خبير عسكري: استهداف حزب الله للمصانع العسكرية سيؤثر على قدرات الاحتلال
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد حسن جوني إن المسيّرات النوعية التي يستخدمها حزب الله اللبناني تجعل الإسرائيليين يفقدون الأمن وتتعطل حياتهم، ولفت إلى أن استهداف المصانع العسكرية سيؤثر على قدرات الاحتلال الإسرائيلي.
فقد باتت مسيّرات حزب الله -يضيف العميد جوني في تحليله للتطورات العسكرية على الجبهة اللبنانية- تركز على استهداف المصانع والمجمعات العسكرية، ومنها مصانع عسكرية تنتج بدل غيار للطائرات وتكنولوجيا متطورة للأسلحة.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت، إن طائرة مسيّرة انفجرت بالمنطقة الصناعية في نهاريا صباح اليوم وأصابت مصنعا ينتج مكونات الطائرات بالمدينة.
مقالات ذات صلة إعلام عبري وصفه بـ”أكتوبر الأسود”.. مقتل 80 إسرائيليا في غزة وجنوب لبنان 2024/10/30ومن جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد 6 طائرات مسيّرة أطلقت من لبنان منذ فجر اليوم، مشيرا إلى أنه اعترض 5 منها، بينما سقطت واحدة بالمنطقة الصناعية بمدينة نهاريا.
ويأتي استهداف الحزب اللبناني للمصانع العسكرية في إسرائيل ضمن سياسة المواجهة المفتوحة على كل الأصعدة، ويؤكد الخبير العسكري والإستراتيجي أن المصانع العسكرية هي التي تغذي الوحدات العسكرية وتمدها بقطع الغيار والذخائر وغيرها، وبالتالي فسيكون لاستهدافها تأثيرا كبيرا على الأداء والزخم العسكري.
إعلان
ورغم أن الضرر ربما لا يكون بالحجم الذي يعطل أو يشل المصانع العسكرية الإسرائيلية، لكن الاستمرار في استهدافها من قبل مسيّرات حزب الله سيكون لها -بحسب العميد جوني- نتائج بشكل غير مباشر، وخاصة على مستوى الأمن لأنها لن تكون قادرة على العمل بشكل طبيعي.
وأوضح العميد جوني أن استهداف المصانع وغيرها من المواقع الإسرائيلية يفقد الإسرائيليين الأمن ويؤدي إلى تعطيل الحياة في كامل المدن الإسرائيلية.
وبحسب الخبير نفسه، فإن حكومة بنيامين نتنياهو لم تستطع أن تجتمع في مكانها المعتاد خشية أن تتعرض للاستهداف من مسيّرات حزب الله.
كما ذكر الإعلام الإسرائيلي أن رئيس الحكومة ينوي تأجيل زفاف ابنه يائير، لأنه لم يجد منطقة آمنة من مسيّرات حزب الله.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مسی رات حزب الله
إقرأ أيضاً:
هل تحولت المقاومة بغزة إلى جيوب قتال؟ خبير عسكري يجيب
قال الخبير العسكري اللواء واصف عريقات إن المشاهد التي تبثها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تؤكد أن زمام المبادرة والسيطرة لا يزال فاعلا لدى المقاومة الفلسطينية، نافيا تحولها إلى "جيوب قتال".
واعتبر عريقات -في حديثه للجزيرة- فيديو القسام الجديد دليلا إضافيا على كلامه، وقال إن قدرة المقاتلين على الوصول إلى مكان تحصن جنود الاحتلال تعتبر بحد ذاتها "عملية عسكرية معقدة وشجاعة كبيرة" رغم أن ميزان القوى مختل لصالح الجيش الإسرائيلي.
ويشير الخبير العسكري إلى فيديو القسام الذي بثته اليوم الأربعاء، وأظهر استهداف قوة إسرائيلية قوامها 12 جنديا تحصنت بأحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد وسط بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وتضمن الفيديو أيضا إطلاق مقاتلي القسام النيران بكثافة صوب جنود إسرائيليين ترجلوا بين المنازل في منطقة الجواني وسط المنطقة ذاتها.
وأكد عريقات أن المقاوم الفلسطيني لا يزال يثبت نفسه بعد مرور أكثر من 13 شهرا على الحرب ورغم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي اللذين ينفذهما جيش الاحتلال.
وفي هذا السياق، قال الخبير العسكري إن المقاتلين الفلسطينيين لديهم مهارات وكفاءات قتالية توازي الجنود والضباط الإسرائيليين رغم التفوق الكمي والنوعي لجيش الاحتلال.
وأكد أن وصول المقاتلين إلى القوات والآليات الإسرائيلية في بيت لاهيا يأتي رغم "البيئة المعقدة في ظل تحليق المسيّرات وقصف الطائرات والمدفعية المتواصل على مدار الساعة".
وبشأن فيديو القسام، أعرب عريقات عن قناعته بأن من بقوا من جنود الاحتلال الذين تعرضوا لإطلاق نار مكثف من المقاومين "قتلوا معنويا ونفسيا وباتوا في حالة قلق ورعب دائمين".
واستحضر الخبير العسكري تصريحات إسرائيلية زعمت في أكثر من مناسبة القضاء على المقاومة بنسبة تصل إلى 90%، وقال إن العمليات الفلسطينية اليومية تدحض تلك الادعاءات.
وخلص إلى أن الجيش الإسرائيلي بات مجبرا على الاعتراف بخسائره البشرية وعدم إخفائها في ظل نشر فصائل المقاومة مشاهد الاستهداف والكمائن وعمليات القنص.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أعلنت اليوم الأربعاء مقتل 27 جنديا في مخيم جباليا وشمال القطاع منذ بدء العملية البرية الأخيرة مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، ارتفع بذلك عدد القتلى إلى 800 عسكري منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 377 خلال المعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر ذاته.