51 قتيلاً على الأقل بعد فيضانات عنيفة في منطقة فالنسيا شرقي إسبانيا
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعلنت خدمات الطوارئ وفاة 51 شخصا في منطقة فالنسيا شرقي إسبانيا، حيث تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات، حسبما أعلن رئيس الحكومة الإقليمية يوم الأربعاء.
وقالت السلطات إن سبعة أشخاص في عداد المفقودين، من بينهم واحد في ألكوديا بمنطقة فالنسيا وستة في بلدة ليتور بإقليم البسيط المجاور (منطقة كاستيل لامانشا)، حيث اجتاح فيضان مفاجئ الشوارع وجرفها.
وأضاف ميلاجروس تولون، مندوب الحكومة المركزية في قشتالة لا ماشا، لتلفزيون تي في إي العام، إن خدمات الطوارئ، بدعم من طائرات بدون طيار، تعمل طوال الليل للبحث عن المفقودين في ليتور. وأضاف الأولوية هي العثور على المفقودين. وقالت الشرطة في بلدة لالكوديا بالمنطقة الشرقية من فالنسيا، إنها تبحث عن سائق شاحنة مفقود منذ ظهر الثلاثاء.
وشكلت الحكومة المركزية وحدة أزمات اجتمعت للمرة الأولى مساء الثلاثاء. وكتب رئيس الوزراء بيدرو سانشيز على موقع اكس، أتابع بقلق المعلومات المتعلقة بالأشخاص المفقودين والأضرار التي سببتها العاصفة في الساعات الأخيرة، داعيا السكان إلى اتباع نصيحة السلطات. وأضاف "كونوا حذرين للغاية وتجنبوا السفر غير الضروري" حسبما أوردت صحيفة لوفيجارو الفرنسية.
وأعلن مجلس مدينة فالنسيا أن جميع المدارس ستظل مغلقة يوم الأربعاء، وكذلك الحدائق العامة، كما تم إلغاء جميع الأحداث الرياضية. قالت شركة تشغيل المطارات الإسبانية إينا إن 12 رحلة كان من المقرر أن تهبط في مطار فالنسيا تم تحويلها إلى مدن أخرى في إسبانيا بسبب الأمطار الغزيرة والرياح القوية. وتم إلغاء عشر رحلات جوية أخرى كان من المقرر أن تغادر أو تصل إلى المطار.
وقالت شركة أديف الوطنية للبنية التحتية للسكك الحديدية إنها أوقفت رحلات القطارات عالية السرعة بين مدريد وفالنسيا بسبب تأثيرات العاصفة على النقاط الرئيسية لشبكة السكك الحديدية. وقالت الحكومة الإقليمية في بيان إن قطارا فائق السرعة يحمل 276 راكبا خرج عن مساره في منطقة الأندلس الجنوبية، لكن لم يصب أحد.
وأنقذت خدمات الطوارئ عشرات الأشخاص في ألورا بالأندلس، بعضهم بطائرة هليكوبتر، بعد فيضان أحد الأنهار. وأعلنت وكالة الأرصاد الجوية الوطنية "إيميت" حالة تأهب حمراء في منطقة فالنسيا وثاني أعلى مستوى تأهب في أجزاء من الأندلس. وقطعت عدة طرق في المنطقتين بسبب الفيضانات.
وتشهد منطقة فالنسيا وساحل البحر الأبيض المتوسط الإسباني بشكل عام بانتظام، في فصل الخريف، ظاهرة الأرصاد الجوية "جوتا فريا" ("الهبوط البارد")، وهي عبارة عن منخفض منعزل على ارتفاعات عالية يتسبب في هطول أمطار مفاجئة وعنيفة للغاية تستمر أحيانًا عدة أيام. ويحذر العلماء من أن الظواهر الجوية المتطرفة مثل موجات الحر والعواصف أصبحت أكثر شدة بسبب تغير المناخ.
اقرأ أيضاًالصين تفعل استجابة طارئة لمواجهة الفيضانات في هاينان جراء إعصار ترامي
«الأرصاد» تنظم ورشة حول المبادئ التوجيهية لنظام الفيضانات والإنذار المبكر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خدمات الطوارئ منطقة فالنسيا شرقي إسبانيا فيضانات عنيفة منطقة فالنسیا فی منطقة
إقرأ أيضاً:
فيضانات مفاجئة وأعاصير تضرب أجزاء من أميركا... ووقوع قتلى
وحذر خبراء الأرصاد الجوية من أن الأنهار في بعض الأماكن ستستمر في الارتفاع لعدة أيام.
مشهد من تدافع مياه الفيضانات في ولاية كنتاكي الأميركية (رويترز) وتسببت الأمطار الغزيرة المتواصلة بوسط الولايات المتحدة في ارتفاع مستوى الأنهار بسرعة، مما دفع إلى سلسلة من التحذيرات بشأن الفيضانات المفاجئة من تكساس إلى أوهايو.
وقالت خدمة الطقس الوطنية إن كثيراً من المواقع في عدة ولايات، من المتوقع أن تصل إلى مرحلة الفيضانات الكبرى، مع إمكانية أن تجتاح فيضانات واسعة النطاق البنية التحتية مثل المباني والطرق والجسور.
وتم الإبلاغ عن 16 وفاة على الأقل، بسبب الطقس منذ بداية العواصف، بما في ذلك 10 في تينيسي، وفق ما أفادت وكالة «أسوشييتد برس». وتداول متابعون عبر منصة «إكس» مشاهد من تدافع مياه الفيضانات في ولاية كنتاكي الأميركية.
وتوفي رجل في السابعة والخمسين من عمره مساء يوم الجمعة، بعد أن خرج من سيارته التي جرفتها الفيضانات في غرب بلينز، بميسوري.
وقتلت الفيضانات شخصين في ولاية كنتاكي؛ وهما طفل في التاسعة من عمره جرفته المياه في اليوم نفسه أثناء توجهه إلى المدرسة، ورجل (74 عاماً) تم العثور على جثته أمس (السبت) داخل سيارة غارقة تماماً في مقاطعة نيلسون، حسبما أفادت السلطات.
تدافع السيارات في ولاية كنتاكي الأميركية بسبب مياه الفيضانات (رويترز) كما توفي طفل يبلغ من العمر 5 سنوات في منزل بليتل روك، أركنساس، في حادث مرتبط بالطقس، وفقاً للشرطة. ولم يتم تقديم تفاصيل فورية.
كما دمرت الأعاصير في وقت سابق من الأسبوع، مناطق سكنية بالكامل، وكانت مسؤولة عن مقتل 7 أشخاص على الأقل.
وتأتي هذه العاصفة في وقت يعاني فيه ما يقرب من نصف مكاتب الأرصاد الوطنية من معدلات شغور بنسبة 20 في المائة، بعد تخفيضات الوظائف في إدارة ترمب، وهو ضعف ما كانت عليه الحال قبل عقد من الزمن