نظمت وزارة الصحة والسكان حملة توعوية عن أعراض وأسباب الإصابة بأورام الثدي وطرق الوقاية منها، وأهمية الدور الذي يلعبه الكشف المبكر لخفض معدلات الإصابة بين السيدات، وذلك بمحافظة الإسكندرية، وذلك ضمن الأنشطة المقدمة لدعم صحة المرأة، احتفالًا بشهر أكتوبر الوردي، وذلك بالتعاون مع مبادرة حياة كريمة وشركة روش للأجهزة الطبية، إيمانًا بأهمية التعاون بين القطاع العام والخاص مؤسسات المجتمع المدني، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

توفير الرعاية الصحية المتكاملة

وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن هذا اليوم التوعوي يؤكد أهمية الكشف المبكر عن أورام الثدي، كما أنه يعكس التزام المبادرة الرئاسية بدعم صحة المرأة وتوفير الرعاية الصحية المتكاملة لجميع السيدات في مختلف المحافظات.

وحدة متنقلة للكشف المبكر عن أورام الثدي

ووفرت وزارة الصحة وحدة متنقلة للكشف المبكر عن أورام الثدي لجميع السيدات، بدءًا من سن الثامنة عشر، لمدة أربعة أيام، ولاقت هذه الخدمة الطبية إقبالًا كبيرًا من السيدات بمختلف المراحل العمرية، وتخصيص يوم علمي بمكتبة الإسكندرية، وضم عدد من أفضل الخبراء والأطباء المتخصصين في مجال الأورام.

أضاف الدكتور حاتم أمين المدير التنفيذي لمبادرة دعم صحة المرأة، أنه في إطار الاحتفال بأكتوبر الوردي، جرى إضاءة مكتبة الاسكندرية باللون الوردي يوم السبت 19 أكتوبر 2024، موضحًا أن هذه الاضاءة المميزة للتعبير عن التزام المبادرة بدعم التوعية عن أورام الثدي والكشف المبكر عنه، ويعتبر هذا بمثابة تأكيد لزيادة الوعي بأهمية الكشف المبكر، وأهمية العمل الجماعي في مواجهة التحديات الصحية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الصحة الصحة دعم المرأة مبادرة الرئيس عن أورام الثدی الکشف المبکر المبکر عن

إقرأ أيضاً:

840 مليون امرأة ضحية العنف حول العالم.. الصحة العالمية تحذّر!

كشف تقرير مشترك لمنظمة الصحة العالمية وشركائها في الأمم المتحدة، صدر يوم 19 نوفمبر، عن استمرار العنف ضد المرأة كواحدة من أكثر أزمات حقوق الإنسان إلحاحًا وتهميشًا على مستوى العالم، مسجلًا تقدمًا ضئيلًا للغاية خلال العقدين الماضيين.

وأفاد التقرير أن امرأة واحدة من بين كل ثلاث نساء حول العالم، أي ما يعادل نحو 840 مليون امرأة، تعرضت للعنف من قبل شريك أو عنف جنسي خلال حياتها، وأن هذا الرقم لم يتغير تقريبًا منذ عام 2000.

كما أظهرت البيانات أن 316 مليون امرأة تعرضن للعنف الجسدي أو غيره خلال الأشهر الاثني عشر الماضية فقط، أي ما يعادل 11% من النساء البالغات 15 عامًا فما فوق.

وللمرة الأولى، قدّم التقرير تقديرات حول العنف الجنسي الممارس من قبل غير الشركاء، حيث تعرض 263 مليون امرأة للعنف الجنسي من غير الشريك منذ سن الخامسة عشرة.

ويشير الخبراء إلى أن العدد الفعلي يفوق هذه الإحصاءات بسبب نقص الإبلاغ الناتج عن الخوف والوصمة الاجتماعية.

وصرح الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، بأن “العنف ضد المرأة يمثل أحد أقدم المظالم وأكثرها انتشارًا في تاريخ البشرية، إلا أنه ما يزال من أقل القضايا تحركًا”.

