جامعة الفيوم تنظم ندوة تثقيفية حول التهاب المفاصل وهشاشة العظام|صور
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم قسم الروماتيزم والتأهيل بكلية الطب بجامعة الفيوم، اليوم الأربعاء، بقاعة المؤتمرات بالمكتبة المركزية، ندوة تثقيفية عن التهاب المفاصل وهشاشة العظام، حاضر خلالها الدكتور ياسر عزت، أستاذ الروماتيزم ورئيس قسم الروماتيزم والتأهيل، والدكتور سها سنارة، أستاذ الروماتيزم والتأهيل، بحضور أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب.
وتحدث الدكتور ياسر عزت عن أمراض الروماتيزم والتي من أهمها مرض الذئبة الحمراء وهو مهاجمة الجهاز المناعي لأنسجة الجسم وأعضائه، مؤكدًا أن أسبابه هي حالات العدوى والأدوية والجينات، مضيفًا أن الفئات الأكثر عرضة بمرض الذئبة الحمراء هي فئة النساء اللاتي تترواح أعمارهن بين ١٥ و ٤٥ عامًا.
وأشار إلى أن أعراض مرض الذئبة الحمراء يمكن أن تظهر فجأة أو تتطور ببطء، وهي فقدان الذاكرة وصديد في البول وارتفاع درجة الحرارة وسرعة النسيان وأحمرار الوجه وطفح جلدي في الجسم والتهاب الأطراف ومشاكل الكليتين، مضيفًا أن التشخيص قد يكون عن طريق الطبيب أو الفحوص المخبرية، مؤكدًا أن مريض الذئبة الحمراء يجب عليه زيارة الطبيب عند الشعور بالتعب أكثر من المعتاد أو الشعور بألم في المعدة أو الشعور بصداع حاد أو الإحساس بالدوخة.
وخلال كلمتها تحدثت الدكتورة سها سنارة عن هشاشة العظام وأكدت أن الأمراض الروماتيزمية تعتبر تخصص كباقي التخصصات يندرج تحته أمراض كثيرة وليست مرضًا بعينه، موضحةً أن العوامل التي تؤدي إلى هشاشة العظام هي تقدم السن والشيخوخة والنحافة الشديدة وبلوغ سن اليأس والعوامل الوراثية.
وأضافت، أن طرق الوقاية من هشاشة العظام هي التعرض لأشعة الشمس والابتعاد عن التدخين والابتعاد عن المنبهات التي تحتوي على مادة الكافيين والتغذية السليمة من خلال تناول الأغذية الغنية بالكالسيوم وفيتامين د وممارسته الرياضة.
وعلى هامش الندوة التثقيفية تم إجراء 100 فحص لأعضاء هيئة التدريس والإداريين، لقياس كثافة العظام، وفي ختام الندوة تم فتح باب النقاش وتوجيه الأسئلة والاستشارات الطبية للأطباء.
يأتي ذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للروماتيزم وإلتهاب المفاصل وهشاشة العظام، وتحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم فؤاد العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور نجلاء الشربيني، القائم بأعمال عميد كلية الطب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الفيوم كلية الطب جامعة الفيوم الذئبة الحمراء
إقرأ أيضاً:
هشاشة العظام.. أسبابها وطرق الوقاية منها
هشاشة العظام من أكثر أمراض العظام شيوعًا حول العالم، خاصة بين كبار السن والنساء بعد انقطاع الطمث، ويُعرف هذا المرض بضعف كثافة العظام وانخفاض صلابتها، مما يزيد من مخاطر الكسور والإصابات حتى مع الحوادث الطفيفة، ومع تزايد الوعي حول الصحة العامة، باتت الحاجة ملحة للتعرف على أسباب هشاشة العظام وطرق الوقاية منها لضمان صحة عظام قوية وسليمة.
هناك عوامل عدة تؤدي إلى هشاشة العظام، وتشمل:
التغيرات الهرمونية: يُعتبر انقطاع الطمث من أبرز أسباب هشاشة العظام لدى النساء، حيث يتراجع إنتاج الإستروجين الذي يلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على كثافة العظام.
التقدم في العمر: كلما تقدم الإنسان في العمر، تقل كثافة العظام بصورة طبيعية، مما يزيد من مخاطر الإصابة بالهشاشة.
نقص الكالسيوم وفيتامين د: يُعد الكالسيوم أساسيًا لصحة العظام، بينما يساعد فيتامين د في امتصاصه. نقصهما يؤدي إلى ضعف البنية العظمية.
عوامل وراثية: إذا كان هناك تاريخ عائلي لهشاشة العظام، قد يكون هناك احتمال أعلى للإصابة بالمرض.
نمط الحياة: التدخين، الإفراط في تناول الكحول، وعدم ممارسة الرياضة يزيد من احتمالية فقدان كثافة العظام.
بعض الأمراض والأدوية: مثل أمراض الكلى والكبد، أو استخدام الكورتيزون لفترات طويلة قد يؤدي إلى هشاشة العظام.
طرق الوقاية
يمكن الوقاية من هشاشة العظام عن طريق اتباع نمط حياة صحي يشمل:
1.الحصول على الكالسيوم وفيتامين د: ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل الحليب، الزبادي، والأجبان، بالإضافة إلى التعرض لأشعة الشمس لتحفيز إنتاج فيتامين د.
2.ممارسة الرياضة: تُعد التمارين التي تعتمد على تحمل الوزن مثل المشي ورفع الأثقال مفيدة لتقوية العظام وزيادة كثافتها.
3.تجنب التدخين والكحول: التدخين والإفراط في تناول الكحول يؤديان إلى تدهور صحة العظام؛ لذا يُنصح بتجنبها كجزء من استراتيجية الوقاية.
4.المتابعة الطبية المنتظمة: إجراء الفحوصات الدورية، خاصة عند الأشخاص المعرضين للإصابة، يساعد في اكتشاف المرض مبكرًا وتطبيق العلاج الوقائي.
5.تعديل النظام الغذائي: تناول البروتينات والكربوهيدرات الصحية، بالإضافة إلى الخضروات والفواكه، يُسهم في تحسين صحة العظام ووقايتها.
تؤثر هشاشة العظام بشكل كبير على جودة الحياة وتزيد من مخاطر الإصابة بالكسور. لذا، يُعد الالتزام بنمط حياة صحي والتعرف على عوامل الخطر خطوة ضرورية للوقاية من هذا المرض.
حزب الله يواصل عملياته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب