زنقة 20 | الرباط

في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، وقعت شركة فيوليا والمملكة المغربية بروتوكول اتفاق لإقامة شراكة استراتيجية تهدف إلى تطوير مشروع لتحلية مياه البحر، والذي سيكون الأكبر في إفريقيا والثاني على مستوى العالم.

و يهدف هذا المشروع إلى تأمين إمدادات المياه الصالحة للشرب للمناطق الأكثر تضررًا من الجفاف في المملكة.

سيتم تنفيذ المشروع، حسب بلاغ شركة “فيوليا”، بالقرب من العاصمة الرباط على الساحل الأطلسي، وذلك في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص.

وستتولى شركة فيوليا مسؤولية بناء وتمويل وتشغيل محطة لتحلية مياه البحر لمدة 35 عامًا، بطاقة إنتاجية تصل إلى 822,000 متر مكعب من المياه الصالحة للشرب يوميًا، مما يعادل 300 مليون متر مكعب سنويًا.

وستكون هذه المياه مخصصة لتلبية احتياجات مناطق الرباط-سلا-القنيطرة وفاس-مكناس، مما يخدم حوالي 9.3 مليون نسمة.

تندرج هذه المبادرة ضمن الاستراتيجية الوطنية المغربية للطاقة التي أطلقها الملك محمد السادس، والتي تهدف إلى تعزيز أمن إمدادات المياه ومواجهة التحديات الناجمة عن التغير المناخي.

وأكدت الشركة أنها ستستخدم “أفضل خبراتها في مجال تحلية المياه لتطوير محطة تتسم بأعلى معايير الكفاءة والابتكار والحفاظ على البيئة”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يشيد بريادة المملكة في تطوير تقنيات “تحلية المياه”

البلاد – جدة

أشاد البنك الدولي في تقريره الصادر بعنوان “تحديث الاقتصاد الخليجي: مواجهة تحديات المياه في دول مجلس التعاون الخليجي – مسارات نحو حلول مستدامة” بالجهود التي تبذلها المملكة في تطوير قطاع المياه، ولا سيما في مجال تحلية المياه، مؤكدًا أن المملكة باتت نموذجًا متقدمًا في رفع الكفاءة وخفض استهلاك الطاقة.

وسلّط التقرير الضوء على محطة الشعيبة 5 -الأحدث بين محطات التحلية في المملكة- التي بلغت طاقتها الإنتاجية 664,490 مترًا مكعبًا يوميًا، محققةً معدلات استهلاك طاقة هي الأقل على الإطلاق، وبلغ استهلاكها 2.34 كيلو واط/ساعة لكل متر مكعب، مقارنةً بـ 4 إلى 5 كيلو واط/ساعة في المحطات التقليدية.

ويُعزى هذا التحسّن النوعي في كفاءة التشغيل إلى حزمة من الحلول التقنية المتقدمة، أبرزها أغشية التناضح العكسي الحديثة التي تقلل الحاجة إلى الضغط العالي والطاقة، وأجهزة استعادة الطاقة التي تلتقط وتُعيد استخدام الضغط الناتج عن عمليات التحلية، وأنظمة معالجة مسبقة محسّنة تقلل من التلوث وتطيل عمر الأغشية، إضافةً إلى دمج مصادر الطاقة المتجددة، خاصةً الطاقة الشمسية، لتقليل الاعتماد على الكهرباء التقليدية.

وأكد التقرير أن هذا التحول لا يُسهم فقط في خفض التكاليف التشغيلية، بل يُمثل أيضًا خطوة إستراتيجية نحو تحقيق أهداف الاستدامة البيئية.

وتعمل الهيئة السعودية للمياه على تنفيذ خطة طموحة تهدف إلى خفض كثافة استهلاك الطاقة في قطاع المياه بنسبة 30% بحلول عام 2030، مقارنةً بمستويات عام 2019، عبر توظيف التقنيات الحديثة وتطبيق سياسات مستدامة.

ويشكل ما تحقق في محطة الشعيبة 5 نموذجًا عالميًّا يمكن الاستفادة منه في مناطق أخرى تعاني شحًّا الموارد المائية، ويؤكد ريادة المملكة في تطوير حلول فاعلة لتحديات المياه على المستوى الدولي.

مقالات مشابهة

  • مدير المكتب الوطني للسياحة : مونديال 2030 فرصة تاريخية لترويج وجهة المغرب في جميع بقاع العالم (فيديو)
  • مجلس التجديد الإقتصادي يعقد ثاني لقاء مع الرئيس تبون قريبا
  • اعتماد خطة سلامة ومأمونية المياه لمحطات تحلية حلايب وشلاتين وأبو رماد
  • العراق ثاني أكبر مستورد لصناعات الأردن بعد أمريكا
  • كفاءة عالية في اقتصاديات التشغيل.. البنك الدولي يشيد بريادة السعودية في تحلية المياه
  • لإنتاج 160 مليون قدم مكعب يومياً.. شركة “مليته” تستعد لحفر 8 آبار غاز
  • لإنتاج 160 مليون قدم مكعب يومياً.. شركة «مليته» تستعد لحفر 8 آبار غاز
  • البنك الدولي يشيد بريادة المملكة في قطاع تحلية المياه
  • "نموذج متقدم".. البنك الدولي يشيد بريادة المملكة في "تحلية المياه"
  • البنك الدولي يشيد بريادة المملكة في تطوير تقنيات “تحلية المياه”