أعلن فريق المرممين المكلف بالعمل في مشروع صيانة تماثيل القاهرة الخديوية والتي من ضمنها تماثيل أسود قصر النيل لجوئهم إلى القضاء المصري لرفع دعوى ضد المتسبب في انتشار شائعة تشويه التماثيل على أيديهم، وأنهم استخدموا مواد غير مطابقة للمواصفات وهو ما لم يحدث. 

عاجل|مرممو أسود قصر النيل يعلنون اللجوء إلى القضاء المصري 

وأكد مصدر نقلًا عن فريق العمل المكلف بالعمل في مشروع صيانة تماثيل أسود قصر النيل أنهم قرروا اللجوء إلى القضاء المصري العادل ضد من كان السبب في نشر الشائعات حول طلائهم التماثيل باللاكيه الأسود واستعمال الرولة، وقد وصفوا تلك الادعاءات بالأكاذيب والشائعات المغرضة غير الحقيقة.

 

ونظرا لما تعرضوا له من اتهامات باطله وأذي معنوي ونفسي علي مدار الايام الماضية حيث تعرضوا للإهانة والسب والشتم علي صفحات التواصل الاجتماعي ومن الماره في الشارع حيث وجه العديد من المواطنين لهم السباب والشتائم أثناء آداء واجبهم في الحفاظ علي تراث مصر العظيم  نتيجة لنشر هذه الأكاذيب والشائعات.

تصريحات خاصة

وأوضح مصدر في المجلس الأعلى للآثار في تصريحات خاصر إلى الفجر، أن فريق العمل المكلف بالعمل في صيانة التماثيل هم مجموعة من المرممين المصريين العاملين في المجلس الأعلى للآثار التابع لوزارة السياحة والآثار. 

خطة عمل

وأشار إلى أنه تم تكليفهم بعمل صيانة لتماثيل القاهرة الخديوية والتي من ضمنها أسود كوبري قصر النيل، وقام الفريق بوضع خطة العمل التي كانت تشتمل على عمل تنظيف ميكانيكي للأثر بعد دراسة مادة صنعه وهي البرونز، وقرر المرمممون استخدام مواد قابلة للاسترجاع شفافة عازلة بحيث لا تؤثر على مادة الأثر أو لونه وفي نفس الوقت من الممكن إزالتها في حالة الرغبة بعمل أي تنظيف أو ترميم مستقبلي. 

مواد الترميم 

وأوضح المصدر أن فريق العمل استخدم مواد التنظيف الميكانيكي الطبيعية وهي الصابون المتعادل مع الكحول الإيثيلي مع مياه مقطرة بنسبة 50 % مياه وكحول، وتم إزالة أي خدوش أو تعديات على التماثيل، ثم استخدام مادة الباراليود B72 وهي مادة معتمدة عالميًا لعزل المعدن عن العوامل الجوية ومن خلالها يتم الحفاظ على جسد التمثال النحاسي بشكل دوري.

بيان الوزارة 

وأكد بيان الوزارة أن أعمال التنظيف اقتصرت على إزالة الأتربة والاتساخات ووضع طبقة عزل شفافة لحماية التماثيل من العوامل الجوية.. ولم يتم إطلاقًا استعمال ورنيش أو أى مواد ملونة أو ملمعة.  

محرر الفجر 

كما قام محرر بوابة الفجر بزيارة موقع العمل والتحدث مع المرممين بشكل مباشر وتصوير ما يقومون به من أعمال بالصوت والصورة حيث استخدموا مواد شفافة لعزل الأثر عن العوامل الخارجية دون استخدام أي ألوان أو إضافات لونية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أسود قصر النيل أسود قصر النیل

إقرأ أيضاً:

مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل

الجديد برس|

كشف فريق من الباحثين الأمريكيين عن ارتباط بين بعض العادات الغذائية وزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم، ما قد يفسّر الارتفاع غير المبرر لحالات الإصابة بالمرض في السنوات الأخيرة.

