جددت اسرة الصحفي احمد ماهر مطالبها لمحكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة في عدن بالنظر في قضية نجلها بعين الاعتبار كونها من قضايا الرأي العام في اليمن ويجب الفصل فيها وفقأ للشرع والقانون.

 

وأكدت الأسرة في بيان لها أن نجلها ومحامي الدفاع ينتظرون إعطائهم فرصة للدفاع واستعراض أدلة البراءة والانتهاكات الجسيمة للقانون التي حدثت مع الصحفي ماهر منذ اختطافه وحتى أصدر الحكم الجائر بحقة.

 

وطالب البيان محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة عدن بتحقيق العدالة وتطبيق القانون وفرض هيبة العدالة والسلطة القضائية في عدن بتحديد جلسات أسبوعية وسرعة الفصل في قضية نجلها الصحفي وفقا للدستور والقانون والمحافظة على حرية الرأي والتعبير.

 

ودعت أسرة الصحفي ماهر كل من نقابة الصحفيين اليمنيين والاتحاد الدولي للصحفيين ومراسلون بلا حدود ومنظمه العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش والمنظمات الحقوقية الدولية والمحلية ومنظمات المجتمع المدني إلى المطالبة بالنظر لقضية نجلها والفصل فيها وفقا لأحكام الشريعة الاسلامية ومواد الدستور والقانون اليمني.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

مشاهد احتراق جسد الصحفي أحمد منصور تهز ما تبقى من ضمير الإنسانية

 

وسائل التواصل الاجتماعي ضجّت بمشاهد التهام النيران لجسد الصحفي الفلسطيني

منصور عُرف وسط زملائه بحسن خلقه ومهنيته الصحفية

لدى منصور 3 أطفال أكبرهم يبلغ من العمر 6 أعوام

ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 211 شهيدا

مطالبات بملاحقة قادة الاحتلال في المحاكم الدولية ووقف العدوان على غزة

الرؤية- غرفة الأخبار

في مشهد مروّع شاهده العالم أجمع، التهمت نيران القذائف الإسرائيلية الصحفي الفلسطيني أحمد منصور حيًّا، وهو شاب يعمل في وكالة "فلسطين اليوم" وكان يؤدي عمله من داخل خيمة للصحفيين بجوار مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

اعتادت إسرائيل على نصب المحارق للفلسطينيين، إذ تتعمد قصف خيام الصحفيين والنازحين بصواريخ تزن آلاف الكيلوجرامات، ليتحول المكان المستهدف إلى قطعة من اللهيب تحرق الأجسام وتفتتها.

بعد الواحدة من منتصف ليل الأحد (فجر الإثنين)، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي خيمة قيل إنها تعود للصحفي حسن أصيلح ويتجمع فيها زملاؤه الصحفيون الذين ينقلون معاناة أهلهم في القطاع والذين يتعرضون للإبادة الجماعية دون أن يُحرّك العالم ساكنا لوقف هذه الجرائم.

أسفر هذا القصف عن استشهاد المصور في وكالة فلسطين اليوم حلمي الفقعاوي وإصابة تسعة صحفيين آخرين، من بينهم حسن أصيلح الذي يتعرض لتحريض إسرائيلي على قتله، والصحفي أحمد منصور الذي ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي بمقطع الفيديو الذي يظهر إصابته بشظايا القذائف الإسرائيلي والتهام النيران لجسده حيا.

ورغم المحاولات المتعددة لإنقاذه من قبل زملائه، إلا أن شدة النيران منعتهم من الاقتراب السريع لسحبه بعيدا، ليصاب إصابات بليغة في كامل جسده، وينقل للمستشفى بحالة حرجة توفى على إثرها.

ونعت وكالة "فلسطين اليوم" الصحفي أحمد منصور قائلة: "استشهد الصحفي أحمد منصور مراسل وكالة فلسطين اليوم، متأثرا بإصابته جراء قصف الاحتلال خيمة الصحفيين قرب مستشفى ناصر بخان يونس فجر الإثنين".

وعرف منصور بين زملائه الصحفيين بدماثة خلقه ومهنيته في نقل أخبار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. ويقول زملاؤه إنه متزوج ولديه ثلاثة أطفال أكبرهم يبلغ من العمر ستة أعوام.

من جهته، أعلن مكتب الإعلام الحكومي بغزة ارتفاع عدد الصحفيين الذين استشهدوا على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، إلى 211 بعد استشهاد الصحفي أحمد منصور متأثرا بجروح أصيب بها في قصف إسرائيلي استهدف خيمة صحفيين بخان يونس.

وقال مكتب الإعلام الحكومي بغزة في بيانه: "ارتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 211 شهيداً صحفيا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على غزة، عقب الجريمة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي باستهداف خيمة للصحفيين قرب مستشفى ناصر في محافظة خان يونس".

وقال المكتب في بيان، الثلاثاء، إن الغارة التي شنها الاحتلال، أدت إلى استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي، والإعلان عن استشهاد أحمد منصور، متأثراً بجروحه جراء القصف المباشر للخيمة.

وأدان المكتب الإعلامي "بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين"، ودعا "الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة".

كما حمّل "الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة بريطانيا وألمانيا وفرنسا المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء الوحشية".

وطالب مكتب الإعلام الحكومي بغزة "المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات الصلة بالعمل الصحفي والإعلامي في العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية، وتقديمه للعدالة وممارسة الضغط لوقف جريمة الإبادة الجماعية وحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم".

مقالات مشابهة

  • الشامسي يبحث مع النائبة العامة لمحكمة الاستئناف في باريس التعاون
  • ناصر ماهر في مركز الجناح اليمين بديلا لزيزو
  • السلطات تأخذ خطوة مفاجئة في قضية ماهر بولات: جديد تحقيقات بلدية إسطنبول الكبرى
  • «اتخضيت».. تعليق صادم لـ حنان يوسف عن تمثيل نجلها
  • حنان يوسف تفاجئ نجلها أحمد عصام على الهواء: اتخضيت من تمثيله
  • مشاهد احتراق جسد الصحفي أحمد منصور تهز ما تبقى من ضمير الإنسانية
  • التَّجمُّع الإعلامي الفلسطيني يَنعى الصحفي أحمد منصور
  • استشهاد الصحفي أحمد منصور متأثرا بإصابته أمس في خانيونس
  • استشهاد الصحفي أحمد منصور بعد إصابته بقصف خيمة الصحفيين
  • الصحفي أحمد منصور.. شهيد التهمته النيران