تستضيف مكتبة الإسكندرية ماراثون الإسكندرية تحت عنوان «الإسكندرية منارة السياحة والرياضة»، وذلك بعد غد" الجمعة ".


ينظم الحدث شركة "أليكس رانرز" بالتعاون مع كل من برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي، وبرنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الأفريقية بقطاع البحث الأكاديمي، بمكتبة الإسكندرية، وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.


يعد مارثون الإسكندرية من أهم السباقات الدولية التي تُعقد في مصر؛ حيث يشارك فيها نحو 2000 متسابق والعديد من مختلف الجنسيات الاجنبية ، ويهدف الحدث إلى تسليط الضوء على مدينة الإسكندرية وتراثها الحضاري والثقافي كما يدعم السباق فئات مجتمعية مثل المرأة والشباب وذوي الهمم.


ويتضمن سباق هذا العام مسافات متنوعة تتناسب مع الفئات المختلفة وتشمل مسافة 42 كيلومترا: من مكتبة الإسكندرية – مرورا بقلعة قايتباي– ثم سان ستيفانو – والعودة إلى مكتبة الإسكندرية ، ومسافة 21 كيلومترا: من مكتبة الإسكندرية – مرورا بقلعة قايتباي – ثم سان ستيفانو – والعودة إلى مكتبة الإسكندرية،و مسافة 10 كيلومترات: من مكتبة الإسكندرية – مرورا بقلعة قايتباي – ثم حديقة كامب شيزار – والعودة إلى مكتبة الإسكندرية ،ومسافة 5 كيلومترات: من مكتبة الإسكندرية – مرورا بمسجد القائد إبراهيم – ثم حديقة كامب شيزار- والعودة إلى مكتبة الإسكندرية ، ومسافة 2 كيلومتر – سباق الشباب والأسر: من مكتيه الإسكندرية - مرورا بمسجد القائد إبراهيم – والعودة إلى مكتبة الإسكندرية ، وسباق الأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين ٤ و ١٠ أعوام لمسافة 500 متر: ميدان مكتبة الاسكندرية.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: من مکتبة الإسکندریة

إقرأ أيضاً:

مروراً على العراق:-لماذا أكتسحَ”ترامب”أصوات الأميركيين؟

بقلم : د. سمير عبيد ..

