وداع مؤثر.. حسين فهمي يرفض مغادرة قبر شقيقه مصطفى ويقرأ له القرآن
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أقيمت جنازة الفنان مصطفى فهمي ظهر اليوم الأربعاء في منطقة الدقي، حيث تم دفنه في مقابر الأسرة بمدينة السادس من أكتوبر، بحضور عدد من نجوم الفن.
حسين فهمي وقراءة القرآن
بعد انتهاء مراسم دفن مصطفى فهمي وتقديم العزاء لشقيقه حسين فهمي، رفض الأخير مغادرة المقبرة، حيث بقي بجوار قبر شقيقه، يقرأ له القرآن، بدت على حسين علامات الحزن العميق، وكأنه غير قادر على تقبّل فكرة الفراق، ولم يكن لديه الاستعداد لمغادرة المكان دون شقيقه.
ودّع محبو الفنان القدير مصطفى فهمي، أحد رموز السينما المصرية، اليوم في جنازة خرجت من مسجد النيل بالدقي وسط غياب لافت للنجوم، حيث رحل عن عالمنا عن عمر يناهز 82 عامًا بعد صراع طويل مع المرض.
عُرف مصطفى فهمي بموهبته الكبيرة وأدواره المميزة التي تركت أثرًا عميقًا في قلوب جمهوره.
وعلى الرغم من محنته الصحية، حرص الفنان الراحل على الحفاظ على خصوصية حالته، ليبقى خبر مرضه محصورًا بين عائلته وأصدقائه المقربين حتى اللحظات الأخيرة.
شهدت جنازة الفنان مصطفى فهمي، التي أُقيمت ظهر اليوم الأربعاء في منطقة الدقي، لحظات مؤثرة بين أفراد عائلته، خصوصًا شقيقه الفنان حسين فهمي.
وقد جرت مراسم الدفن في مقابر الأسرة بمدينة السادس من أكتوبر، بحضور عدد من نجوم الوسط الفني الذين جاؤوا لتقديم واجب العزاء والمواساة.
حسين فهمي في لحظة وداع لا تُنسى
بعد انتهاء مراسم الدفن وتقديم الحضور لواجب العزاء، بقي حسين فهمي بجوار قبر شقيقه مصطفى بمفرده، حيث رفض مغادرة المكان، وانشغل بقراءة القرآن لروح شقيقه.
بدا واضحًا أن حسين لم يستطع تقبّل فكرة فراق شقيقه للأبد، وكانت هذه اللحظة مليئة بالعاطفة والحنين، فقد بدت عليه علامات الحزن الشديد
الجنازة والدفن
شهدت جنازة الفنان مصطفى فهمي غياب عدد كبير من الوسط الفني، وحرص الحاضرون على توديعه بحزن عميق قبل أن يُنقل الجثمان إلى مقابر العائلة بمدينة السادس من أكتوبر.
كانت مراسم الجنازة مؤثرة وهادئة، انعكست فيها سيرة الفنان الطيبة وحب الناس له، فيما عبّر البعض عن استغرابهم من غياب وجوه فنية معروفة في وداع الفنان الكبير.
مسيرة مصطفى فهمي الفنية
بدأ مصطفى فهمي مسيرته الفنية منذ السبعينيات، حيث قدّم سلسلة من الأعمال المتميزة التي أثرت السينما والدراما المصرية.
اشتهر بأدواره المتنوعة، وتمكن من صنع رصيد فني يحظى بإعجاب جمهوره، وشكّل مع شقيقه الفنان حسين فهمي ثنائيًا فنيًا لافتًا. لم تتوقف مسيرته عند أفلامٍ محددة، بل ظلّ شغوفًا بالفن حتى آخر أعماله.
صراع مع المرض ورحيل بصمتتعرّض مصطفى فهمي لوعكة صحية خطيرة أدت إلى خضوعه لجراحة دقيقة، إلا أنه فضّل إبقاء الأمر بعيدًا عن الأضواء.
جاء طلب العائلة بعدم الكشف تفاصيل مرضه بناءً على رغبة الراحل، ليختار بذلك الابتعاد عن الإعلام والتفرغ لعائلته في أيامه الأخيرة.
وقد كان رحيله بمثابة صدمة لمحبيه، الذين لم يعلموا بمرضه إلا بعد إعلان وفاته.
إرث فني خالد
سيبقى مصطفى فهمي في ذاكرة السينما المصرية بأدواره المتميزة وشخصيته المحببة التي جمعت بين البساطة والعطاء.
ورغم غيابه، فإن إرثه الفني سيظل شاهدًا على موهبته، ليبقى واحدًا من أعلام الفن المصري الذي لم يتوقف عن إبداعه حتى آخر لحظة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان مصطفى فهمي تشييع جثمان حسين فهمى صراع مع المرض مدينة السادس من أكتوبر مصطفى فهمی حسین فهمی
إقرأ أيضاً:
انسحاب القوات الفرنسية من تشاد.. مغادرة 120 جنديا نجامينا
أعلنت القوات المسلحة التشادية، أن انسحاب القوات الفرنسية من تشاد “يتواصل” مع خروج 120 جنديا أقلعوا ظهر يوم الجمعة من مطار نجامينا العسكري متجهين إلى فرنسا.
وأوضحت القوات المسلحة التشادية، في بيان صحفي نشرته عبر صفحتها بموقع فيسبوك، أن هذا التحرك هو الأول للجنود، بعد عشرة أيام من رحيل الطائرات المقاتلة الفرنسية، في أعقاب قرار هذا البلد الساحلي إنهاء ستين عاما من التعاون العسكري من خلال خرق الاتفاقيات التي ربطته بفرنسا منذ نهاية الاستعمار.
وطلبت السلطات في تشاد من القوات الفرنسية الانسحاب قبل نهاية يناير المقبل، وهو طلب يرى الفرنسيون أنه غير واقعي بسبب صعوبة سحب ألف جندي في 7 أسابيع فقط.
وقالت مصادر تشادية وفرنسية عديدة، إن تشاد حددت مهلة لانسحاب القوات الفرنسية، حيث طلبت أن ينتهي هذا الانسحاب قبل يوم 31 يناير 2025، وذلك بعد أسبوعين من سحب فرنسا لمقاتلاتها التي كانت تتمركز في قاعدة جوية في العاصمة التشادية نجامينا.
وكانت تشاد قررت يوم 28 نوفمبر الماضي إنهاء اتفاقية التعاون العسكري الموقعة مع فرنسا، وبررت ذلك بالسعي نحو تحقيق سيادتها، مع الاحتفاظ بعلاقات جيدة مع الحكومة الفرنسية بما يخدم مصالح الشعبين، على حد تعبير الحكومة التشادية.