أفلام سعودية تتألق في "رؤى البحر الأحمر" للمرة الأولى
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن قائمة أفلام الدورة الرابعة لفئتي "رؤى البحر الأحمر" و"مسلسلات البحر الأحمر" التي تُعد نافذة للأعمال السينمائية ذات الرؤى الفريدة والخلّاقة من السينما العربية والعالمية.
وتضمنت القائمة لهذا العام أفلاما سعودية في سابقة هي الأولى منذ إطلاق البرنامجين، مما يعكس ازدهار المشهد السينمائي المحلي والإقليمي.
ومن خلال أفلام "رؤى البحر الأحمر" و"مسلسلات البحر الأحمر"، يقدّم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي مجموعة فريدة من الإخراج الإبداعي والقصص المبتكرة من السينما العربية والعالمية، إضافة إلى أصوات جديدة ومثيرة من الشاشة الصغيرة.
وتعكس اختيارات هذا العام التزام المهرجان برعاية المشهد الفني والثقافي الناشئ في المملكة، وتوفير منصة للفنانين السعوديين لمشاركة قصصهم مع العالم.
يحتفي برنامج "رؤى البحر الأحمر" لهذا العام بخمسة أفلام متنوعة، تُسلِّط الضوء على صُنَّاع الأفلام المبدعين وأعمالهم السينمائية المُبتكرة التي تعكس نسيجًا ثقافيًا ثريًا ومتنوعًا. وتأخذنا عدسة بعض من هذه الأفلام في رحلة سينمائية معمقة داخل المملكة العربية السعودية، مقدمةً رؤية فريدة للمشهد الثقافي المُزدهر في المملكة.
يروي المخرج ياسر بن غانم في فيلمه "عثمان في الفاتيكان" رحلة ملهمة لفنان من رمال السعودية إلى قاعات الفاتيكان، وهي شهادة على لغة الفن العالمية.
ويحتفل فيلم روائي سعودي آخر "الروشان" للمخرج محمد أوس، بالإرث الفني العريق للروشان، وهي نوافذ خشبية تعكس العِمَارة الثرية في مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة. وفي فيلم " عندما يشع الضوء"، يوثق ريان البشري مهمة مؤسسة ليان الثقافية: الحفاظ على تراث المملكة العربية السعودية للأجيال القادمة. وفي فيلم "كيموكازي"، يصبح المشهد الفنِّي النابض بالحياة في جدة بمثابة لوحة لاكتشاف الذات. ويلتقط عبد الرحمن بتاوي رحلة كيمو وهو يتنقل بين توقعات الأسرة والشغف الفني، ويتعلم أن الهدف غالبًا ما يأتي من الخيارات الصغيرة.
من جانبه، علّق أنطوان خليفة، مدير البرنامج السينمائي العربي والكلاسيكي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي قائلًا: "يتجلى المشهد السينمائي السعودي النابض بالحياة من خلال هذه الأفلام، التي تعكس إبداع وطموح فنّانيها. وبلمسات فرشاة من العاطفة ومنحوتات ذات رؤية جريئة، يجلب المخرجون السعوديون إلى الحياة قصص الرسامين والنحاتين وغيرهم من المبدعين الذين شكّلوا المشهد الفني في المملكة، ويدعوننا لرؤية العالم من خلال أعينهم. يحظى برنامج رؤى البحر الأحمر بتقدير خاص، لاحتفائه بالمخرجين المبدعين وأعمالهم المتنوعة الخيال، والوثائقية، كما تغوص هذه الأعمال إلى العمق الإنساني لتقدم وجهات نظرٍ ملهمة وفريدة."
وتبرز حكايات من مختلف أنحاء العالم العربي في فيلم "يلّا باركور" للمخرجة عريب زعيتر، وهو فيلم وثائقي تدور أحداثه في غزة ويقفز بين الحنين والطموح، حيث يصبح الباركور استعارة للصمود في مواجهة مستقبل غير مؤكد.
وعن فئة مسلسلات البحر الأحمر، تأخذنا المخرجة زينة صفير مع مسلسل "حكايات على ضفاف البوسفور" في رحلة حول صعود الدراما التركية، وتتفحص العوامل الإبداعية والاجتماعية خلف نجاحاتها العالمية. ويستكشف مسلسل " LOST WORLDS WITH BETTANY HUGHES: THE NABATAEANS" لمخرجه جيم قراير؛ المملكة النبطية العريقة والغامضة، وعاصمتها البتراء.
