الجفاف يضرب حركة مرور ناقلات النفط والغاز عبر قناة "بنما"
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أن الناقلات، بما فيها تلك التي تحمل الغاز الطبيعي، ظلت متوقفة لفترات طويلة في منطقة قناة "بنما" بسبب القيود على حركة المرور إثر الجفاف.
وخفضت إدارة قناة "بنما"، في وقت سابق، عدد رحلات الشحن وحظرت السفن التي تحمل حمولات ثقيلة من استخدام الممر على خلفية الجفاف الشديد المستمر لعدة أشهر.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن وكالة الشحن "نورتون ليلي" أن "متوسط وقت انتظار الناقلات الكبيرة التي تحمل الغاز الطبيعي المسال شمالا عبر القناة، زاد من ثمانية أيام إلى 18 يوما".
وأضافت الصحيفة، نقلا عن شركة "Xeneta"، أن "متوسط تكلفة شحنة عاجلة لحاوية 40 قدما (12 مترا) من الصين إلى الولايات المتحدة، عبر القناة ارتفع بنسبة 36 بالمئة وبلغ 2.4 ألف دولار".
ووفقا لمسؤولين في القطاع، فقد "زاد احتمال حدوث اضطرابات في مرور الناقلات التي تحمل الغاز الطبيعي المسال، حيث تقوم سفن الحاويات في كثير من الأحيان بحجز الوصول إلى المسار قبل عدة أشهر".
وتشير الصحيفة إلى أن "أكثر من 3 بالمئة من تجارة العالم، بما في ذلك الغاز والفاكهة من أمريكا الجنوبية، تمر عبر القناة التي يبلغ عمرها ما يقرب من 110 أعوام والتي توفر الدخل الرئيسي لبنما".
وبالإضافة إلى المشاكل المتعلقة بعمل قناة بنما، فإن الانخفاض غير الطبيعي في هطول الأمطار هذا العام يضر بالثروة الحيوانية وإنتاج المحاصيل، حيث فقد المنتجون المحليون بالفعل آلاف الهكتارات من المحاصيل.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا شركات كوارث طبيعية ناقلات النفط التی تحمل
إقرأ أيضاً:
بنعلي تعلن عن إنشاء أول محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال بالناظور على خلفية ارتفاع لافت للاستثمار في الطاقات المتجددة
أعلنت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، عن إطلاق طلب إبداء اهتمام يهم تطوير البنيات التحتية الغازية الوطنية، والذي يشمل إنشاء أول محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال (GNL) بميناء الناظور غرب المتوسط.
جاء هذا الإعلان خلال مشاركة الوزيرة، يوم الأربعاء 23 أبريل، في أشغال الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الطاقة، المنعقد بمدينة ورزازات تحت شعار: “الطاقات: ركيزة استراتيجية للأمن المائي والتنمية المستدامة”، والمنظم من طرف فيدرالية الطاقة بشراكة مع الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (MASEN) ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة (IRESEN)، وبرعاية ملكية، وترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين والخبراء وشركاء دوليين وفاعلين من القطاع الخاص.
وأكدت بنعلي، أن المملكة رفعت من وتيرة استثماراتها في مجال الطاقات المتجددة، حيث تمت مضاعفة المتوسط السنوي لهذه الاستثمارات أربع مرات، إضافة إلى مضاعفة الاستثمارات السنوية في مجال تقوية شبكة النقل الكهربائي خمس مرات مقارنة بالفترة الممتدة بين سنتي 2009 و2024.
وكشفت الوزيرة أنه سيتم تشييد شبكة أنابيب الغاز لربط هذه المحطة بأنبوب الغاز المغاربي-الأوربي (GME)، مع تزويد المحطات الكهربائية الحالية والمستقبلية التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والمناطق الصناعية إلى غاية القنيطرة والمحمدية.
وأفادت أنه سيتم لاحقًا ربط المقاطع الجديدة بمحطات GNL مستقبلية على الواجهة الأطلسية، وبمشروع أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي الجاري تطويره عبر ميناء الداخلة، في أفق تعزيز سيادة المغرب الطاقية وتوسيع آفاق الشراكة الإقليمية.
وشددت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة على أهمية التكامل بين الطاقة والماء والأمن الغذائي في ظل السياق الجيوسياسي العالمي والضغوط البيئية المتصاعدة، مؤكدة أن الانتقال الطاقي في المغرب يمثل خيارًا استراتيجيًا تؤطره الرؤية الملكية منذ أكثر من خمسة عشر عامًا.
وأبرزت دور التعاون الدولي في تسريع هذا الانتقال، مشيرة إلى الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وفرنسا، ضيف الشرف لهذه الدورة، وذلك من خلال مشاركة المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي، جيرار ميسترالي. وقد تطرقت إلى الاتفاقيات الأخيرة بين البلدين في مجالات الهيدروجين الأخضر، والربط الطاقي، ودعم إزالة الكربون في القطاع الصناعي.