كاسبرسكي تكشف عن حملة خبيثة تستغل إعلانات الويب لسرقة المعلومات
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
اكتشفت كاسبرسكي موجةً جديدةً لحملة خبيثة تنتشر عبر إعلانات الويب وتستهدف مستخدمي الحواسيب الشخصية العاملة بنظام التشغيل Windows. فأثناء تصفح الويب، قد ينقر المستخدمون بدون علمهم على إعلان غير مرئي يغطي الشاشة بأكملها، مما يعيد توجيههم لصفحة اختبار CAPTCHA مزيفة أو رسالة خطأ مزيفة بمتصفح Chrome تأمرهم باتباع خطوات تؤدي لتنزيل برمجيات سرقة.
يُستخدم اختبار CAPTCHA على المواقع الإلكترونية والتطبيقات للتحقق مما إذا كان المستخدم إنساناً، أو برنامجاً مؤتمتاً، أو روبوتاً. وفي وقت سابق من هذا العام، كشفت تقارير عن قيام مهاجمين بتوزيع برمجية السرقة Lumma باستخدام اختبارات CAPTCHA مزيفة لاستهداف اللاعبين بشكل أساسي. فعند تصفح مواقع الألعاب، يتم استدراج المستخدمين للنقر على إعلان يغطي الشاشة بأكملها، حيث يُعاد توجيههم لصفحة اختبار CAPTCHA مزيفة تتضمن خطوات خادعة تحت الأمر الذي يخدعهم لتنزيل برمجية السرقة. وعندما يقوم المستخدمون بالنقر فوق زِر «أنا لست روبوتاً»، يُنسخ الأمر المشفر الخاص بـ Windows PowerShell للحافظة الخاصة بحواسيبهم الشخصية، ثم يُطلب منهم لصقه في صندوق الأوامر والضغط على زر Enter، مما يؤدي لتنزيل برمجية السرقة Lumma وتشغيلها دون قصد. تقوم البرمجية الخبيثة بالبحث عن الملفات المتعلقة بالعملات المشفرة، وملفات تعريف الارتباط، وبيانات مدير كلمات المرور على جهاز الضحية. كما تزور البرمجية صفحات الويب الخاصة بمختلف بمنصات التجارة الإلكترونية المختلفة لرفع عدد مشاهداتها، مما يمنح المهاجمين مكاسب مالية إضافية.
وفي الموجة الجديدة من الهجمات، حدد باحثو كاسبرسكي سيناريو هجوم آخر يعرض رسالة خطأ في صفحة الويب، بدلاً من اختبار CAPTCHA، والتي صُممت لتبدو وكأنها رسالة خدمة في متصفح الويب Chrome. يطلب المهاجمون من المستخدمين «نسخ الإصلاح»، وهو الأمر الخبيث لحل PowerShell السابق ذكره، بنافذة صندوق الأوامر.
اكتشفت كاسبرسكي أن الموجة الجديدة من الهجوم لا تقتصر على استهداف اللاعبين فحسب، بل تشمل مجموعات أخرى، حيث تنتشر عبر خدمات مشاركة الملفات، وتطبيقات الويب، وبوابات المراهنات، وصفحات محتوى البالغين، ومجتمعات الأنمي، وغيرها من القنوات. كما يستخدم المهاجمون حصان طروادة Amadey في هذه الموجة من الهجوم، مثل برمجية السرقة Lumma، حيث يسرق بيانات الاعتماد من المتصفحات الشائعة ومحافظ العملات المشفرة، كما يمكنه عمل لقطة شاشة، والحصول على بيانات اعتماد لخدمات الوصول عن بُعد، وتنزيل أداة وصول عن بُعد لجهاز الضحية، مما يمنح للمهاجمين وصولاً كاملاً.