الأفلام المختارة لفئة "البحر الأحمر: رؤية جديدة"
"عثمان في الفاتيكان" إخراج ياسر بن غانم
السعودية
الفنان السعودي المرموق عالميًا عثمان الخزيم يتأمل في علاقته الطويلة مع الروح الفنية لإيطاليا.
"الروشان" إخراج محمد أوس
السعودية
تعتبر الروشانات، الواجهات الخشبية في المملكة العربية السعودية، إرثاً فنياً عزيزاً ومعالم معمارية بارزة في مكة وجدة والمدينة. وتتحكم هذه الروائع في الإضاءة والتهوية لتجسد التاريخ الثقافي الغني للمنطقة.
"عندما يشرق النور" إخراج ريان البشري
المملكة العربية السعودية
قبل ثلاثين عاماً، سعى سمو الأمير فيصل بن عبدالله إلى عرض تراث المملكة العربية السعودية من خلال الفن، فأسس مؤسسة ليان الثقافية للحفاظ على هذا الإرث للأجيال القادمة.
"كيموكازي" إخراج عبد الرحمن البطاوي
المملكة العربية السعودية
في جدة،يخوض كيمو (كيموكازي) صراعًا داخليًا لاكتشاف هدفه كفنان.
"يلا باركور" إخراج عريب زعيتر
السويد، فلسطين، قطر، المملكة العربية السعودية
في غزة، يُسَخِّر شبابها الطموح والمبدع بقايا الحروب المتعاقبة لممارسة رياضة الباركور، لتصبح هذه الرياضة المُفعمة بالحياة بوابتهم لحياة أخرى.
البرامج التلفزيونية المختارة لفئة مسلسلات البحر الأحمر:
"حكايات على ضفاف البوسفور" إخراج زينة صفير وإعداد بيسان طي
لبنان، مصر، تركيا
في غضون 10 سنوات فقط، أصبحت المسلسلات التّركيّة التي تعرف بال "ديزي" صناعة مزدهرة،يتمّ تصديرها إلى بقاع كبيرة من العالم. فما سرّ هذا النجاح؟
"قطار الأشباح" إخراج سي وونغ تاك.
كوريا الجنوبية.
صانعة محتوى على يوتيوب تسعى لزيادة عدد متابعيها، من خلال البحث عن الأشباح في محطة مترو كوريّة، مليئة بالقصص المرعبة.
"زورو" إخراج جان بابتيست ساوريل.
بلجيكا وفرنسا.
عندما يصبح دون "دييغو دي لا فيغا" عمدة لوس أنجلوس، يتعيّن عليه إعادة إحياء شخصيّته السّريّة "زورو" لإنقاذ المدينة.
"العوالم المفقودة مع بيتاني هيوز: الأنباط" إخراج جيم قراير.
المملكة المتحدة والسعودية وعُمان وإيطاليا واليونان والأردن
اِنطلاقًا من العلا في المملكة العربيّة السّعوديّة، تشرع "بيتاني هيوز" في رحلة ساحرة، لإعادة اكتشاف تاريخ الأنباط.
حول مؤسسة البحر الأحمر السينمائي
مؤسسة البحر الأحمر السينمائي هي جهة مستقلة غير ربحية تم تأسيسها لتحويل المملكة العربية السعودية والعالم العربي إلى مركز عالمي لصناعة الأفلام، وتأتي تحت مظلتها عدة أقسام شاملة لجميع جوانب الصناعة السينمائية تساهم معًا في تشكيل هيكلها وبناء كيانها، وهي: سوق البحر الأحمر، وصندوق البحر الأحمر، ومعامل البحر الأحمر، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.
تُعتبر المؤسسة منصة رئيسية لصُنّاع الأفلام الواعدين في الصناعة، حيث تُمكنهم من ترك بصمتهم في المشهد السينمائي العالمي مع الحفاظ على تراث السينما العربية الكلاسيكية.
تلعب مؤسسة البحر الأحمر السينمائي دوراً محورياً في رعاية الجيل الجديد من صُنّاع الأفلام، كما أنها تعمل على بناء صناعة أفلام مستدامة في المملكة العربية السعودية وإفريقيا وآسيا.