أولا :
ان الأستراتيجية التي وضعها الرئيس الاميركي دونالد ترامب وفريقه الانتخابي هي أستراتيجية بسيطة جدا وليس فيها اي تكلف سياسي ومالي واستراتيجي . ولأنها بسيطة قبلتها الناس في الولايات المتحدة ونجحت ومن ثم أنجحت الرئيس ترامب من خلال اكتساح غير مسبوق لأصوات الناخبين فجلس في البيت الأبيض بولاية ثانية بامتياز .وهنا نتذكر قول الرئيس الاميركي الأسبق جورج بوش الابن وكبار مستشاريه وعندما طُرحَ عليهم سؤالاً وهو ( لماذا قررتم الحرب ضد افغانستان والحرب ضد العراق علما ان العراق ليس له علاقة بتفجيرات ١١ سبتمر ؟) كان جواب الرئيس بوش الابن ومستشاريه مايلي( ان هذه الحرب ضرورة لان المؤسسات العسكرية الاميركية ركنت إلى التقاعس ،والجيش الاميركي اصابه الخدر والروتين والملل فلابد من حرب تعيد له نشاطه ويقظته ليعود إلى اخذ زمام المبادرة، لا سيما وان للولايات المتحدة اعداء كثيرين ) ..
ثانيا :-
ويا لسوء حظنا وقع الاختيار بالحرب ضد العراق بضغط من “اللوبي الصهيوني ،ومنظمة الايباك ،ولوبي إسرائيل بقيادة المقبور آريل شارون” لكي يتم التخلص من الجيش العراقي الوطني وتم ذلك ، ولتفكيك المؤسسة العسكرية العراقية وتفكيك العراق كأرض وشعب وتم ذلك ، وإسقاط الزهو الوطني والعنفوان القومي، وتم له ولهم ذلك .فجاءت هذه الطبقة السياسية مابعد عام ٢٠٠٣ لحكم العراق وبعد تعهدها بكل شيء مقابل اعطائها السلطة . فنفذت “لشارون وإسرائيل ولمنظمة الايباك” جميع أمنياتهم في العراق.. ( وبما انه لكل شيء صلاحية .. فلقد انتهت صلاحية هذه الطبقة السياسية بعد تنفيذ أحزابها وتياراتها وحركاتها كل شيء لإسرائيل ولإيران وللمؤسسات الصهيونية ولجميع اعداء العراق و مثلما اسلفنا. اذن جاء التوقيت ليعيدوا العراق إلى المجتمع الدولي والى الولايات المتحدة ..ومن هنا سيحدث التغيير الكاسح لهذه الطبقة )
ثالثا:
نعود لصلب الموضوع وهو كيف اكتسح الرئيس الاميركي ترامب اصوات الاميركيين بنسب لم يتخيلها حتى ترامب نفسه .فعندما عزف ترامب وحملته الانتخابية على مواضيع ( العودة للأخلاق وانهاء التفسخ الاخلاقي والاجتماعي في الولايات المتحدة ، والعودة إلى الله بعد ان تبخر الايمان والتحول إلى شيطنة المجتمع والقيم والاجيال وتفسيخ المجتمع بمعتقدات غريبة عجيبة ، والعودة للفطرة الربانية ” ان المجتمع يتكون من العائلات والعائلات والحياة اصلها ذكر وانثى ” فنادى بانهاء المثلية وثقافة الجندر ومحاربة المؤسسات التي دعمت وتدعم تلك الثقافات وتلك التحديات لله وللمجتمع والإنسان ،ونادى بمحاربة الفساد وبالفعل وبوقت قياسي كشف فريق ماسك آلاف الملايين من الدولارات التي كانت تنهب بطرق احتيالية إلى جهات ومؤسسات داخلية وخارجية غير نافعه ومجرد مشاريع للغش والاحتيال .ونادى بتأسيس بيئة اقتصادية امنة في الولايات المتحدة من خلال قوانين صارمة وحريئة ليُشجع الشركات الاميركية بالعودة للولايات المتحدة، ويفتح افق التنافس للشركات غير الاميركية من الدخول في السوق الاميركي وهذا بالطبع سيشغل الاميركيين وتنتهي البطالة او تصبح بمستويات متدنية ) …. هذه كلها كان الشعب الاميركي متلهف لها ولديه شوق العودة إلى الله والقيم والاخلاق والأسرة، ولديه شوق إلى بيئة عمل ثابته وأمينة ،ولديه شوق لمحاربة تغول الاغنياء ونهب الثروات … الخ . فهرع الشعب الاميركي لصناديق الاقتراع لينتخب الرئيس ترامب !
رابعا:-
واليوم اصبحت عودة الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض هي ظفر من وجهة نظر النسبة العالية من الاميركيين لينظف البيت الأبيض والمؤسسات الاميركية من قوى اليسار المتطرف – على حد قولهم – التي دمرت المجتمع الاميركي واضعفت أمريكا ونهبت ثروات أمريكا وبدأت بتدمير المجتمع والأسرة وجعلت الأمم والشعوب تشمت باميركا وتضحك على خرف وسذاجة قيادتها بفترة الديموقراطيين وصولا إلى المحنط الفاشل الرئيس بايدن الذي اضحك العالم على أمريكا وعلى القيادة الاميركية . فجاء ترامب ليرفع شعار( نهوض الامة الاميركية من خلال شعار – أمريكا أولا – والعمل على جعل امريكا اقوى دولة في العالم ليس من خلال شن الحروب بل من خلال نشر السلام وإطفاء الحروب ) …ولدى ترامب هدف يعمل عليه وهو حصوله على جائزة ( نوبل ) للسلام .
خامسا:-
