أكد جمال حسني، مدير إدارة المعارض والمقتنيات الفنية بمكتبة الإسكندرية، أهمية معرض "قصة مدينتين" في إبرز العلاقات الثقافية والتاريخية العميقة بين مصر واليونان.

وقال حسني، في مداخلة هاتفية مع قناة “صدى البلد”، اليوم الأربعاء، إن "مكتبة الإسكندرية تقيم للمرة الأولى معرضا يبرز العلاقات التاريخية والثقافية طويلة المدى بين الحضارة المصرية القديمة والحضارة اليونانية باعتبارهما أكبر حضارتين في البحر المتوسط في ذلك التوقيت".

وأوضح أن المعرض يشهد مشاركة فاعلة من مجموعة من الفنانين المصريين والأجانب المهتمين بالفنون التشكيلية عبر أعمال معاصرة مستوحاة من حضارة وتاريخ كلا البلدين، لتسليط الضوء على الروابط العميقة التي تجمع بينهما، مع إظهار الهوية المميزة لكل منهما، وفي الوقت ذاته سيتم عرض مجموعة من أعمال فنانين راحلين من كل من الإسكندرية واليونان. 

وأشار إلى أن هناك ارتباطا وثيقا بين ثقافات المحافظات المطلة على البحر المتوسط واليونان، موضحا أن المعرض يهدف إلى خلق حوار بصري يستكشف النسيج الغني للإرث المشترك بين مصر واليونان لتعزيز فهم أعمق للترابط بين هذه الحضارات القديمة، ومن خلال أعمال الفنانين المعاصرين سيعمل المعرض على الربط بين العصور القديمة والحاضر؛ ما يوضح كيف يستمر الارتباط الثقافي بين اليونان ومصر.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

«مكتبة الإسكندرية» تنفي علاقتها بالتسريب الصوتي المنسوب للرئيس جمال عبد الناصر

أكدت مكتبة الإسكندرية أنها غير مسؤولة عن أي مواد متداولة عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، تخص الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بخلاف الموقع الرسمي للرئيس جمال عبد الناصر، والذي كان نتاج تعاون منذ عام 2004 بين المكتبة ومؤسسة «جمال عبد الناصر»، برئاسة الدكتورة هدي عبد الناصر.

وأوضحت مكتبة الإسكندرية في بيان لها أنه تم إهداء المواد الرقمية الموجودة بالموقع من المؤسسة إلي مكتبة الإسكندرية، وقامت المكتبة بتنفيذ الجانب التقني للإتاحة بهدف الحفاظ على الإرث الثقافي والسياسي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وإتاحته للأجيال القادمة. كما تؤكد المكتبة أن موقع الرئيس جمال عبد الناصر المنشأ من قبل مكتبة الإسكندرية ليس لديه أي صفحات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي تخصها.

وتابع البيان: «لذا فإن المكتبة تنفي مسؤوليتها عن أي محتوى تم نشره عبر قنوات التواصل الاجتماعي، وتنفي أي مزاعم تشير إلى ملكية المكتبة لهذه الصفحات، وتؤكد أنها لا تتبنى أو تروج لأي محتوى لا يتماشى مع مهمتها الأكاديمية والبحثية».

واختتم البيان: «وتلتزم مكتبة الإسكندرية بأعلى معايير المهنية في التعامل مع التاريخ السياسي، وتؤكد على ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية الموثوقة».

كان عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، تداول محادثة صوتية للرئيس الراحل جمال عبد الناصر مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، ما أثار جدلًا حول كيفية خروجها للنور، في ظل أنها ممتلكات من أحقية مكتبة الإسكندرية.

اقرأ أيضاًمكتبة الإسكندرية تستقبل وفدا سعوديا رفيع المستوى

مكتبة الإسكندرية توقع بروتوكول تعاون لإنشاء سفارة المعرفة بجامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر

الإسكندرية تحتفي بذكرى «رائد الفضاء الأول».. معرض وفعاليات بالبيت الروسي ومكتبة الإسكندرية

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي يؤكد أهمية المواقع التاريخية في تقديم الإرث السوري للعالم
  • خيري رمضان: تامر حسني مش صديقي… بس بدافع عن احترام العلاقة الزوجية
  • الملتقى السعودي المصري.. رئيس تجارية القاهرة: العلاقات التاريخية تنطلق نحو المستقبل
  • إقبال زوار معرض«أبوظبي للكتاب» على اقتناء الإصدارات القديمة والنادرة
  • بدء المرحلة الثانية لتغطية أحياء موط القديمة في الوادي الجديد
  • مكتبة الإسكندرية ترد على مزاعم تسريب مكالمة عبد الناصر والقذافي
  • مكتبة الإسكندرية توضح موقفها بشأن محادثة بين «عبد الناصر والقذافي»
  • مكتبة الإسكندرية تتبرأ من محتوى متداول بشأن بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر
  • «مكتبة الإسكندرية» تنفي علاقتها بالتسريب الصوتي المنسوب للرئيس جمال عبد الناصر
  • مكتبة الإسكندرية تحسم الجدل بشأن أرشيف جمال عبد الناصر