حول مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
يحتفي مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بعرض أفضل إنتاجات السينما العربية والعالمية في مدينة جدة؛ عروس البحر الأحمر. حيث ينطوي البرنامج السينمائي للمهرجان على فئات وأقسام متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، تبدأ من الكنوز السينمائية الدفينة المرمّمة بأحدث تقنيات العرض، وتنتهي بأفلام المواهب الواعدة. كما يستضيف المهرجان نخبة من المواهب الفنّية وصنّاع الأفلام ومحترفي الصناعة من العالم العربي وباقي أرجاء العالم عبر منصّته، جنبًا إلى العديد من مسابقات الأفلام في الفئات الطويلة والقصيرة، مع احتضان الحفلات الموسيقيّة، واستضافة العديد من الندوات وورش العمل التي تهدف إلى دعم وتنمية وتشجيع المواهب الصاعدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي رؤى البحر الأحمر أفلام سعودية مسلسلات البحر الأحمر مهرجان البحر الأحمر السینمائی الدولی المملکة العربیة السعودیة رؤى البحر الأحمر السینما العربیة المملکة العربی فی المملکة من خلال فی فیلم التی ت
إقرأ أيضاً:
مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية يعلن تفاصيل دورته الـ14
أقام مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، مؤتمرا صحفيا لإعلان تفاصيل الدورة الرابعة عشرة (دورة الفنان نور الشريف)، والمقرر إقامتها خلال الفترة من 9 إلى 14 يناير المقبل، بمشاركة نحو 35 دولة إفريقية، وبمشاركة عدد كبير من النجوم وأعضاء اللجنة العليا للمهرجان، وقدم المؤتمر الصحفي الفنانة ياسمين الهواري، والإعلامية السودانية تسنيم رابح.
حضر المؤتمر الصحفي النجم الكبير محمود حميدة الرئيس الشرفي للمهرجان في دورته المقبلة، بالإضافة لعدد من نجوم السينما وصناعها ومنهم : النجم محي اسماعيل، المخرج عمر عبد العزيز، الدكتور خالد عبد الجليل، النجم أحمد مجدي، المخرج خالد الحجر، الفنانة المغربية وفاء ميراس، الناقد عصام زكريا، المخرج مجدي أحمد علي، وعدد من النقاد والصحفيين.
بدأ المؤتمر بالسلام الجمهوري المصري، ثم تم إذاعة أغنية الدورة الـ 13 التي أبدع ولحنها ووزعها الموسيقار هيثم الخميسي، واستدعت الفنانة ياسمين الهواري النجم محمود حميدة رئيس شرف المهرجان والذي قال خلال كلمته : عندما رأيت شعار الدورة الجديدة من المهرجان، أصبح لدي شعور بأنني في منتصف الشهر، ومفهوم الشهر هنا هو مفهوم للحياة نفسها، وهو جعلني أشعر بأنني أقف في منتصف الحدث أري ما مضى منه، واتطلع للدورات المقبلة وأربعة عشر دورة جديدة، أراها كنور، شعاع كبير قادم، أتمنى أن نتشارك سويا في السنوات المقبلة ورؤية ما الذي سيحدث لهذا المهرجان المهم، وأتمنى أن تستمر روح التعاون بين فريق عمل المهرجان في الدورات المقبلة مثلما كان في السنوات الماضية.
وعقب كلمة النجم محمود حميدة استدعت الإعلامية تسنيم رابح رئيس المهرجان ومؤسسه السيناريست سيد فؤاد الذي قال : أهمية الفن وأهمية السينما بديهيات وثوابت معروفة ولكني أؤكد عليها، ومهرجان الأقصر خرجت الكثير من دوراته ومنها الدورة بصعوبة شديدة، منها أوبئة وحوادث قطارات وأزمات سياسية واقتصادية وكان يطلب مني إلغاء المهرجان لكني كنت أصر بإقامة كل دورة لأن الفن والسينما ضرورة وليست مجرد ترفيه، والمهرجان دائما يكمل دوراته بالداعمين مثل الدكتور عماد أبوغاذي، الفنان محمود حميدة، المنتج جابي خوري، والوزارات المختلفة التي تدعمنا مثل الثقافة والخارجية والشباب، ووزارة السياحة ، ومحافظة الأقصر، واشكر المخرج مسعد فودة ونقابة المهن السينمائية، ومؤسسة كيميت، وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني .
ثم تطلب الفنانة ياسمين الهواري، من المخرجة عزة الحسيني المؤسس المشارك والمدير التنفيذي للمهرجان إلقاء كلمتها فتقول : هذا العام نلتقى رغم الظروف الصعبة التي نمر بها، لكننا رغم كل ذلك نحاول تقديم مهرجان كبير، والحلم يتسع رغم الصعوبات التي تزداد، والحقيقة أن ذلك جاء بفضل وجود فريق عمل رائع، والحقيقة أننا لمواجهة تلك التحديات قمنا بالتفكير في التعاون مع مؤسسات الأهلية من خلال تنظيم فعاليات مهمة وفعالة، وهذا العام نعلن عن رعاية قناة الجزيرة الوثائقية لتقديم جوائز دعم إنتاج لأفلام تسجيلية طويلة، بجانب شاركتنا المهمة من المؤسسات الإعلامية وكل النقاد والصحفيين الذين يشاركونا، واسمحولي أن أشكر كل فريق العمل وأشكر كل الخبراء والسينمائيين الذين يقدموا ورش المجتمع المحلي، كجزء من المشاركة في التنمية، في النهاية نحن لا زلنا نحلم، ونتمنى أن تشاركونا في هذا الحلم.
وبعد كلمة المخرجة عزة الحسيني، تستدعي مقدمة المؤتمر الصحفي الإعلامية السودانية تسنيم رابح المنتج الكبير، وأحد أهم الداعمين للمهرجان والمؤمن به وبدوره ورئيس اللجنة العليا للمهرجان المنتج والموزع الكبير جابي خوري ليقول كلمته : أشكر كل فريق عمل مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، فجميعهم يؤدي عمله باحترافية شديدة وعلي أحسن وجه، وإنشاء الله دورة موفقة .
وفي كلمته قال السفير أشرف إبراهيم مساعد وزير الخارجية : سعيد بوجودي معكم في المؤتمر الصحفي لأني اعتبر السينما أحد العناصر المهمة للقوي الناعمة، وأنا من المشجعين للتواصل مع افريقيا والمهرجان يقدم رسالة مهمة، وأفريقيا مهمة جدا لنا علي جميع المستويات السياسية والاقتصادية، واختيار مدينة الأقصر لإقامة المهرجان اختيار ناجح وموفق جدا .
تتكون لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل، من: المخرج السنغالي موسي سنا ابسا (رئيسا)، وعضوية كلا من: المخرج السوداني ابراهيم شداد، والسيناريست المصري تامر حبيب، والمخرجة الجزائرية صوفيا دجاما، والممثلة الغانية اكوسوا بوسيا.
أحمد مراد وأمير رمسيس وأمجد أبو العلا ونجيب ساجنا في لجان تحكيم المسابقة الرسميةأما لجنة تحكيم مسابقة القصير، فضمت كلا من: الروائي والسيناريست المصري أحمد مراد (رئيسا) وعضوية كلا من: الناقد المغربي عبد الكريم أوكريم، والناقد السنغالي نجيب ساجنا، والمخرجة الجنوب إفريقية اندريا فوجس، والمخرج والسيناريست السوداني أمجد أبو العلا.
أما لجنة تحكيم مسابقة الدياسبور "الشتات" فضمت: المنتج والموزع المصري جابي خوري، المنتجة ومديرة المهرجانات السيراليونية ماهن بونيتي، والمخرج والسيناريست المصري أمير رمسيس. بينما ضمت لجنة تحكيم مسابقة أفلام الطلبة المصريين، كلا من: د. محمد شفيق، د. مني الصبان، د. هشام جمال.
أما قائمة الأفلام الروائية الطويلة المشاركة فهى: فيلم "عصفور جنة" للمخرج مراد بالشيخ من (تونس)، وفيلم "112" للمخرج جويل م’ماكا تشيدري من (توجو)، وفيلم "ديمبا" إخراج مامادو ديا من (السنغال)، وفيلم "ديسكو أفريقا" إخراج لوك رازانا جاونا من (مدغشقر)، وفيلم "زفاف" إخراج فاتو سيسيه من (مالي)، وفيلم "لأول مرة" إخراج جون إكرام من (مصر)، وفيلم "الهوى سلطان" إخراج هبة يسرى من (مصر)، وفيلم "بدون محاكمة" إخراج فيكي باتيرسون من (الكاميرون)، وفيلم "مات الرجل" إخراج أوان امكابا من (نيجيريا)، وفيلم "الحكايات الحقيقية لمستشفى بليدا جوينفيل للأمراض النفسية" إخراج عبد النور زحزاح من (الجزائر)، وفيلم "وموغاني" إخراج جيان كيوزي من (روندا).