قال فاسيلي كوليسنيكوف، الخبير الأمني لدى كاسبرسكي: «اشترى المهاجمون بعض المواضع الإعلانية، وإذا تمكن المستخدمون من رؤية هذا الإعلان والنقر عليه، فسيُعاد توجيههم للبرمجيات الخبيثة، وهو تكتيك هجومي شائع. وتتضمن الموجة الجديدة لهذه الحملة شبكة توزيع موسعة بشكل كبير وتقديم سيناريو هجوم جديد يصل لعدد أكبر من الضحايا. والآن، يمكن استدراج المستخدمين من خلال اختبار CAPTCHA أو رسالة خطأ مزيفة في صفحة متصفح Chrome، مما يجعلهم ضحيةً لبرمجية سرقة بوظائف جديدة. يجب على المستخدمين من الشركات والأفراد توخي الحذر والتفكير بشكل نقدي قبل اتباع أي أوامر مشبوهة يرونها عبر الإنترنت.»
لمنع التهديدات المتعلقة ببرمجيات السرقة، يُرجى اتباع التوصيات أدناه.
للشركات:
يمكن التحقق مما إذا كانت بيانات اعتماد الأجهزة أو تطبيقات الويب الخاصة بشركتك قد تعرضت للاختراق بواسطة برمجيات سرقة المعلومات عبر الصفحة المخصصة لخدمة Kaspersky Digital Footprint Intelligence.استخدم حلاً أمنياً مخصصاً مثل حل Kaspersky Endpoint ،Security for Business الذي يتيح التحكم في التطبيقات والويب، حيث يساعد تحليل السلوك في اكتشاف الأنشطة الخبيثة بسرعة.حاول تعزيز المعرفة الرقمية لموظفيك لتقليل المخاطر السيبرانية من الجانب البشري باستخدام أداة عبر الإنترنت تقدم تدريبات سيبرانية شاملة للموظفين.
للأفراد:
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خلال مؤتمر البرلمانات العربية.. جبالي: مصر أجهضت مخططات خبيثة استهدفت تهجير الفلسطينيين
شارك المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، اليوم السبت، في أعمال المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، والذي عُقد بمقر جامعة الدول العربية.
وألقى جبالي، كلمة بشأن موضوع «دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مُخططات التهجير والضم ومواجهة مُخططات تصفية القضية الفلسطينية».
أبرز ما جاء في كلمة رئيس مجلس النوابفي مُستهل الكلمة، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، على أن المنطقة العربية تمر بمرحلة مصيرية جراء ما يُحاك ضد قضية العرب المركزية الأولى القضية الفلسطينية من خطر وجودي لتصفيتها، مؤكداً أن تلك المُخططات الخبيثة التي تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة تُشكل تهديداً فادحاً لثوابت منظومة الأمن القومي العربي.
وأشار إلى أن مصر أدركت منذ الوهلة الأولى لاندلاع الأزمة في قطاع غزة خطورتها الجسيمة مُمتدة الأثر والتداعيات، ومن هذا المنطلق تحركت الدولة المصرية وفقاً لعدة محاور ومسارات، في مُقدمتها المسار الإنساني بالتواصل المُكثف دولياً وإقليمياً للتوصل لوقف لإطار النار وهو ما تُوج بالتوصل للاتفاق الحالي بالتعاون مع دولة قطر الشقيقة والشركاء الدوليين والإقليميين، والذي تسعى مصر لتثبيته وصولاً لتطبيقه بمراحله الثلاث، وبالتوازي مع المسار الإنساني.
وأكد المستشار، جبالي على أن الدولة المصرية وفرت غطاءً من الحماية الدبلوماسية المُكثفة لإجهاض أية مُخططات خبيثة تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني، مُشيراً إلى أن مصر تعكف حالياً على وضع خُطة شاملة ومتعددة المراحل للبدء في عملية التعافي المُبكر وإعادة إعمار قطاع غزة بوجود الفلسطينيين وتمسكهم بأرضهم.
كما استعرض الجهود المصرية المُكثفة للم الشمل وتوحيد الصف الفلسطيني، مُشدداً على المقاربة المصرية المُرتكزة على أنه لا استقرار إقليمي وعالمي دون الوصول لتسوية نهائية تضمن قيام الدولة الفلسطينية المُستقلة على خطوط 4 يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.