حلّل الباحثون بيانات أكثر من 160 ألف امرأة على مدار 30 عاما، حيث طُلب من المشاركات الإبلاغ عن عدد المشروبات السكرية التي يستهلكونها شهريا عبر استبيانات دورية أجريت كل 4 سنوات.

وبعد مقارنة هذه البيانات بحالات سرطان الفم المسجلة، والتي بلغت 124 حالة خلال فترة الدراسة، وجد الباحثون أن النساء اللواتي تناولن مشروبا سكريا واحدا على الأقل يوميا، كنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم بمقدار 4.87 مرة مقارنة بمن شربن أقل من مشروب واحد شهريا.

وظل هذا الخطر المتزايد قائما حتى بين النساء اللواتي لا يدخنّ أو يستهلكن الكحول بانتظام، وهما عاملان معروفان بزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم.

ورغم أهمية النتائج، أقر الباحثون بأن الدراسة لم تتمكن من قياس محتوى السكر الفعلي في المشروبات المستهلكة، حيث استندت إلى إفادات المشاركات حول عاداتهن الغذائية. كما أن التحليل لم يشمل المشروبات الغازية التي تحتوي على بدائل السكر، مثل المحليات الصناعية.

ويعتقد الباحثون أن بعض المكونات، مثل شراب الذرة عالي الفركتوز المستخدم في تحلية العديد من المشروبات في الولايات المتحدة، قد تلعب دورا في زيادة خطر الإصابة بالمرض. إذ أظهرت أبحاث سابقة أن هذا النوع من السكر قد يساهم في أمراض اللثة ويؤثر على توازن البكتيريا الفموية، ما قد يؤدي إلى التهابات وتغيرات في الخلايا قد تصبح سرطانية.

وأشار الخبراء إلى أن العقود الأخيرة شهدت ارتفاعا عالميا غير مبرر في حالات سرطان الفم بين غير المدخنين. وبينما ترجّح بعض الدراسات أن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، الذي ينتقل عبر الجنس الفموي، قد يكون أحد الأسباب، إلا أن العديد من الحالات لا تزال غير مفسرة.

ونظرا لأهمية هذه النتائج، يخطط فريق البحث لإجراء دراسة جديدة تشمل مجموعة أكبر من المشاركين للتحقق من صحة الارتباط بين استهلاك المشروبات السكرية وسرطان الفم. كما أقر الباحثون بأن اقتصار العينة على النساء فقط قد يكون من بين قيود الدراسة، ما يعني أن النتائج قد لا تنطبق بالضرورة على الرجال.

ورغم أن خطر الإصابة بسرطان الفم لا يزال منخفضا نسبيا، إلا أن الباحثين يؤكدون أن الوقاية من خلال التعديلات الغذائية يمكن أن تلعب دورا مهما في الحد من المخاطر.

ويشدد الخبراء على أهمية الفحوصات الدورية للأسنان، حيث تعدّ وسيلة أساسية لاكتشاف سرطان الفم في مراحله المبكرة، ما يحسن فرص العلاج.

مقالات مشابهة

  • تحذير مهم من الأمن العام
  • 15 فريقًا في المسابقة الثقافية الرمضانية بشمال الباطنة
  • أطعمة شائعة تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.. تعرف عليها
  • هاكر فى الظل- الابتزاز الإلكترونى.. يهدد 100 فتاة مصرية
  • تحذير طبي: أدوية شائعة للقلب وضغط الدم قد تقودك للاكتئاب
  • مذكرات تبليغ وقرارات إمهال مطلوبين للقضاء
  • "الأعلى للقضاء" يرد على مزاعم مواطن
  • 26 سبتمبر نت ينفرد بنشر جداول اختبارات الشهادتين الاساسية والثانوية
  • فريق عمل "80 باكو": قدمنا قصص حقيقية.. ودخلنا عالم الكوفيرات
  • مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل