أمير الشرقية يرعى توقيع العقد الاستثماري لمشروع إنتاج الطاقة المتجددة لأمانة المنطقة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في مكتبه اليوم توقيع العقد الاستثماري لمشروع الاستفادة من مرادم النفايات لأمانة المنطقة الشرقية مع شركة فكرة التدوير للخدمات البيئية.
وثمن سموه التعاون والتنسيق والتكامل بين الأمانة والمستثمرين، والجهات المعنية، لدعم هذه المشاريع الاستثمارية النوعية والمميزة التي تعكس القفزة التي تعيشها المملكة في ظل دعم القيادة الرشيدة، ووفق مستهدفات رؤية 2030 لرفع معدلات جودة الحياة.
ومثل أمانة المنطقة الشرقية أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، ومن جانب شركة فكرة التدوير نائب رئيس مجلس الإدارة سمو الأمير سعود بن فهد بن فرحان.
بدوره، قدم أمين المنطقة الشرقية الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعاية توقيع هذا العقد الاستثماري، موضحًا أن هذا المشروع يأتي ضمن المشاريع ذات الأفكار المبتكرة والرائدة والمميزة في المنطقة؛ إذ يتضمن الاستفادة من مرادم النفايات الحالية بالدمام، لإنتاج الوقود الحيوي والهيدروجين الأخضر من غاز الميثان المنبعث من مرادم النفايات، بما يدعم توجه المملكة وعناصر جودة الحياة، كما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 في الرفع من جودة الحياة، وتنمية وتنويع الاقتصاد.
وأشار إلى أن هذا المشروع النوعي يسهم بشكل فعال في دعم اقتصاد المملكة من خلال تحقيق التوسع الاستثماري في قطاعات نوعية، ورفع مستوى الخدمات المقدمة في مجال إنتاج الطاقة المتجددة.
ولفت النظر إلى أن الأمانة قامت بطرح وتنفيذ العديد من المشاريع الاستثمارية المميزة والنوعية، بالتعاون مع القطاعات المختلفة فيما يخص التنمية والفرص الاستثمارية، التي من شأنها تنمية المنطقة سياحيًا واقتصاديًا، وتوفير الوظائف بما يحقق جودة الحياة فيها.
من جانبه، بين سمو الأمير سعود بن فهد بن فرحان نائب رئيس مجلس الإدارة في شركة فكرة التدوير للخدمات البيئية أن رعاية سمو أمير المنطقة لهذا المشروع الاستثماري خير داعم للمشروع الذي يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة، إذ يسهم هذا المشروع مع أمانة المنطقة الشرقية في تنمية وتنويع الاقتصاد، وتعظيم الفائدة من الموقع بالتكامل والشراكة مع الأمانة.
يذكر أن المنطقة الشرقية شهدت مؤخرًا استقطاب المستثمرين، وحققت المركز الأول في جذب الاستثمارات الأجنبية، وهذا المشروع يأتي بعد تدشين سمو أمير المنطقة الشرقية حزمة من المشاريع الاستثمارية التي تبلغ تكلفتها 14 مليار ريال مما يسهم في دعم عناصر جودة الحياة.
حضر اللقاء وكيل الأمين للاستثمارات وتنمية الإيرادات المهندس حمدان العرادي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المنطقة الشرقیة أمیر المنطقة جودة الحیاة هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة المدينة المنورة يرعى افتتاح أعمال منتدى “منافع”
المدينة المنورة : البلاد
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، افتتاح أعمال منتدى “منافع” تحت شعار “الاستدامة في خدمة ضيوف الرحمن”، الذي تنظمه غرفة المدينة المنورة، في نسخته الثالثة بالشراكة مع غرفة مكة المكرمة والغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، في مقر غرفة المدينة المنورة.
وفي بداية الحفل، أكد رئيس مجلس إدارة غرفة المدينة المنورة مازن بن إبراهيم رجب أن المنتدى يجسد مرحلة جديدة من الاستثمار في خدمة الحرمين الشريفين وضيوفهما، إذ لم تعد الخدمة مجرد واجب ديني وإنساني، بل أصبحت أيضًا ركيزة اقتصادية واستثمارية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية المملكة 2030.
وأوضح أن مشاركة الغرف الإسلامية في المنتدى تمثل نقلة نوعية بتجاوز الحدود الجغرافية، وجعل المدينة المنورة مركزًا لاجتماعاتهم الرئيسة والفرعية، مشيرًا إلى أن المنتدى اعتمد هذا العام نظام الطاولات المستديرة لتعظيم الفائدة للحضور والمشاركين.