أما مسابقة الأفلام القصيرة، فضمت: فيلم "آيو" إخراج فرانسواز إيلونج-جوميز يولاند بونجويلا إكيل من (الكاميرون)، وفيلم "شيخة" إخراج أيوب اليوسفي وزهوة راجي من (المغرب)، وفيلم "انعكاسات" إخراج ننوها آن أليجوي من (نيجيريا)، وفيلم (لي) إخراج انتصار الأزهري من (المغرب)، وفيلم "جوابات" إخراج على أحمد بابكر من (السودان)، وفيلم "تحميل" إخراج أنيس الأسود من (تونس)، وفيلم "جريمة زهنية" إخراج وليم كوجو من (غانا)، وفيلم "أجلهوك" إخراج عثمان سماسيكو من (مالي)، وفيلم "حاضر" إخراج هشام علي عبد الخالق من (مصر)، وفيلم "حماية الاحتجاج" إخراج بيسمارك أريي من (غانا)، وفيلم "حجر صحي وراحة" إخراج ديفيد كابالي من (جنوب إفريقيا)، وفيلم "والدك على الأرجح" إخراج الطيب طلبة وسيدي محمد طلبة من (موريتانيا)، وفيلم "ليلة عابد" إخراج أنيس اجاد من (الجزائر).
بينما قائمة الأفلام المختارة لمسابقة أفلام الدياسبورا "الشتات" فهي: فيلم "كامبوس موند" إخراج نتفافا يانيك إيدوه جليك من (بنين – السنغال)، وفيلم "جانجو: حياة اللاجئين" إخراج ديفيد فيديل من (استراليا – المغرب)، وفيلم "موزونجو" إخراج بن دوناتيو وميشيل باسوس زيلبر بيرج من (سويسرا)، وفيلم "داهومي" إخراج ماتي ديوب من (السنغال)، وفيلم "السفينة الأم" إخراج موريال كرافات من (فرنسا – بلجيكا).
أما قائمة الأفلام المختارة للمشاركة في مسابقة أفلام الطلبة، فضمت: فيلم "اسمي دهب" إخراج أحمد يعقوب، وفيلم "نبت الأرض" للمخرج محمد حامد سلامة، وفيلم "فخ العصافير" للمخرج أحمد خليل، وفيلم "بيلعب في عبي" إخراج انطونيوس باسيلي، وفيلم "سر فيكتوريا" إخراج بسمة فرح نانسي، وفيلم "بداية الطريق" إخراج يوحنا أشرف، وفيلم "بلانبييز" إخراج نور خالد، وفيلم "حالم حائر ويموت" إخراج حسام وليد، وفيلم "عيشة أهلك" إخراج أحمد حامد، وفيلم "قمر المدينة" إخراج ريم حجاب، وفيلم "حلاق الفلكي" إخراج عمرو مصطفى وسارة حجازي.
ويشارك في القسم الرسمي خارج المسابقة أيضا: فيلم "عبدالله" إخراج أحمد غمري من (مصر)، وفيلم "كاتساروس" إخراج محمد الحديدي من (مصر)، وفيلم "التشويش الكامل للحواس السينمائية" إخراج أحمد حسين من (مصر)، وفيلم "ميتانويا" إخراج جاسينتا باروس من (موزمبيق)، وفيلم "مرسى الزمان" إخراج سارة إلياس من (مصر).
وتضم قائمة الأفلام المشاركة في (بانوراما الفيلم الفلسطيني): فيلم "من المسافة صفر "لا" إخراج هنا عليوة، و"فيلم قصير عن الأطفال" إخراج إبراهيم حنضل، وفيلم "ع البحر" إخراج وسام الجعفري، وفيلم "بيت لحم" إخراج إبراهيم حنضل.
وتضم لجنة تحكيم مسابقة دعم انتاج مشروعات افلام تسجيلية طويلة، كلا من: محمد المنجي، شريف مندور، ليالي بدر، ويهدي المهرجان دورته الرابعة عشرة إلى كلا من: الفنان المصري الكبير نور الشريف، الذي تحمل الدورة اسمه بمناسبة مرور 10 سنوات علي رحيله، والمخرجة السنغالية صافي فاي، والمخرج الموريتاني ميد هوندو، والمؤلف المصري الكبير عاطف بشاي، والمخرج والممثل المغربي القدير الطيب الصديقي، بجانب الاحتفال بمرور مائة عام علي ميلاد الفنان الكبير شكري سرحان.