وأضاف: “لا يمكن لمجتمع أن يوصف بالعدالة أو الأمان أو الصحة طالما أن نصف سكانه يعيشون في خوف، إن إنهاء هذا العنف ليس مجرد مسألة سياسات، بل هو قضية كرامة ومساواة وحقوق إنسان”.

ويواجه تمويل جهود مكافحة العنف ضد المرأة تحديات كبيرة، حيث لم يحصل هذا القطاع سوى على 0.2% من إجمالي المساعدة الإنمائية العالمية في عام 2022، واستمر الانخفاض خلال 2023، رغم تزايد الحاجة لتوسيع برامج الحماية والدعم.

وحذر التقرير من العواقب الوخيمة للعنف ضد المرأة، التي تتراوح بين حالات الحمل غير المقصود، وزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب، والأمراض المنقولة.

كما أظهرت البيانات أن دائرة العنف تبدأ مبكرًا، إذ تعرضت 12.5 مليون فتاة مراهقة تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عامًا للعنف الجسدي أو من شركائهن خلال العام الماضي وحده.

وتتفاوت معدلات العنف بين المناطق المختلفة، حيث سجلت منطقة أوقيانوسيا (باستثناء أستراليا ونيوزيلندا) أعلى النسب بمعدل 38%، أي ما يزيد عن ثلاثة أضعاف المتوسط العالمي.

ورغم الصورة القاتمة، يسجل التقرير بعض النماذج الإيجابية في دول أظهرت التزامًا سياسيًا حقيقيًا. ففي كمبوديا، يجري تنفيذ مشروع وطني شامل لتحديث تشريعات العنف المنزلي وتحسين جودة الخدمات المقدمة للناجيات.

كما طورت عدة دول، من بينها الإكوادور وليبيريا وترينيداد وتوباغو وأوغندا، خطط عمل وطنية محددة التمويل لمعالجة هذه القضية.

ودعا التقرير إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لتسريع التقدم العالمي، تشمل تعزيز برامج الوقاية المبنية على الأدلة، وتحسين الخدمات المركزة حول الناجيات، والاستثمار في أنظمة البيانات لتحديد الفئات الأكثر عرضة للخطر، وإنفاذ القوانين والسياسات التي تدعم تمكين النساء والفتيات.

وجاء التقرير مع إطلاق الإصدار الثاني من تقرير “احترم المرأة: منع العنف ضد المرأة”، الذي يقدم إرشادات محدثة لمنع العنف، بما في ذلك في السياقات الإنسانية، مؤكداً على ضرورة “الالتزام القوي والإجراءات الفورية من القادة لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات”.

مقالات مشابهة

  • 840 مليون امرأة ضحية العنف حول العالم.. الصحة العالمية تحذّر!
  • أوقاف دمياط تنظم ندوة توعوية حول خطورة الرشوة بالمدارس.. ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك»
  • ناصر الدين يطلق عيادة الطفل للكشف المبكر عن الجنف
  • كلية طب أسنان بني سويف تنظم قافلة توعوية في إحدي المدارس
  • أسنان سليمة لجيل واعد.. «طب أسنان بني سويف» تنظم قافلة توعوية كبرى في المدارس
  • الأوقاف: الوزارة حريصة على دمج الخطاب الديني مع التوعية الصحية
  • خبراء اقتصاد الدواء بجامعة جرونينجن الهولندية: 9.7 مليار دولار التكلفة السنوية لسرطان عنق الرحم
  • أهمية الانتماء والمواطنة في بناء المجتمع ندوة توعوية لتعزيز الانتماء بكلية الخدمة الاجتماعية بحلوان
  • تطبيقية بنها تنظم ندوة توعوية حول الإبداع الفني والتراثي ودور المرأة فى حفظ الهوية
  • نشرة المرأة والمنوعات | علامة مبكرة لسرطان الفم أو الحلق .. مادة تعيد بناء الأسنان من الداخل وتفتح بابًا لعصر الشفاء الذاتي