وأشار إلى أن قطاع المعارض والمؤتمرات يُعد أحد أهم القطاعات الواعدة، إذ يبلغ حجمه عالميًا 28.5 مليار دولار، وتحتل المملكة المرتبة الثانية في شرق آسيا وأفريقيا من حيث المساحة المخصصة للمعارض بـ 240 ألف متر مربع موزعة على 14 منطقة ومدينة، وبلغ حجم سوق الفعاليات في المملكة 664 مليون دولار، تشكل المعارض والمؤتمرات 9% منها، أي ما يعادل 60 مليون دولار، بإجمالي 1,078 معرضًا و421 مؤتمرًا، 73% منها للقطاع الخاص و27% للقطاع العام، أما قطاع الحلال فقد وصل حجمه العالمي إلى 7 تريليونات دولار في عام 2024، بمعدل نمو سنوي متوقع 5.5%؛ مما يفتح آفاقًا واسعة للاستثمار في هذا المجال.
وتطرق رئيس غرفة المدينة المنورة إلى اقتصاديات مكة المكرمة والمدينة المنورة، التي تمثل 28% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، البالغ 1.067 تريليون دولار، موضحًا أن هذا الاقتصاد يعتمد على عدة عوامل رئيسة، أبرزها السياحة الدينية، إذ استقبلت المملكة 18.5 مليون معتمر في عام 2024 مع توقعات بارتفاع العدد إلى 30 مليون معتمر، إلى جانب البنية التحتية التي تشمل المطارات، القطارات، والطرق، التي تسهم في تعزيز الحركة الاقتصادية.
وأشار إلى نمو قطاع التجارة في المدينتين المقدستين، الذي يتجلى في الزيادة المستمرة في السجلات التجارية، إضافة إلى قطاع الخدمات الذي يشمل الصحة، التعليم، والنقل، بوصفها عوامل أساسية تدعم التنمية المستدامة.
وأعلن رئيس الغرفة عن جديد “منافع” لعام 2025، الذي يشمل سلسلة الاقتصاد الإبداعي -مايو 2025 وأسابيع منافع الوطنية في الدول الإسلامية- يونيو 2025 ومنتدى ريادة الأعمال – نوفمبر 2025.
في حين أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بمكة المكرمة رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية رئيس مجلس مبادرة منافع عبدالله صالح كامل في كلمته أن مبادرة “منافع” تدخل عامها الثالث بكل عزم واستمرارية، مواكبةً للحراك الاقتصادي والتنموي الكبير الذي تشهده المملكة العربية السعودية، ومساهمةً في تعزيز مكانة مكة المكرمة والمدينة المنورة بصفتها مركزًا عالميّا لفعاليات الأعمال والمعرفة الإسلامية.
وقال: “نحن نؤمن بأن الاستثمار في المكانة المقدسة لمكة والمدينة يمكن أن يكون رافدًا مهمًّا للنهوض الاقتصادي والمعرفي، ليس فقط للمملكة، بل للعالم الإسلامي بأسره؛ ولذلك فإننا في كل عام نحرص على إطلاق مشاريع جديدة تُسهم في تحقيق هذه الرؤية، ونسعى لاستقطاب روّاد الأعمال والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في هذه الفعاليات النوعية”.
وأشار إلى أن مبادرة منافع ستواصل توسعها، مع خطط لإطلاق فعاليات جديدة في المدينة المنورة، خاصة في مجال التأهيل القيادي المتقدم للمسلمين في العالم، بما يعزز دور المملكة في دعم الابتكار والريادة في العالم الإسلامي.
وضمن فعاليات المنتدى، وُقّعت اتفاقية بين غرفة المدينة المنورة وبنك التنمية الاجتماعية؛ لدعم وتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، من خلال تقديم حلول تمويلية متوافقة مع الشريعة الإسلامية، وبرامج تدريبية لتمكين أصحاب المشاريع الناشئة.
وشهد المنتدى تكريم الفائزين بجائزة المدينة المنورة للبيئة في دورتها الثانية، التي تهدف إلى تعزيز الممارسات البيئية المستدامة ودعم الابتكار في هذا المجال، إذ فاز في المركز الأول بالفرع الأول “تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر” الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية، فيما فاز في المركز الأول في الفرع الثاني “الاستخدام المستدام للبلايستك” شركة ألفا للصناعات البلاستيكية، وفاز في المركز الأول في الفرع الثالث “إنتاج أعمال التوعية البيئية” شركة الشارقة للبيئة، في حين فاز بالمركز الأول بالفرع الرابع “حماية البيئة البحرية” الهيئة الملكية في ينبع.