كفالة مالية تطلق سراح برلماني سيدي حرازم المتهم بتبديد المال العام
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
أمر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، المكلف بالجرائم المالية، بإطلاق سراح رئيس جماعة سيدي احرازم السابق، محمد قنديل، بكفالة مالية قيمتها 3 ملايين سنتيم.
ويأتي هذا القرار عقب التحقيقات الجارية حول قضايا تتعلق بتسيير الجماعة وملفات مالية يشتبه فيها وجود مخالفات و اختلاسات مالية.
و سييظل البرلماني قنديل تحت المراقبة القضائية، وسيكون ملزمًا بالحضور في الجلسات المقبلة لاستكمال إجراءات التحقيق التفصيلي ابتداءا من 11 نونبر المقبل.
و بالإضافة الى قنديل ، مثل مستشار من جماعة سيدي حرازم بالإضافة لمقاول أمس الاثنين، أمام قاضي التحقيق محمد الطويلب ، حيث يتابعون في حالة سراح بكفالة تقدر بـ 30.000 درهم للمقاول و 25.000 للمستشار الجماعي.
متابعة هؤلاء تأتي بعد تقرير أسود أعده المجلس الجهوي للحسابات حول منتجع سياحي سيدي حرازم والتي استفاد منها مقاول مقرب من مستشار بذات الجماعة، حيث كان محط شكاية معززة بالوثائق والأدلة حول اختلالات شابت الصفقة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بعد 10 سنوات من الأسر.. حماس تطلق سراح الإسرائيلي هشام السيد دون مراسم
بعد نحو 10 سنوات من الأسر، أطلقت حركة حماس اليوم السبت سراح الأسير الإسرائيلي هشام السيد، الذي وقع في الأسر عام 2015.
ورغم أنه كان أحد الأسرى في حوزة حركة حماس، إلا أن هذه القضية ظلت لفترة طويلة غائبة عن أجندة حكومات الاحتلال الإسرائيلية، ما يعكس التهميش الذي تعرض له السيد على الرغم من كونه يحمل الجنسية الإسرائيلية.
وفقا لوسائل الإعلام الفلسطينية تم تسليم الأسير هشام السيد في مدينة غزة شمال القطاع، في خطوة تمثل مرحلة جديدة بعد أكثر من 10 سنوات من الأسر، إلا أن عملية التسليم لم تشهد أي مراسم رسمية.
وتُشير التقارير إلى أن هذا القرار جاء حرصًا على مشاعر الفلسطينيين في الداخل المحتل، الذين يرفضون تجنيد أبنائهم في جيش الاحتلال، خاصة وأن السيد كان مجندًا في جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقد تم تسليم السيد بعد إطلاق سراح ثلاثة أسرى آخرين في المنطقة الوسطى.
من هو الأسير هشام السيد؟
هشام السيد، البالغ من العمر 36 عامًا، ينحدر من عائلة فلسطينية بدوية من قرية السيد غير المعترف بها في منطقة النقب المحتلة.
نشأ في بيئة مهمشة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي تجاه البدو في الداخل المحتل، وقد وقع في الأسر في 20 أبريل 2015 بعد تسلله إلى قطاع غزة عبر ثغرة في السياج الأمني الفاصل.
تؤكد التقارير أن السيد التحق بجيش الاحتلال الإسرائيلي في 18 أغسطس 2008، لكنه سرح منه بعد أقل من ثلاثة أشهر بسبب ما وصفه الاحتلال بـ "عدم ملاءمته لأسباب صحية ونفسية".
ورغم أنه كان مجندًا في جيش الاحتلال الإسرائيلي، كان يعاني من ظروف صحية ونفسية صعبة قبل وقوعه في الأسر، وهو ما ذكرته عائلته في تصريحات سابقة.
عدم الاهتمام الإسرائيلي بقضية هشام السيد
لم تحظ قضية هشام السيد بأي اهتمام جدي من قبل حكومات الاحتلال الإسرائيلية المتعاقبة طوال سنوات أسره. على عكس الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أُفرج عنه في صفقة تبادل عام 2011، لم تمارس إسرائيل أي ضغوط حقيقية لاستعادة هشام السيد.
هذا التخاذل أثار تساؤولات في الداخل المحتل حول سياسة إسرائيلية تمييزية تجاه الأسرى الإسرائيليين وفقًا لعرقهم وأصولهم.
ففي الوقت الذي حظي فيه الجندي جلعاد شاليط باهتمام حكومي جاد، فإن الأسرى الإسرائيليين من أصول غير أوروبية، مثل أفيرا منغيستو الذي أُطلق سراحه مؤخرًا في صفقة تبادل أسرى، لم يحظوا بنفس القدر من الاهتمام. هذا التفاوت في التعامل يعكس سياسة عنصرية واضحة، حيث تُظهر إسرائيل اهتمامًا أقل بالجنود الذين لا ينحدرون من أصول أوروبية.