ألسن عين شمس تحتفل باليوم الثقافي للغة السواحيلية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
افتتحت الدكتورة سلوى رشاد، عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، فعاليات الاحتفال باليوم الثقافي للغة السواحيلية.
وكرمت عميد ألسن عين شمس كوكبة من الأساتذة المنتدبين من جامعتي الأزهر والقاهرة العريقتين بتقديم الدروع وشهادات التقدير تقديرا لجهودهم في دعم القسم في مراحل الليسانس والدراسات العليا والإشراف و على رسائل الماجستير والدكتوراه.
وأكدت عميد ألسن عين شمس أن شعبة اللغة السواحيلية تنتمى لقسم اللغات الأفريقية شهدت خلال فترة قليلة نقلة نوعية في إعادة تشكيل المناهج وتطويرها وتدشين عدد من الرسائل العلمية ودخل طلاب القسم الجدد في مضمار البحث العلمي وطرح مناقشات موضوعيه بهدف الحول على الدرجات العلمية للحفاظ على ما تم إنجازه منذ تخرج أول دفعة من الشعبة عام ٢٠١١، إنما يأتي ثمرة تعاون أساتذة أجلاء من جامعات عريقة للإشراف ودعم الشعبة بخبراتهم على مدار السنين لتحقيق اقصى استفادة لأبناء الشعبة الجدد وإعداد جيلًا جديدًا قادر على نقل خبراتهم لطلابهم في المستقبل.
وثمنت مجهودات الدكتور الراحل مؤسس القسم الدكتور عوني عبد الرؤوف، والدكتور محمد خوخة، والدكتورة تغريد عنبر، والدكتور أسامة عبد العال، كما وجهت الشكر للدكتورة أميمة خشبة، المشرفة على الشعبة.
كما ألقت الدكتورة أميمة خشبة المشرف على القسم كلمة أشادت فيها بالدور الكبير للعلماء الأساتذة الكرام في تطوير المسيرة الأكاديمية للقسم وأنهم يصدقون القول بأن العلماء ورثة الأنبياء، وعبرت عن الوفاء لكل من أسهم في تأسيس القسم من الأساتذة الذين رحلوا رحمهم الله، وممن ندعو لهم بطول العمر وموفور الصحة والعافية.
كما قدمت الشكر والتقدير للعميدة لما قدمته للقسم طوال سنوات ستة كانت فيها رئيسا ومشرفا على القسم ومؤسسا للدراسات العليا به.
الأفلام الوثائقية عن اللغة السواحيليةوحفل اليوم بالعديد من الفعاليات والأنشطة التي قام بها الطلاب بإشراف أساتذتهم من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة ومن أهم ما قدموه بعض الأفلام الوثائقية عن اللغة السواحيلية وتطورها بين الماضي والحاضر. كما قدموا بعض الفقرات المتنوعة بعضها قومي عن القضية الفلسطينية والبعض الآخر اجتماعي عن عادات الشعوب في تنزانيا والدول الناطقة السواحيلية وكانت هناك بعض الفقرات المسرحية الهادفة في شكل كوميدي ترفيهي كما قدم أعضاء الكورال في بداية الحفل نشيدي السلام الجمهوري في جمهورية مصر العربية وفي دولة تنزانيا باللغتين العربية السواحيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السواحيلية عين شمس جامعة عين شمس الألسن كلية الألسن عین شمس
إقرأ أيضاً:
كلية التربية بجامعة صنعاء تحتفي باليوم العالمي للغة العربية
الثورة نت|
نظمّت كلية التربية بجامعة صنعاء وملتقى الطالب الجامعي اليوم ندوة علمية وثقافية بعنوان “علوم اللغة العربية وآدابها وتحدياتها الراهنة ودورها في تعزيز أدب المقاومة” بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف الـ 18 من ديسمبر من كل عام.
وفي الندوة التي حضرها نخبة من الأكاديميين وأعضاء هيئة التدريس، أكد عميد كلية التربية بجامعة صنعاء الدكتور سعد العلوي، أهمية الاحتفاء بيوم اللغة العربية وجعله يوماً عالمياً.
واعتبر اللغة العربية مصدر قوة للأمة العربية وتمثل في ذات الوقت لغة القرآن الكريم ولغة خاتم الأنبياء وسيد المرسلين .. مؤكدًا أن اللغة العربية هي لغة الماضي والحاضر وهي اللغة الأولى والأقدم تحدثاُ في العالم وتعتبر لغة الحوار والتواصل مع الملايين من البشر وهي ذات جذور وأصول قوية ولها علاقة وارتباط وثيق بتطور وإنتاج العلم والمعرفة.
