وجّه الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الثلاثاء انتقادات لاذعة إلى سلفه مرشح الجمهوريين دونالد ترمب وحملته الانتخابية وداعميه، بعد وصف الممثل الكوميدي توني هينتشليف بورتوريكو بأنها "جزيرة قمامة في المحيط" خلال حضوره تجمعاً انتخابياً لدعم ترمب. 

وقال بايدن في اتصال مع منظمة تدعم المجتمع اللاتيني بأمريكا: "دونالد ترمب لا شخصية له، ولا يهتم بالمجتمع اللاتيني.

. القادمون من بورتوريكو حيث أعيش في ولايتي ديلاوير أشخاص طيبون ومحترمون، والقمامة الوحيدة التي أراها تأتي من عند مؤيديه (مؤيدي ترمب)". 

من جهته ردّ ترمب خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا قائلاً: "هؤلاء الناس فظيعون.. أمر فظيع أن تقولوا شيئاً كهذا"، في إشارة إلى الديمقراطيين.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الأنبار.. صراع المناصب والسلطة يحتدم قبيل الإنتخابات

بغداد اليوم _ الأنبار

علّق الباحث في الشأن السياسي مهند الراوي، اليوم الإثنين (24 آذار 2025)، على إمكانية استخدام الحزب الحاكم في الأنبار الرشوة، لتغيير مسار نتائج الانتخابات المقبلة، مشيراً إلى احتدام صراع المناصب والسلطة في الأنبار.

وقال الراوي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هنالك استغلالاَ واضحاَ للسلطة ومكوناتها، ويجب على القانون ان يحاسب عملية استغلال المنصب والمال العام والذي بدأ مبكرا استعداداً للانتخابات المقبلة في الأنبار".

وأشار إلى أن "العشائر بدأت تعي خطورة تصرفات الحزب الحاكم، وأنها والجهات الحزبية الأخرى لن يصمتوا على هذا الوضع، وسيكون هنالك صراع كبير في الأنبار ينجر إلى باقي المحافظات السنية، ولن يسمحوا بتكرار ما حصل في الانتخابات السابقة".

وفي شأن متصل، قال المحلل السياسي عبد الله الفهد، يوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الفساد في الأنبار وصلت لمستويات قياسية جدا، وهذا ليس حديثنا، بل هو مثبت بالأرقام بحسب ما تعلنه الجهات الرقابية ومنها هيئة النزاهة".

وأضاف أن "المؤسسات المرتبطة خدميا بالمواطن هي الأكثر فساداً، مثل دوائر التقاعد والتعويضات، والتي شهدت ملفات فساد كبيرة، وهدرا للمال العام، وثراءً فاحشاً لمسؤوليها، على حساب المواطن، وهذا ما أعلنته هيئة النزاهة عن ملفات فساد وسرقة في تلك المؤسسات، وفي دوائر (الطابو) أيضا، حتى أن المواطن بات لا يثق بتلك الدوائر، ويتمنى لو كانت معاملته تنجز في بغداد مباشرة".

وبشأن المسؤول عن تشوية سمعة المؤسسات أوضح الفهد إلى أن "الحزب الحاكم في الأنبار هو من يتحمل كل ذلك الفشل والفساد المستشري، نتيجة محاولة استثمار وجوده في تلك المؤسسات لتعزيز نفوذه".

وبين أن "الانتخابات المقبلة ممكن أن تكون متنفسا لأهالي الأنبار لإزاحة الوجوه الفاسدة إذا ما توفرت الإرادة والرغبة بالتغيير، ولكن بذات الوقت فإن الفاسدين مازالوا يمتلكون المال والنفوذ، وسيستخدمون المال السياسي في الانتخابات المقبلة".

هذا وأكدت هيئة النزاهة الاتحادية اليوم الثلاثاء على أهمية ترسيخ الشفافية ومبادئ الحكم الرشيد داخل مؤسسات الدولة.

وأكد النائب الأول لرئيس هيئة النزاهة مظهر الجبوري في بيان تلقته "بغداد اليوم"، على أهمية تكاتف مؤسسات الدولة وتوحيد مساعيها لمُواجهة الفساد والتصدّي لانعكاساته وآثاره السلبية، لافتاً إلى أن الهيئة تعمل بشكلٍ مستمرٍّ على تنظيم الفعاليات التثقيفيَّة والبرامج التدريبيَّة التي تسهم في تعزيز كفاءة الموظفين وإعدادهم للقيام بواجباتهم على أكمل وجه.


مقالات مشابهة

  • هذه الأسباب رُميت كرة تعديل قانون الإنتخابات
  • ترامب يعتزم فرض رسوم جمركية على السيارات خلال أيام
  • تعرضت للتحرش وبعت حاجاتي وهدومي.. أبرز تصريحات آية سماحة خلال برنامج أسرار
  • «تعرضت للتحرش».. أبرز تصريحات آية سماحة خلال لقائها مع أميرة بدر
  • الأنبار.. صراع المناصب والسلطة يحتدم قبيل الإنتخابات
  • "بلومبرج": إدارة ترامب تواجه 150 دعوى قضائية في ظرف شهرين
  • هاريس تعتزم الترشح لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا.. وترامب يقدم لها نصيحة
  • لوباريزيان: ترامب يمنع بايدن وهاريس وبلينكن من الاطلاع على المعلومات السرية
  • رفض يعتذر للزعيم وقال لا حياء في الفن.. تصريحات جرئية للفنان احمد ماهر
  • اليابان تحتج على بيان الصين بشأن تصريحات إيشيبا وتطالب بتصحيحه