ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أن الناقلات، بما فيها تلك التي تحمل الغاز الطبيعي، ظلت متوقفة لفترات طويلة في منطقة قناة "بنما" بسبب القيود على حركة المرور إثر الجفاف.

وخفضت إدارة قناة "بنما"، في وقت سابق، عدد رحلات الشحن وحظرت السفن التي تحمل حمولات ثقيلة من استخدام الممر على خلفية الجفاف الشديد المستمر لعدة أشهر.

وأوضحت الصحيفة نقلا عن وكالة الشحن "نورتون ليلي" أن "متوسط ​​وقت انتظار الناقلات الكبيرة التي تحمل الغاز الطبيعي المسال شمالا عبر القناة، زاد من ثمانية أيام إلى 18 يوما".

وأضافت الصحيفة، نقلا عن شركة "Xeneta"، أن "متوسط ​​تكلفة شحنة عاجلة لحاوية 40 قدما (12 مترا) من الصين إلى الولايات المتحدة، عبر القناة ارتفع بنسبة 36 بالمئة وبلغ 2.4 ألف دولار". 

ووفقا لمسؤولين في القطاع، فقد "زاد احتمال حدوث اضطرابات في مرور الناقلات التي تحمل الغاز الطبيعي المسال، حيث تقوم سفن الحاويات في كثير من الأحيان بحجز الوصول إلى المسار قبل عدة أشهر".

وتشير الصحيفة إلى أن "أكثر من 3 بالمئة من تجارة العالم، بما في ذلك الغاز والفاكهة من أمريكا الجنوبية، تمر عبر القناة التي يبلغ عمرها ما يقرب من 110 أعوام والتي توفر الدخل الرئيسي لبنما".

وبالإضافة إلى المشاكل المتعلقة بعمل قناة بنما، فإن الانخفاض غير الطبيعي في هطول الأمطار هذا العام يضر بالثروة الحيوانية وإنتاج المحاصيل، حيث فقد المنتجون المحليون بالفعل آلاف الهكتارات من المحاصيل.

المصدر: نوفوستي 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا شركات كوارث طبيعية ناقلات النفط التی تحمل

إقرأ أيضاً:

حماس تحمل الرئيس الفلسطيني مسؤولية رفضه المشاركة في لقاء الصين

أكدت حركة حماس، أن تعطيل لقاء الفصائل في الصين هو استمرار لنهج التفرد في الساحة الفلسطينية، وقالت: مع بداية التجهيزات لسفر الوفود قام رئيس السلطة الفلسطينية بالاتصال بالجانب الصيني وإبلاغهم برفض المشاركة في اللقاء الموسع دون تقديم أي مبررات منطقية، ودون أي حوارات وطنية.

 

حركة فتح: نحمل حماس مسؤولية رفضها حضور لقاء القاهرة رئيس أركان جيش الاحتلال: نقترب من القضاء على حماس في رفح الفلسطينية

‏وأضافت حماس في بيانها: استمرارا على منهجنا الدائم والثابت، قمنا في حركة حماس بالاستجابة لدعوة الأصدقاء في جمهورية الصين الشعبية والمتعلقة بتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتعاملنا معها بإيجابية عالية ومسؤولية كبيرة.

 

وأشارت حماس، إلى أن هذه الدعوة والتي كانت خطواتها واضحة منذ البداية، حيث يكون اللقاء الأول ثنائيا بين حماس وفتح، وهذا ما تم في شهر أبريل، على أن يتبعه لقاء موسع يضم الفصائل الفلسطينية والذي كان من المفترض أن يكون في هذا اليوم.

 

وأضافت: وقد استمر الأصدقاء الصينيون بالمتابعة خلال الفترة الماضية، وعقدوا اجتماعات مع كل الفصائل للتحضير والترتيب لضمان نجاح اللقاء الموسع اليوم، ومع بداية التجهيزات لسفر الوفود قام رئيس السلطة الفلسطينية بالاتصال بالجانب الصيني وإبلاغهم برفض المشاركة في اللقاء الموسع دون تقديم أي مبررات منطقية، ودون أي حوارات وطنية.

 

‏وقالت حماس في بيانها: إننا في حركة حماس نأسف لهذا الموقف الذي يعطل التوصل إلى توافق وطني في مرحلة حساسة وحرجة يعيشها شعبنا وفي ظل معركة طوفان الأقصى حيث يقدم شعبنا صورة مثالية في الصمود والثبات، إلى جانب أداء المقاومة المميز في مواجهة الاحتلال في قطاع غزة على وجه الخصوص.

 

‏وأكدت حماس، أننا في حركة حماس نصر على أهمية عقد اللقاء الوطني الموسع، ‏ونؤكد أن من حق الجميع أن يشارك في بحث آليات ترتيب البيت الفلسطيني، ‏ونرى أن تعطيل اللقاء الموسع في بكين غير مبرر، وغير مقبول، ولا يخدم المصلحة العليا لشعبنا الفلسطيني.

 

مقالات مشابهة

  • “الدبيبة” يبحث الميزانية التنموية ويتابع قطاع النفط والغاز
  • "BP" البريطانية توجه تركيزها مجددا نحو النفط
  • واشنطن تعلق سقف الأسعار المفروض على إمدادات النفط من مشروع "سخالين 2" الروسي
  • شركتي "موبكو" و"كيما" تعلنان توقف مصانعهما بسبب نقص إمدادات الغاز
  • تناقض اقتصادي في ليبيا : الأسعار  مستقرة وقيمة العملة تنخفض  
  • ميناء دمياط يستقبل سفينه قادمة من روسيا تحمل 32 ألف طن من القمح
  • الإطفاء: حظر إستيراد وتداول منظمات أسطوانات الغاز المسال وتمديداتها الغير مطابقة لمواصفات “ناقلات النفط”
  • لجنة برلمانية: المبالغ المالية لدى وزارة الكهرباء لا تتناسب مع حجم الاستهلاك الحالي
  • زلاف ليبيا.. مشروع مصفاة الجنوب يتقدم وفق الجدول الزمني
  • حماس تحمل الرئيس الفلسطيني مسؤولية رفضه المشاركة في لقاء الصين