الثورة نت|

نظًمت وزارة الإعلام اليوم بصنعاء حفلاً تكريمياً للفائزين بمسابقة “أجمل صورة للعلم اليمني للعام 1446 – 2024م”.

وفي حفل التكريم بارك وزير الإعلام هاشم شرف الدين، للفائزين فوزهم بمسابقة ” أجمل صورة للعلم اليمني”، التي نظمتها الوزارة لتعزيز الولاء وتعميق الانتماء الوطني في نفوس الشباب.

وقال “نحن لا نحتفي بتكريم الفائزين في هذه المسابقة فحسب، وإنما نحتفي بالشباب الواعين الذين سيكون لهم الدور المهم في المستقبل عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.

وأضاف “هذه المسابقة جاءت لإسكات أبواق المرتزقة الذين يتحدثون بأننا لا نقدّس العلم الوطني، ونحن على عكس ذلك نقدّس العلم الوطني ونرفعه في جبهات النزال والمواقع العسكرية وحتى عندما نطلق الصواريخ على العدو الصهيوني”.

ونوه الوزير شرف الدين بتفاعل المتسابقين من الشباب والشابات ومشاركتهم الإيجابية في هذه المسابقة، معبراً عن الأمل في أن تكون حافزًا ومشجعًا للمشاركة في المسابقات المقبلة.

وأشار إلى أن العلم الوطني رمز للحرية والاستقلال، وقال “شعار ثورة الـ 21 من سبتمبر الحرية والاستقلال ونحن نرفع العلم الوطني تجسيدًا لإيماننا بشعار الحرية والاستقلال والكرامة، ومع الأسف الكثير يرفع العلم الوطني لكنهم يعملون مع أعداء الوطن”.

وتحدث وزير الإعلام عن مضامين الصور التي شارك بها الفائزون بالمسابقة، ودلالاتها في الارتباط بالقرآن الكريم والهوية الإيمانية ورمز الدولة وكذا صور جماليات العلم اليمني في الجبهات والمعالم الحضارية والأثرية اليمنية، مؤكداً أن العلم اليمني سيظل مرفوعًا شامخًا فوق الرؤوس بالرغم من المؤامرات التي تستهدف اليمن وهويته الجامعة.

وعبر عن سعادته بمشاركة الشباب من مختلف المحافظات في المسابقة، مشددًا على ضرورة مساهمة المتسابقين بإيجابية في وسائل التواصل الاجتماعي من خلال نشر الأخبار والصور التي تعكس الهوية الإيمانية والانتماء اليمني.

بدوره ثمن نائب وزير الإعلام – رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدكتور عمر البخيتي، رعاية وزير الإعلام لهذه المسابقة كونه صاحب الفكرة.

وأفاد بأن هذه المسابقة ساهمت بفاعلية في تعزيز تلاحم اليمنيين من مختلف المحافظات بتقديم صور العلم اليمني، وكسر فكرة المزايدة لمن يحاولون الادّعاء بالوطنية.

وأكد الدكتور البخيتي، الحرص على تعزيز الوعي في أوساط الشباب بما يُحاك ضد الوطن من مؤامرات تستهدف سلخ الهوية الإيمانية وتمزيق النسيج المجتمعي، لافتًا إلى أن لجنة تحكيم المسابقة التي تم اختيارها من ذوي الكفاءة والخبرة وأكاديميين، عملت على فرز الصور واختيار الأفضل منها، مضيفاً “اللجنة لم تضع أي معيار أو اعتبار للأسماء أو المحافظات في اختيار الصور، على اعتبار أن جميع المشاركين ينتمون لليمن الكبير”.

وكانت المتسابقة عبير شمهان، عبرت باسمها ونيابة عن زملائها المتسابقين، عن بالغ الشكر لقيادة وزارة الإعلام على رعايتها للمسابقة وتشجيعها ودعمها للمواهب الشابة وغرس حب الوطن في نفوسهم.

وقالت “فخورون بأننا شاركنا في هذه المسابقة وأبرزنا العلم اليمني، ونتمنى من قيادة وزارة الإعلام تشجيع كافة المواهب لكي يستمر الجميع في تقديم المزيد من الإنجازات”.

عقب ذلك تم تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة في المسابقة وهم محمد يحيى العجمي بجائزة المركز الأول مبلغ 500 ألف ريال، وشهادة تقديرية، وكذا الحسن علي مصلح بجائزة المركز الثاني بمبلغ 300 ألف ريال وشهادة تقديرية، وهاجر علي جميل بجائزة المركز الثالث بمبلغ 200 ألف ريال وشهادة تقديرية.

كما تم تكريم 16 متسابقاً من المشاركين في المسابقة بجوائز تشجيعية “شهادات تقديرية و100 ألف ريال” لكل متسابق، مقدمة من رئيس برنامج الصمود الوطني، تشجيعًا وتحفيزًا لهم على المزيد من الإبداع والعطاء والتألق.

حضر حفل التكريم وكيل وزارة الإعلام حسين مقبل والمسؤول التنفيذي للمسابقة محمد الكبسي وعدد من المسؤولين بالوزارة والمؤسسات والوسائل الإعلامية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء وزارة الإعلام وزارة الإعلام العلم الوطنی وزیر الإعلام هذه المسابقة العلم الیمنی ألف ریال

إقرأ أيضاً:

دراسة تحدد العوامل التي تدفع الشخص للإيمان بالتنجيم كعلم

الولايات المتحدة – بحث علماء النفس في العوامل التي تدفع الشخص للإيمان بالتنجيم كعلم، وتحققوا من المقدمات الكامنة وراء المعتقدات العلمية الكاذبة.

وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن القدرات المعرفية ومستوى التعليم هما العاملان الأكثر تأثيرا في اعتبار التنجيم علما.

وكشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة “Journal of Individual Differences” أن القدرات المعرفية ومستوى التعليم يمثلان العوامل الأكثر أهمية في تحديد نظرة الأشخاص إلى التنجيم باعتباره علما.

على الرغم من الإجماع العلمي الواضح على عدم وجود أي مصداقية للتنجيم، إلا أنه لا يزال يحظى بشعبية كبيرة في المجتمع المعاصر. فما يقرب من 30% من الأمريكيين يعتبرون التنجيم علما، ويصل عدد مستخدمي تطبيقات الأبراج إلى الملايين.

وقام باحثون من قسم علم النفس في جامعة “مينيسوتا” بالتحقيق في الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة المثيرة للجدل. واختبر الفريق أربع فرضيات رئيسية، وبينها فرضية “المعرفة السطحية” التي تربط القبول بالمعتقدات الزائفة بمستوى التعليم المنخفض وضعف القدرات المعرفية. بينما تشير فرضيات بديلة إلى أن الإيمان بالأبراج قد يكون مرتبطا بالتشكيك في العلم، والميل نحو الروحانيات والسمات الشخصية الاستبدادية.

واستُخدمت في الدراسة بيانات من المسح الاجتماعي العام (General Social Survey) الذي يجرى بانتظام منذ عام 1972. وشملت المجموعة النهائية 8,553 أمريكيا بالغا أجابوا على السؤال: “هل تعتبر التنجيم علما؟” مع خيارات الإجابة: “غير علمي تماما”، “علمي جزئيا”، أو “علمي جدا”.

وتم قياس الذكاء باستخدام اختبار المفردات (Wordsum)، بينما تم تقييم المستوى التعليمي بعدد سنوات التعليم الرسمي. وتم تحديد الثقة في العلم من خلال تقارير المشاركين الذاتية عن مدى ثقتهم في المجتمع العلمي. أما التدين والروحانية فتم قياسهما باستخدام مقاييس منفصلة من أربع نقاط. وتم تقييم الاتجاهات السياسية على مقياس من سبع نقاط يتراوح من “ليبرالي للغاية” إلى “محافظ للغاية”.

وشمل التحليل متغيرات ديموغرافية مثل الجنس والعمر والعرق، مع استخدام أساليب إحصائية لوزن البيانات.

وأكدت النتائج أن الذكاء والتعليم هما العاملان الأكثر تأثيرا على الموقف من التنجيم. فقد أظهر المشاركون الذين حصلوا على درجات منخفضة في اختبار المفردات (Wordsum) ميلا أكبر لاعتبار التنجيم علما. وبالمثل، كان الأفراد الحاصلون على التعليم الرسمي أكثر عرضة للإيمان بالمصداقية العلمية للتنجيم. وهذه البيانات تدعم بقوة فرضية “المعرفة السطحية”.

على عكس التوقعات، لم تجد التفسيرات الأخرى المقترحة مثل الثقة في العلم، والتدين والروحانية، والاتجاهات السياسية تأييدا كبيرا في البيانات.

وحذر الباحثون من وجود قيد مهم في الدراسة، بما أن المشاركين سُئلوا عما إذا كانوا يعتبرون التنجيم “علما”، فقد يكون قد فاتهم أولئك الذين يؤمنون بالتنجيم دون اعتباره علما.

مع ذلك، أظهرت الدراسة بوضوح أن المبادرات التعليمية التي تعزز التفكير النقدي والثقافة العلمية قد تكون الوسيلة الأكثر فعالية لمحاربة المعتقدات الزائفة.

المصدر: Naukatv.ru

مقالات مشابهة

  • دراسة تحدد العوامل التي تدفع الشخص للإيمان بالتنجيم كعلم
  • تكريم 177 فائزًا بمسابقة لحفظ القرآن الكريم بنادي بنها الرياضي
  • تكريم 177 فائزا بمسابقة «نور المصري» لحفظة القرآن الكريم بنادى بنها الرياضى
  • محافظ أسيوط يشهد حفل تكريم الفائزين بمسابقة حفظ القرآن الكريم.. صور
  • أخبار قنا| اجراءات مشددة خلال العيد لتوفير السلع.. اعلان الفائزين بمسابقة الرائد المثالى
  • تعليم قنا تعلن أسماء المعلمين الفائزين بمسابقة الرائد المثالى
  • تكريم الفائزين بمسابقة مسجد عزبة صادق بقرية نزلة الأشطر لحفظ القرآن
  • الشيخ فيصل الحمود : مسجد بر الوالدين يكرم الفائزين بمسابقة حفظ القران الكريم
  • تتويج أبناء أسرة الأمن الوطني الفائزين في المسابقة القرآنية الرمضانية بالدارالبيضاء
  • النادي الثقافي العربي يتوج الفائزين بمسابقة القرآن