أبوظبي في 14 أغسطس/ وام/ التقى معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، اليوم، تيموثي ليندركينج المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، وبحث معه آخر التطورات والجهود الدولية لحل الأزمة في اليمن.

وأكد معاليه خلال اللقاء أهمية الجهود التي تقودها المملكة العربية السعودية الشقيقة من أجل إيجاد تسوية سلمية تنهي الأزمة اليمنية وتداعياتها الإنسانية، كما أكد معاليه أهمية تكثيف الجهود الدولية في هذا الاتجاه، منوها بالدور المهم الذي تضطلع به الولايات المتحدة الأمريكية في هذا السياق.

واستعرض معالي الدكتور أنور قرقاش الالتزام التاريخي لدولة الامارات العربية المتحدة باستقرار اليمن وازدهاره ودعم الجهود كافة الرامية لإيجاد حل للأزمة اليمنية بما يحقق مصالح الشعب اليمني ويضمن استقرار اليمن.

رضا عبدالنور

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني

 

فهد شاكر أبوراس

أمام تجربة الخمسة عشر شهراً من إسناد القوات المسلحة اليمنية للشعب الفلسطيني في غزة، ومضي اليمن قدماً في المترس المتقدم، من عملية طوفان الأقصى، وما قبلها سنوات ثماني من العدوان والقصف والتدمير والحصار، سوف تتساقط كل الرهانات والمحاولات الأمريكية والإسرائيلية لردع اليمن وثنيه عن موقفه المساند للشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، قبل أن تتساقط صواريخه الباليستية والفرط صوتية على أساطيلهم وقطعهم الحربية في البحر الأحمر وقواعدهم العسكرية والمطارات في عمق الكيان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد اعترفت الأوساط الصهيونية أن الهجمة الأمريكية على اليمن أبعد في الحقيقة عن ردعه وثنيه عن موقفه.

ها هي اليوم صواريخ المضطهدين المعذبين بفعل الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية تتقاطع في سماء يافا المحتلة وتتسابق فيما بينها على نيل ثواب التنكيل بالعدو، في شهر نزول القرآن.

إن تجارب خوض المقاومة الفلسطينية للحروب السابقة غير المتناظرة ولا المتكافئة، انتهت جميعها بالتفاوض والهدن وصفقات تبادل الأسرى وتوقيع الاتفاقيات بين الطرفين، سوف تنتصر المقاومة هذه المرة لا محالة، وستنتزع أهداف العدو المعلنة وغير المعلنة وسوف تقتلع خيلاءه، وستسقط كل مؤامراته، وقد ضربت قواته وأصابتها بالتشظي، وأدخلته في الحروب اللا نهائية المرهقة له إلى أقصى حد.

كما أن استمرار تدفق الدم الفلسطيني في قطاع غزة، تحت كثافة آلة القتل الصهيونية، لن يؤدي بالمقاومة الفلسطينية وشعبها الصامد في القطاع لرفع الراية البيضاء والاستسلام، بقدر ما سيوجب عليها التصدي للعدو وكسر شوكته، ولطالما شاهد العدو وشاهد العالم معه الكثير من مشاهد التحام المقاومة الفلسطينية مع حاضنتها الشعبية ورسائلها التحذيرية للعدو من تداعيات العودة خطوة إلى الوراء في مسار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والفضل كله لله، وعلى قاعدة “وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى”، سوف يقاتل الغزيون ومعهم اليمنيون واللبنانيون والعراقيون والإيرانيون، برغم ما يكاد لهم ويحاك ضدهم من مؤامرات، وستحافظ المقاومة الفلسطينية على بسالتها وديمومة عطائها وستمنع العدو من ترميم انكساره، بينما الأنظمة العربية غارقة في خطيئة الخذلان، بل إن بعضها تبدو أعجل على انتصار الهيمنة الأمريكية في المنطقة من أمريكا نفسها، ولكن قادة الأنظمة العربية سوف يندمون بعد هزيمة العدو وانتصار المقاومة.

مقالات مشابهة

  • ‌غارات مكثّـفة للطيران الأمريكي على اليمن (المواقع المقصوفة)
  • بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي
  • بيانٌ أممي جديد يخُصُّ أوضاع اليمن
  • الجالية اليمنية في برلين تندد بالعدوان الأمريكي على اليمن
  • بيان جديد من الأمم المتحدة حول السلام في اليمن
  • العدوان الأمريكي على اليمن وإفشاله
  • اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • في ختام زيارته إلى إيران.. غروندبرغ يشدد على خفض التصعيد في اليمن
  • إيران تشدد على ضرورة وقف القصف الأمريكي على اليمن
  • السوداني وعلاوي يؤكدان أهمية تنسيق الجهود