات التنموية المستقبلية عبر تطوير المخططات العمرانية لمدن ومحافظات المنطقة، كما يسهم في بناء منهجية إستراتيجية تراعي التحديات والفرص والمقومات التي تتميز بها المنطقة.
وأكد أن الأمانة في ظل توجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية، وبالتعاون مع شركاء التنمية كافة ستسخر جميع إمكانياتها لدعم نجاح هذا المشروع التنموي الهام للجميع، وستعمل بشكل تكاملي مع هيئة تطوير المنطقة الشرقية وجميع الجهات التنموية ذات العلاقة للإسهام في تنفيذه بالشكل المأمول، وبما يحقق أهداف وتطلعات التنمية المستدامة ويحقق الازدهار الاقتصادي، والارتقاء بمكانة المنطقة الشرقية كمركز حيوي للتنمية والاستثمار”.
بدوره، أكد الرئيس التنفيذي لمركز دعم هيئات التطوير المهندس ياسر بن سليمان الداود، أن “إطلاق مشروع” إعداد المخطط الإقليمي والمخططات المحلية للمحافظات الرئيسية في المنطقة الشرقية، يمثل ركيزة أساسية لتوجيه التنمية في المنطقة، بما يسهم في رفع جودة الحياة، ويعزز من جاذبية المنطقة كونها وجهة اقتصادية واستثمارية، تراعي احتياجات التنمية المستدامة، والبنى التحتية والخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، إضافة إلى تحقيق التوازن بين متطلبات النمو السكاني والاقتصادي والحفاظ على الموارد البيئية والطبيعية، وهو جزء من مبادرة وطنية يشرف عليها المركز – ضمن برنامج جودة الحياة أحد برامج رؤية 2030 لتطوير المخططات العمرانية في كافة مناطق المملكة.
يُذكر أن المخطط الإقليمي يعد المشروع الأكبر من نوعه في المملكة سواء من حيث الحجم أو القيمة، ومن المقرر أن تستغرق عملية إعداده خمسة عشر شهرًا، ويشمل مخططًا إقليميًا للمنطقة الشرقية وثمانية مخططات محلية لمدينة الدمام ومحافظات الخبر ورأس تنورة والجبيل وبقيق والقرية العليا والعديد والنعيرية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المنطقة الشرقیة تطویر المنطقة أمیر المنطقة
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية في الضالع تنظم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد
الثورة نت|
نظمّت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمحافظة الضالع ، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي. تحت شعار”وفاء لشهيد القرآن”.
وفي الفعالية، أشار القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري، إلى القيم والمبادئ التي حملها الشهيد القائد لإعادة الأمة إلى مجدها وقيمها وأخلاقها لتحكم واقع الإنسان وسلوكه وتصرفاته.
ولفت إلى أن مشروع الشهيد القائد أحيا ثقافة القرآن وجسد الأخلاق والقيم الإيمانية وجدد في النفوس روح التضحية والفداء، مؤكدًا أن الشهيد القائد أصبح مدرسة يستلهم منها الجميع القوة والعزة والشجاعة والتضحية في استشعاره بخطر الأمريكي والصهيوني ومشاريعهم الخبيثة بالمنطقة في وقت مبكر جسد من خلالها شعار البراءة من أعداء الأمة .
بدوره أشار مسؤول التعبئة بالمحافظة أحمد ثابت المراني إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد القائد لاستلهام معاني الصمود والتضحية والبذل والعطاء وتعزيز التمسك بالهوية الإيمانية، مؤكدًا المضي على مشروع الشهيد القائد في مواجهة مخططات الأعداء التي تستهدف الأمة في دينها وهويتها.
وتطرق إلى الفكر التوعوي الذي حمله الشهيد السيد حسين بدر الدين الحوثي، مجسدًا بمشروعه المنبثق من القرآن الكريم أروع صور الجهاد والذي يعد مشروعًا للأمة الإسلامية بأسرها لاستعادة مكانتها وكرامتها بين شعوب العالم.
وأكد على ، ضرورة التمسك بالمشروع القرآني الذي يعزّز من الصمود والثبات والتحلي بروح الإيمان والجهاد في سبيل الله، لافتًا إلى أهمية إعلاء كلمة الحق للدفاع عن الدين ومواجهة قوى الكفر والطغيان في إطار المشروع القرآني المناهض لأعداء الأمة.
فيما استعرض الناشط الثقافي محمد خرصان أبو الزهراء جانبًا من حياة الشهيد القائد وما قدمه من دروس ومحاضرات في استنهاض وعي الأمة والتحذير من خطورة المشروع الأمريكي والصهيوني على حياة الأمة.
وتحدث عن عظمة المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد ودوره في تنوير الأمة وإعادتها إلى المنهج السليم، وتربيتها على المنهج القرآني والجهادي، وكشف المؤامرات التي تتربص بالأمة.
تخللت الفعالية بحضور مديري المكاتب التنفيذية وقيادات تربوية وثقافية وعسكرية وأمنية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، قصيدة شعرية وانشودة لفرقة مدرسة الشهيد القائد.