أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة حدثاً رائداً لتعزيز الابتكار والتعاون في تنمية الطفولة المبكرة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
برعاية كريمة من سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، انطلقت اليوم فعاليات أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة، والذي يقام في أبوظبي خلال الفترة بين 29 أكتوبر و2 نوفمبر.
أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة حدث رائد يهدف إلى تحفيز الابتكار والتعاون بين مختلف القطاعات لدعم تنمية الطفولة المبكرة، من خلال توفير منصة تجمع الشركاء والجهات الفاعلة في هذا المجال مع نخبة من أبرز الخبراء المحليين والإقليميين والعالميين من مختلف التخصصات.
حدث يجمع في جنباته أكثر من ثلاثين خبيراً محلياً وعالمياً في قطاعات متعددة، لتقديم رؤى معمقة حول مواضيع بناء المنظومات ودعم الشركات الناشئة ومواكبة أحدث التقنيات.
أخبار ذات صلة
أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة حدثاً رائداً لتعزيز الابتكار والتعاون في تنمية الطفولة المبكرة
تقرير: مها ياسر#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/rpSoHcO7WS
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ذياب بن محمد بن زايد الطفولة المبكرة هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة أسبوع أبوظبی للطفولة المبکرة
إقرأ أيضاً:
«أسبوع أبوظبي العالمي».. منصة لصناعة مستقبل جديد للصحة
في وقت يواجه فيه القطاع الصحي العالمي، العديد من التحديات أبرزها، تصاعد الصراعات والأزمات الإنسانية، وتفاقم الأمراض المرتبطة بالتغير المناخي، وزيادة معدلات أعمار السكان، تلوح في الأفق ضغوط كبيرة على النظام الصحي في عام 2025، وهو ما يبرز الحاجة الماسة إلى حشد الجهود العالمية لمواجهة هذه التحديات.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية يتأثر أكثر من 300 مليون شخص حول العالم ب 42 حالة طوارئ صحية، منها 17 حالة مصنفة ضمن «الدرجة الثالثة»، الأكثر خطورة وهذا يسلط الضوء على ضرورة وجود أنظمة صحية أكثر كفاءة ومرونة وابتكارات قابلة للتطبيق على نطاق واسع وعلاقات تعاون قوية بين الدول.
ويبرز أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025، بصفته منصة رائدة لتسليط الضوء على ضرورة إجراء تحوّل شامل في أولويات الصحة العالمية، حيث يتجه النقاش نحو الانتقال من نموذج الاستجابة للأزمات إلى استراتيجيات طويلة الأمد تركز على الوقاية والمرونة والعافية.
ويجمع الأسبوع مختلف الأطراف العالمية المعنية بالقطاع الصحي في العاصمة أبوظبي، ليكون منصة مفتوحة لتبادل الأفكار والمساهمة في تعزيز الجهود المشتركة لتطوير الصحة والعافية.
وينعقد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة في الفترة من 15 إلى 17 إبريل الحالي، حيث سيتناول مواضيع حيوية مثل الصحة الدقيقة ومرونة النظام الصحي والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي والاستثمار في علوم الحياة، كما سيشمل مناقشات حول تحول الرعاية الصحية من العلاج إلى الوقاية من خلال التركيز على الرعاية الوقائية والشخصية المعتمدة على البيانات.
وقالت الدكتورة نورة خميس الغيثي وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، إن مرونة النظام الصحي تبرز كأحد مجالات التركيز الرئيسية لنسخة هذا العام من أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، لضمان قدرة نظم الرعاية الصحية على مواجهة تحديات المستقبل وتعزيز الحياة الصحية المديدة، لافتة إلى أن أبوظبي حققت بالفعل إنجازات نوعية في هذا المجال. وأضافت أن أبوظبي تؤدي دوراً مهماً في تعزيز التعاون في قطاع الرعاية الصحية، إذ تضم العديد من الشراكات العالمية مع المؤسسات الدولية، وسيعرض أسبوع أبوظبي العالمي للصحة كيف يمكن للابتكار والذكاء الاصطناعي والاستثمار في البحث العلمي أن تسهم في تطوير حلول صحية مستدامة. (وام)