والحقيقة ان فريق دونالد ترامب درس حالة (القبول العالمي للصعود الصيني والصعود الروسي وكراهية بقاء هيمنة الولايات المتحدة.. وخصوصا اثناء جائحة كورونا نزولا وحتى الان ) ووجد ان السر الاول بالترحيب ب الصين وروسيا من قبل المجتمعات في الشرق الأوسط وفي أفريقيا واسيا والعالم هو لانَّ الصين وروسيا لا تتدخل بعقائد واديان وطقوس وعادات وتقاليد الشعوب ( وعلى عكس الولايات المتحدة ما ان تدخل بلداً حتى تعبث بأديانه وعقائده وعاداته وتقاليده وتبدأ بتفتيت مجتمعه وضخ الثقافة الاميركية بالقوة واولها المثلية والجندر والشذوذ وتفتيت الاسرة …. الخ ) ….ولهذا فالشعوب تكره أمريكا لانها تُكسّر ولا تُعمّر ،ولانها تأخذ ولا تعطي ولأنها انانية وكاذبة . من هنا وضع ترامب وفريقه استراتيجية عمل وقيّم من خلالها يتم انهاء استراتيجيات اليسار المتطرف في امريكا واستراتيجيات الليبرالية المتوحشة التي تعتمد على الكذب والتفليش وعلى الحروب الناعمة ضد الاديان والمجتمعات وثقافتها و نهجها الرئيسان اوباما وبايدن والتي أدت إلى حروب وتدمير لبلدان وشعوب وتدمير اخلاق واديان ومجتمعات دول وشعوب في العالم من هنا كرهت تلك الشعوب امريكا. فجاء ترامب ليتغير تلك السياسات وتلك الاحتقارات للأديان والشعوب وثقافتها !
سادسا :-
فالعراق الآن بحاجة ماسة جدا لاستعارة مشروع واستراتيجية الرئيس الاميركي دونالد ترامب بحاجة ماسة لمساعدة فريق ترامب للعراقيين من خلال رفع شعار ( العراق اولا واخيراً ) ومن خلال العمل على إنقاذ المجتمع العراقي من التفسخ والتدهور بالعادات والتقاليد والثقافات والأخلاقيات التي جاءت بها الطبقة السياسية الحاكمة التي جثمت على صدر العراق بمؤامرة خطيرة للغاية منذ عام ٢٠٠٣ وحتى الآن. والتي جميعها مدمرة لسلامة الوطن العراق ،ولسلامة المجتمع العراقي، ولسلامة الاسرة العراقية، ولسلامة الطفولة والمرأة والشباب و الاجيال العراقية. لذا يجب تأسيس وزارة عراقية وزارة ( الكفاءة ) ايضا على غرار وزارة إيلون ماسك في أمريكا ( وزارة الكفاءة ) شرط ان يعين فيها الأذكياء والوطنيين والشرفاء حصراً لينظفوا مؤسسات الدولة العراقية من (الغش والفساد والسرقات والشذوذ والجنود ، ومن مخطط ترييف الدولة وتدميرها، وتنظيف مؤسسات العراق من الاميين والفاشلين والتافهين والعملاء والمندسين والسذج والمتقاعسين ومن الطابور الخامس، وطرد جميع هذه النماذج التي دستها الطبقة السياسية الحاكمة ، وإسقاط الجنسية العراقية عن الذين اكتسبوها من ” الإيرانيين ، والهنود، والباكستانيين ، والافغان ، والسوريين العرب والأكراد”، وبهواتف وواسطات من السيد والحجي والأغاي .. الخ .وايقاف جميع القوانين والقرارات الخطيرة التي مررتها هذه الطبقة السياسية الحاكمة فجعلت من خلالها منح مالية ضخمة ورواتب لاتعد ولا تحصى إلى مواطني دول اخرى وهبات مليارية إلى دول ومنظمات محظورة .. كل هذا يعود لخزينة الدولة ليتم تعيين الشباب وبناء المؤسسات وتحسين التعليم وتحديث الزراعة والصناعة … الخ !
الخلاصة:-
فالتغيير وَجَبْ .. وأصبحت له قُدسية في العراق !
فهذه الطبقة السياسية الحاكمة منذ عام ٢٠٠٣ وحتى الآن هي رجس بغيض من عمل الشيطان. فيجب ايقافه وإنهائه ليبدأ زمن الايمان والخير والعطاء والبناء والحب والسلام !
سمير عبيد
٢٨ آذار ٢٠٢٥

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • حملة البنك الأهلي المصري تحقق 1.1 مليار مشاهدة في رمضان تحت شعار "جواك عالم يغير العالم"
  • الاتحاد يستأنف تدريباته قبل مواجهة الشباب
  • تكريم 36 من حفظة القرآن الكريم بمكتبة مصر العامة بالإسماعيلية
  • مروراً على العراق:-لماذا أكتسحَ”ترامب”أصوات الأميركيين؟
  • مواعيد القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية» اليوم الجمعة 28 مارس 2025
  • إعادة إعمار منارة جامع الأغوات التاريخي في الموصل بتمويل من محسنين
  • كسر توتري.. إنجي أنور تروي موقفا مثيرا لحظة التمثيل أمام عادل إمام
  • مصطفى بكري ضيفا على إذاعة الشباب والرياضة في هذا التوقيت اليوم
  • الشباب والرياضة تواصل تنفيذ الفعاليات التدريبية بأندية العلوم
  • الشباب والرياضة: 40 مدربا وإداريا شاركوا في دورة الإسعافات الأولية بالإسكندرية