تكريم النجم المصري خالد النبوي والمخرج الكبير مجدي أحمد علي من مصرفيما أعلن المهرجان عن تكريم عدد من النجوم الأفارقة، هم: النجم خالد النبوي، المخرج الكبير مجدي أحمد علي، الممثل التونسي أحمد الحفيان، الممثلة والمخرجة الغانية اكوسوا بوسيا، المخرج السنغالي موسى ابسا.
ويعرض المهرجان مجموعة من أفلام المكرمين على هامش الدورة، وهي: أفلام (المواطن، المهاجر، الديلر، يوم وليلة) للنجم خالد النبوي، وفيلم "عصافير النيل" للمخرج مجدي أحمد علي، وفيلم " Xalé" للمخرج موسى ابسا، وفيلم "Stevie Wonder In Search of A Blessed Life" للمخرجة والممثلة اكوسوا بوسيا.
وضمت قائمة إصدارات المهرجان، كتب: "رائدة السينما الإفريقية" باللغتين العربية والفرنسية عن المخرجة السنغالية الراحلة صافي فاي، تأليف: نادجيبو سانيا، وتقديم: ثييرنو ديا، وترجمة: شريف عوض، وكتاب "نور الشريف.. قراءة في مشوار الأستاذ" تأليف جمال عبد القادر بالتعاون مع دار نشر نفرتيتي، وكتاب "ابن النيل" عن الفنان شكري سرحان، تأليف سامح فتحي، وكتاب "سقف جديد للإبداع" عن النجم خالد النبوي، تأليف أيمن الحكيم.
ويقدم المهرجان مجموعة من الورش ضمن برنامج "تنمية المجتمع المحلي"، هي:" النقد السينمائي" رامي عبد الرازق، و"التمثيل" أحمد مختار، و"الإخراج السينمائي" خالد الحجر، "تصوير أفلام بالموبايل" د. محمد شفيق، "الحكم التفاعلي" هيثم شكري، "رسوم الأطفال" د. وائل نور، "تعليم السينما أونلاين" د. منى الصبان، "مونتاج سينمائي" محمد غنيم، "مبادئ كتابة السيناريو" د. داليا بسيوني، "صناعة حلي وطباعة على القماش" د. ريها عبد الرحمن، "سينما الأطفال" شويكار خليفة"، "عناصر الفن السينمائي" د. أشرف توفيق.
تدشين ملتقى "مستقبل السينما الأفريقية في عصر الرقمنة " خلال فعاليات الدورة الجديدةكما أعلن المهرجان عن تدشين ملتقى مستقبل المهرجانات السينمائية في عصر الرقمنة، ضمن فعاليات الدورة الرابعة عشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، وذلك يومي السبت 11 والأحد 12 يناير. ويوفر الملتقى منصة تعاونية تجمع صانعي الأفلام، منظمي المهرجانات، القنوات التلفزيونية، المنتجين، وخبراء الصناعة لمناقشة كيفية تعزيز التكنولوجيا الرقمية لتطوير صناعة الأفلام الأفريقية وزيادة ظهورها على الساحة العالمية، وسيتناول الملتقى مواضيع قابلة للتنفيذ مثل التسويق الرقمي، حقوق الملكية الفكرية في العصر الرقمي، والأدوات منخفضة التكلفة لإنتاج الأفلام. ومن أبرز فعاليات الملتقى برنامج تدريب المدربين (TOT)، الذي يهدف إلى تأهيل صانعي الأفلام الأفارقة بالمهارات اللازمة لتنظيم ورش عمل في مجتمعاتهم، مما يعزز ثقافة الابتكار والتعاون في السرد القصصي.
مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يرأسه شرفيا الفنان محمود حميدة، ويقام خلال الفترة من 9 إلي 14 يناير 2025، وتقيمه وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين منذ عام 2011، بدعم من وزارات الثقافة، السياحة والآثار، هيئة تنشيط السياحة، وزارة الخارجية، وزارة الشباب والرياضة، ومحافظة الأقصر، ونقابة المهن السينمائية.