وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بإعادة تشكيل لجنة إدارة ملف الدين الخارجي وتنظيم الاقتراض الخارجي.

ونص مشروع القرار على أن تكون اللجنة برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وعضوية كل من: محافظ البنك المركزيّ، ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي (وتكون مقررة اللجنة)، ووزير المالية، ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وممثل عن جهاز المخابرات العامة، وممثل عن هيئة الرقابة الإدارية.

ووفقا لمشروع القرار، تختص اللجنة بإدارة ملف الدين الخارجي بشكل متكامل يشمل جميع أدواته، مع وضع حد أقصى للاقتراض الخارجي سنويا، يتحدد في ضوء معايير الاستدامة المالية، ولا يجوز الخروج عليه إلا في حالات الضرورة القصوى، وبموافقة مجلس الوزراء.

كما تختص اللجنة بمناقشة بدائل سد الفجوة التمويلية بالعملات الأجنبية من المصادر الخارجية، وتحديد حجم الاقتراض الخارجي المطلوب، من خلال المصادر التمويلية المختلفة، بما لا يتخطى الحد الأقصى للاقتراض الخارجي (سقف الدين)، إضافة إلى تطبيق نظام حوكمة دقيق لتنظيم الحصول على سائر أدوات الدين الخارجي، طبقا لإطار مؤسسي متكامل، أسوة بالنظام المتبع في القروض التنموية الميسرة.

وبموجب مشروع القرار، فإنه يجب على الوزارات والهيئات وغيرها من الجهات العامة الراغبة في الحصول على تمويل أي مشروع إخطار وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بذلك، وتعد الوزارة ـ دون غيرها ـ تصنيفا يحدث دوريا يتضمن أولوية المشروعات وتعرضه على اللجنة.

وحدد مشروع القرار عددا من الشروط قبل التوقيع على القروض الخارجية، من بينها الحصول على موافقة اللجنة لأي مشروع يتطلب الاقتراض من الخارج، وذلك قبل عرض المشروع على رئاسة مجلس الوزراء، أو رئاسة الجمهورية، مع ترتيب أولويات المشروعات التي تحتاج إلى قروض خارجية.

كما يشترط عدم التعاقد مع شركات أجنبية أو محلية لتنفيذ المشروعات التي تحتاج إلى مكون أجنبي قبل الحصول على موافقة اللجنة، مع ضرورة وجود دراسة جدوى تنموية مكتملة للمشروع، مع بيان قدرة الجهة على سداد القرض.

ومن بين الشروط أيضا أن يقتصر الاقتراض الخارجي بالنسبة للمشروعات على تمويل المكون الأجنبي غير المتوافر محليا لهذه المشروعات، ويستثنى من ذلك الحالات الضرورية التي توافق عليها اللجنة، وأن تكون الأولوية لتمويل الاحتياجات الاستراتيجية في حال الظروف الاقتصادية الطارئة، مع مراجعة هذه الظروف بشكل دوريّ ربع سنوي، والاتجاه إلى القروض التنموية التي تدعم السيولة وتقلل من الفجوة الدولارية، وذلك بشروط ميسرة وبآجال سداد طويلة وبفترات سماح مناسبة.

وتضمن مشروع القرار أسلوب تقديم طلبات الحصول على القروض الخارجية، الذي يكون من خلال النظام المُميكن المعد من قبل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لهذا الغرض.

ويكون للجنة أمانة فنية برئاسة مقرر اللجنة، وعضوية ممثلين عن الوزارات والجهات الأعضاء باللجنة، وممثل عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء، ويجوز للأمانة الفنية أن تستعين بمن ترى الاستعانة به من الوزارات والجهات المعنية، أو غيرها، على أن تعد هذه الأمانة تقريرا ربع سنوي حول موقف الدين الخارجي ومؤشراته واستدامته، وفوائده، ويتم عرضه على اللجنة؛ تمهيدا لعرضه على مجلس الوزراء.

كما وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن تخصيص قطعة أرض من الأراضي المملوكة للدولة ملكية خاصة بمساحة 200 فدان تقريبا، ناحية مركز ومدينة ببا، لصالح محافظة بني سويف؛ وذلك لاستخدامها في إقامة مشروع استزراع (غابات شجرية وزراعات جوجوبا)، عن طريق استخدام مياه الصرف الصناعي الناتجة من محطة كهرباء بني سويف بمعدل حوالي 3000 م3/ يوم، وفقا للقواعد والقوانين الحكومية المعمول بها في هذا الشأن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاقتراض الخارجی الدین الخارجی مجلس الوزراء مشروع القرار الحصول على

إقرأ أيضاً:

إدارة الحوار الوطني تشكر رئاسة الوزراء ووزارة السياحة لهذا السبب

قالت إدارة الحوار الوطني، إن جلسات الحوار الوطني الخاصة بلجنة السياحة إحدى لجان المحور الاقتصادي، أسفرت عن عدد من التوصيات التي كان من بينها ضرورة التوسع في إصدار أكبر من تراخيص المنشآت والشركات السياحية؛ لمواجهة الطلب المتزايد على المناطق السياحية في المناطق الجغرافية، وكذلك التوسع في تشجيع الطيران منخفض التكلفة.

وأضافت إدارة الحوار في بيان لها: جاءت هذه التوصيات، والتي شارك في صياغتها خبراء واقتصاديون من مختلف التخصصات، متوافقة مع ما أشارت إليه اللجنة الاستشارية لتطوير السياحة في اجتماعها اليوم.

ودفيما ثمن الحوار الوطني ورقة العمل التي عرضت من جانب اللجنة الاستشارية لتطوير القطاع السياحي، مقدما الشكر لرئيس مجلس الوزراء ووزير السياحة على الاستجابة والمتابعة للعديد من التوصيات الصادرة المتعلقة بتطوير قطاع السياحة.

وشددت إدارة الحوار على إن هذا التوافق في الرؤى بين مخرجات الحوار الوطني وما صدر عن اللجنة الاستشارية يعكس التوجه المشترك نحو تعزيز تنافسية القطاع السياحي، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية.

مقالات مشابهة

  • أميركا تريد عرض مشروعها حول أوكرانيا على مجلس الأمن
  • عماد الدين حسين: إعادة إعمار غزة يحتاج إلى 53 مليار دولار
  • التعليم العالي: إعادة تشكيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي
  • رفض استئناف ريال مدريد.. تأكيد إيقاف بيلينجهام مباراتين في الليجا
  • بعد اجتماعها بالخبراء والمتخصصين..ننشر توصيات لجنة السياحة بالحوار الوطني
  • إدارة الحوار الوطني تشكر رئاسة الوزراء ووزارة السياحة لهذا السبب
  • الجزار يعلن تشكيل لجنة لاختيار القيادات والتشكيلات الرئيسية لحزب الجبهة الوطنية
  • البيئة تعقد مؤتمر تطبيقات تعزيز وتنظيم الأنشطة السياحية في المحميات الطبيعية.. الأحد
  • مدبولي: المشروعات الجاري تنفيذها بالأهرامات تسهم في تحسين التجربة السياحية
  • ننشر جدول أعمال مجلس النواب الأسبوع المقبل