ألف قصة الخطف ونفذها بطريقة سينمائية.. تفاصيل مثيرة في كشف ملابسات بلاغ «مدرس الشرقية»
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات اختلاق واقعة اختطاف تاجر بالشرقية، واتهام مزارع بارتكاب الواقعة بسبب خلافات مالية، وتمكنت من ضبط مرتكبي الواقعة.
كان قد تبلغ لمركز شرطة صان الحجر بمديرية أمن الشرقية، من مُدرس، مقيم بدائرة المركز، بقيام مجهولين يستقلون سيارة ملاكي باختطاف شقيقه تاجر، مُقيم بدائرة المركز، أثناء قيادته سيارته ربع نقل، بدائرة المركز، واقتياده لداخل سيارتهم والهرب به واتهم مزارعا، مُقيما بذات القرية، بالتحريض على ارتكاب الواقعة لخلافات مالية بين المشكو في حقه وشقيقه.
بالفحص وإجراء التحريات توصلت جهود قطاع الأمن العام بمشاركة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الشرقية، إلى عدم صحة ما جاء بأقوال المُبلغ، كما أمكن تحديد وضبط مرتكبي الواقعة، وهم 4 أشخاص، المُبلغ باختطافه ونجل شقيقته وسائقان لديه، وبمواجهتهم اعترفوا بافتعال الواقعة بقصد إلصاق الاتهام بالمشكو فـي حقه للضغط عليه لحل الخلاف المالي بينهما وعدم علم الـمُبلغ بحقيقة الواقعة.
حيث قام المتهم الأول بتسليم اثنين من المتهمين بندقية آلية، بندقية خرطوش وعدد من الطلقات، وقيام أحد المتهمين باستئجار سيارة، وارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وأرشدوا عن الأسلحة النارية المستخدمة في الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاًضربت الطلاب بالشبشب.. تفاصيل استبعاد مديرة مدرسة بالمرج وتحويلها للتحقيق
السيطرة علي حريق نشب بشقة سكنية بالطابق السادس بعقار بشبرا الخيمة
لـ 24 نوفمبر.. تأجيل أولى جلسات محاكمة الإرهابي طارق محمود
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية وزير الداخلية خطف خطف تاجر خطف رجل
إقرأ أيضاً:
الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل مثيرة .. ونجوت من الموت!!
حصريا على “تاق برس” .. الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل مثيرة .. ونجوت من الموت!!
ونجوت !! (!)
نجوت من الموت..
نجوت ثلاث مرات من موت محقق أثناء سيطرة أوباش آل دقلو على منطقتنا.. وشبح الموت كان يخيم أصلا علينا ؛ بسبب و من غير سبب..
فما من يوم يمر دون أن يحهز رصاصهم على أنفس بريئة.. أو (يرسلونهم) إلى الله كما يقولون ؛ ولأتفه الأسباب على نحو ما حدث لإبراهيم في التكية..
فهو أحد المتطوعين للعمل بإحدى تكايا المنطقة…وذات صباح مر بجوارها (قطيع) من هؤلاء الوحوش..
فطلب أحدهم من إبراهيم بأن يعطيه جذوة لكي يشعل سيجارته (المسمومة)..
فناوله عودا صغيرا مشتعلا فأفلت من بين أصابع الوحش ووقع على الأرض..
فأوسعه الوحش الآدمي سبا- وشتما – وأمره برفع العود رغم أنه لا ذنب له بسقوطه..
فمد له إبراهيم عودا آخر عوضا عنه ؛ فما كان من المتوحش إلا أن عاجله بطلقة في صدره قضت عليه..
هل ثمة سبب أتفه من هذا؟!..
نعم هنالك ما هو أتفه..
فأحدهم أردوه بعيار لأنه لم يلق عليهم التحية…وآخر لأنه رفض تزويج شقيقته لوحش منهم…وثالث لمحض جلوسه أمام باب داره بعد مغيب الشمس..
فهم – إذن – ليسوا بحاجة إلى سبب (معقول) كي يمارسوا هواية القتل..
بل هم يقتلون حتى بعضهم البعض لأتفه الأسباب أيضا..
ورغم ذلك نجاني الله – وآخرين – بفضل منه..
فذات يوم جاءني أحد أبناء الحي المتعاونين معهم ليخبرني بأن بلاغا ضدي قد تم تعميمه..
وقد التقطه ضباط (الارتكاز) الذي بجوارنا عند التقاطع.. وهو على علاقة طيبة معي رغم فعلته القذره بانخراطه في ذمرة الوحوش..
وحذرني من (معنى) مثل هذا البلاغ..
وهو التعذيب الشديد – مع الحرمان من الغذاء – حتى الموت..
طيب وما الحل؟!…ليس هنالك من حل سوى واحد ؛
وهو أن أشير في صفحتي على الفيس إلى أنها (هكرت)..
وأن ما نشر عليها – في الآونة الأخيرة – لا يمت لي بصلة..
ولم تكن الكهرباء قطعت في ذلكم الوقت ؛ ولا شبكة الاتصالات تم تعطيلها..
فسارع جاري (المتجنود) إلى نشر هذا التنويه بين قيادات الجنجويد بمنطقتنا ؛ وخارجها..
وجلست أنا في بيتي لا أغادره زمنا..
وكتب الله بهذا النجاة من موت محقق ، النجاة من حكم الإعدام..
أما نجاتي من موت محقق ثان فقد حدثت أثناء عودتي من المخبز..
فقد ظهر لي – على حين فجأة – اثنان من الوحوش عند أحد المنعطفات..
فصرخا في وجهي (يا هوي)..
فقلت لهما أني لست (هوي) وعليهما مخاطبتي بأدب يناسب عمري
قياسا إلى سنهما ؛ فقد كانا شابين في العشرينات..
فإذا بأحدهما يصيح وهو يسحب مسدسا من جيب في صديريته (أهذه قلة أدب منك؟) ؛ فمن منا قليل الأدب؟…ثم زمجر هائجا (سأرسلك إلى الله فورا)..
فهكذا يقولون حين يهمون بقتل شخص..
وفي هذه اللحظة – بالذات – تعالت أصوات جلبة من
من الشارع المجاور..
فانشغلا بها عني ؛ ونجوت..
وقبيل دخول الجيش منطقتنا – بيومين فقط – وقعت قصة النجاة الثالثة..
كان الوقت ضحى حين سمعت صياحا شديدا بالخارج..
فحدقت من ثقب صغير بالباب مستطلعا لأفاجأ بجماعة كبيرة من الوحوش تحاول اقتحام منزل جارنا في الناحية المقابلة من الشارع..
وهذه كانت أقرب حادثات تعرضي للموت المحقق (تحققا)..
وأكثرها عنفا ، وجنونا ، وتوحشا..
وأطولها زمنا ، وأشدها إثارة للرعب…
فكهذا يصير حالهم حين (يضغطهم) الجيش ؛ ويزداد منهم اقترابا.
ونواصل بإذن الله.