مكتبة الإسكندرية: معرض «قصة مدينتين» يبرز عمق العلاقة التاريخية بين مصر واليونان
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكد جمال حسني، مدير إدارة المعارض والمقتنيات الفنية بمكتبة الإسكندرية، أهمية معرض "قصة مدينتين" في إبرز العلاقات الثقافية والتاريخية العميقة بين مصر واليونان.
وقال حسني، في مداخلة هاتفية مع قناة “صدى البلد”، اليوم الأربعاء، إن "مكتبة الإسكندرية تقيم للمرة الأولى معرضا يبرز العلاقات التاريخية والثقافية طويلة المدى بين الحضارة المصرية القديمة والحضارة اليونانية باعتبارهما أكبر حضارتين في البحر المتوسط في ذلك التوقيت".
وأوضح أن المعرض يشهد مشاركة فاعلة من مجموعة من الفنانين المصريين والأجانب المهتمين بالفنون التشكيلية عبر أعمال معاصرة مستوحاة من حضارة وتاريخ كلا البلدين، لتسليط الضوء على الروابط العميقة التي تجمع بينهما، مع إظهار الهوية المميزة لكل منهما، وفي الوقت ذاته سيتم عرض مجموعة من أعمال فنانين راحلين من كل من الإسكندرية واليونان.
وأشار إلى أن هناك ارتباطا وثيقا بين ثقافات المحافظات المطلة على البحر المتوسط واليونان، موضحا أن المعرض يهدف إلى خلق حوار بصري يستكشف النسيج الغني للإرث المشترك بين مصر واليونان لتعزيز فهم أعمق للترابط بين هذه الحضارات القديمة، ومن خلال أعمال الفنانين المعاصرين سيعمل المعرض على الربط بين العصور القديمة والحاضر؛ ما يوضح كيف يستمر الارتباط الثقافي بين اليونان ومصر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: تعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي للقضاء على الهجرة غير الشرعية
قال الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية وعميد كلية الآداب الأسبق بجامعة القاهرة، إن الهجرة غير الشرعية هي شكل من أشكال الانتقال من دولة لأخرى دون وجود شرعية حقيقية في الإقامة بهذه البلد.
وأضاف خلال الندوة المنعقدة في معرض الكتاب تحت عنوان «جهود اللجنة الوطنية التنسيقية في مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر»، أن الهجرة غير الشرعية زادت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة مدللاً على ذلك بوصول 36 ألف مهاجر غير شرعي في الربع الأول 2023 على المتوسط، مشيرًا إلى أن العدد في سنة 2022 كان 16 ألفا فقط مما يؤكد زيادة عدد المهاجرين غير الشرعيين.
أسباب الهجرة غير الشرعيةوأوضح أن هناك تعاونا بين مصر والاتحاد الأوروبي للقضاء على الهجرة غير الشرعية، لافتاً إلى أن هناك عدة عوامل تدفع الشباب للهجرة غير الشرعية ومنها شبكات الاتجار بالبشر التي تسهل فكرة الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى التقليد الأعمى لأشخاص هاجروا بشكل غير شرعي واستطاعوا تكوين بعض المال والعودة مرة أخرى لبلادهم مما يدفع باقي الشباب للهجرة لتكوين ثروة.