وأشار الدكتور العلوي إلى أهمية دور اللغة العربية في تكوين الوعي الإيماني والجهادي وتعزيز الجوانب القيمية في الشعر والتعبير عن قضايا وهموم الأمة والدفاع عنها.
بدوره أشار المستشار الثقافي لرئيس الجامعة عبدالسلام المتميز إلى أهمية إحياء يوم اللغة العربية العالمي كونها لغة القرآن الكريم ومصدر التشريع ولغة الرسول الكريم.
وشدد على أهمية دور اللغة العربية والشعراء والفنانين في حمل قضايا الأمة والتعبير عنها من خلال مخاطبة العقول والضمائر الحية واستنهاض الهمم لمواجهة الغطرسة الصهيونية التي ترتكب أبشع مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأفاد المتميز بأن اللغة العربية هي الركن الأول في عملية التفكير والإبداع ووعاء المعرفة والوسيلة الأولى للتواصل والتفاهم والتخاطب بين الشعوب وبث المشاعر والأحاسيس عن القضايا المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وفي الندوة التي أدارها الدكتور عبد العزيز الزراعي، استعرض رئيس قسم اللغة العربية بكلية التربية بجامعة صنعاء الدكتور هادي شمسان، نبذة تعريفية عن اللغة العربية ومزاياها وخصائصها ومنزلتها لدى الأمم، والتحديات التي واجهتها في القرون الماضية.
وأكد أن اللغة العربية لغة حية تساير العصر ولها ثراء معرفي وثقافي وتعد من أغنى لغات العالم بالمترادفات والمفردات والاشتقاق، وغنية بالعروض والصفات والنعت ولديها روافد وطرائق عديدة تسمح لها بتوليد الكلمات والمفردات والإضافة والقياس، والإيجاز، والتخفيف، والإعراب، وغيرها من علوم اللغة.
فيما تناول الدكتور عبد الله الكوري ورقة بعنوان “اللغة العربية وتحديات تعليمها” أكد من خلالها أن اللغة هي ولاء وانتماء وثقافة وهوية ووطن وشخصية ومنهج التفكير ونظام للاتصال والتعبير وثقافة كل مجتمع كامنة في لغته ومعجمها ونحوها وصرفها ونصوصها وفنها وأدبها.
وعدّ اللغة من أهم مظاهر الحضارة الإنسانية ومن أبرز أدوات تشكيل الوعي اللغوي والثقافي والمعرفي، وجمال اللغة وقيمتها وقدرتها على البقاء رهن بما يفعله بها متحدثيها، مبينًا أن اللغة العربية من أهم مقومات الثقافة الإسلامية لارتباطها بعقيدة الأمة وهويتها الشخصية.
ولفت الدكتور الكوري إلى التحديات التي تواجه اللغة العربية في مجالات تعليمها والتعلم بها في الواقع الراهن ومنها “التحدي الفكري والثقافي، وتحدي المصطلح الأجنبي، وتحديات متفرقة كمزاحمة العامية للفصحى، وسوء أساليب تعليم اللغة العربية”.
في حين عرضت الورقة المقدمة من الدكتور طاهر الجلوب بعنوان “العربية وسلطتها الجمالية الفكرية ” على قراءة في نموذج الجماليات التي رسخها الشعر العربي وهيمن عليها أكثر من الصورة الجمالية التي رسخها القرآن الكريم”.
كما استعرض الدكتور أحمد حسان في ورقة بعنوان “دور اللغة العربية .. كليات التربية في تعليمها وإعداد معلميها ” مفاهيم وتعريفات اللغة العربية وتميزها والمصطلحات والمرادفات التي دونها العلماء في المعاجم اللغوية وكذا تميزها بقواعد نحوية تضبط استخدامها، فيما تطرقت الدكتورة منى المحاقري إلى أدب المقاومة ودوره في الدفاع عن القضية الفلسطينية”.
تخللت الندوة بحضور نواب عميد كلية التربية وأعضاء هيئة التدريس وممثلي ملتقى الطالب الجامعي وجمع من الطلبة، مداخلات ونقاشات حول اللغة العربية وأهميتها وخصائصها ومزاياها وعن لغات العالم والصور الجمالية التي تحملها للتعبير عن هموم وقضايا المجتمع والدفاع عنها، تلاها تكريم الشاعر عبدالسلام المتميز بدرع الإبداع والتميز.
كيفية التعامل مع عظام الميت في القبر عند دفن آخر .. دار الإفتاء تجيب