هيئة الطوارئ المدنية: لا يمكن بدء التعليم الحضوري تحت خطر المسيّرات
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
اعلنت "هيئة الطوارئ المدنية في لبنان" في بيان انه "في ظل العمليات اليومية التي ينفذها العدو من خلال المسيرات على الطرقات العامة والاوتوسترادات، وقد تبين مؤخرا انه يستهدف شحنات من الصواريخ التي يتم نقلها من مكان الى آخر، لا يمكن بأي شكل من الاشكال بدء التعليم الحضوري في المدارس والجامعات، وذلك لان الجميع باتوا معرضين لخطر الموت كلما تم استهداف شحنة من هذا النوع وانفجرت المنقولات التي في داخلها".
اضاف البيان: "تمسك وزير التربية باطلاق العام الدراسي حضوريا، في ظل استحالة استخدام المدارس الرسمية، وخطر الموت الداهم الذي يعرض الطلاب والاساتذة والموظفين له اثناء انتقالهم من والى مؤسسات التعليم، كما وخطر استهداف المدارس اسوة بما فعل العدو في فلسطين المحتلة، كما وفي ظل تهديد العدو بقصف مناطق بأكملها كالتهديد الصادر بخصوص محافظة بعلبك اليوم، هو تمسك غير مفهوم وغير مبرر على الاطلاق، لا سيما مع وجود حلول بديلة ابرزها بدء العام الدراسي بعد وقف اطلاق النار وتقليص المنهج التعليمي لينحصر بالاساسيات كما والاستغناء عن العطل الطويلة استثنائيا".
وختمت الهيئة: "ان وزير التربية حمل المدارس الخاصة مسؤولية اي خطر يصيب الطلاب بسبب التعليم الحضوري وكان محقا، وهو اليوم يتحمل مسؤولية اي خطر يصيب الطلاب والاهل والاساتذة والموظفين من جراء التعليم الحضوري في المدارس الرسمية، ولن نتردد في حال أصيب اي كان بأي مكروه بسبب التعليم الحضوري، لا سمح الله، من محاسبة المسؤولين عن الاصرار على بدء العام الدراسي حضوريا والذي لا يمكن ان يبدأ تحت خطر المسيّرات". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: التعلیم الحضوری
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم : نسعى لتطبيق نموذج التوكاتسو في المدارس المصرية الحكومية
شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، اليوم، في احتفالية مرور 70 عامًا على التعاون التنموي بين مصر واليابان، بدار الأوبرا المصرية.
و أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن التعاون المصري-الياباني في مجال التعليم يُعد قصة نجاح مستمرة منذ سنوات، ويعكس رؤية القيادة السياسية في البلدين لتعزيز جودة التعليم وتنمية الموارد البشرية.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى عودته اليوم من زيارته الرسمية لليابان استمرت سبعة أيام، عقد خلالها لقاءات مكثفة مع مختلف المسؤولين اليابانيين بهدف تعزيز الشراكة وتطوير منظومة التعليم المصري من خلال الاستفادة بالخبرات اليابانية.
وأضاف أن أبرز ما لفت انتباهه خلال زيارته لليابان هو التفاني والإخلاص الذي يظهره المعلمون اليابانيون في عملهم مع الطلاب، مشددًا على أن تطوير شخصية الطالب هو الأساس لأي نظام تعليمي ناجح.
وأكد وزير التربية والتعليم أن الوزارة تسعى لتطبيق نموذج "التوكاتسو" في مختلف المدارس المصرية الحكومية بالتعاون مع الشركاء اليابانيين، نظرا لكونه يركز على بناء الشخصية وتنمية القيم القيادية لدى الطلاب.
وقال إن مصر واليابان تمتلكان تاريخًا عريقًا وإرثًا ثقافيًا غنيًا، مما يجعلهما شريكين مثاليين لنقل هذا النموذج التعليمي إلى إفريقيا والشرق الأوسط، مشيرا إلى التعاون خلال الفترة المقبل لعرض نموذج التعاون خلال مؤتمر "تيكاد ٩"، قائلا: "إذا أردنا أن نصنع المستقبل، فعلينا أن نخطط له معًا".
ووجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الشكر للشركاء اليابانيين على دعمهم المستمر، مؤكدًا أن هناك خططًا طموحة لمواصلة هذا التعاون في المستقبل.
جدير بالذكر أنه حضر اليوم في احتفالية مرور 70 عامًا على التعاون التنموي بين مصر واليابان، بدار الأوبرا المصرية كل من : السفير إيواي فوميو، سفير اليابان لدى مصر، والسيد كاتو كين، رئيس مكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا" في مصر، والدكتور هاني هلال الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، وممثلي عدد من الوزارات والهيئات ، ومن جانب وزارة التربية والتعليم حضرت الأستاذة نيفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية.