تشويق متواصل.. آخر نتائج الاستطلاعات برئاسيات أميركا
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
مع دخول الحملة الانتخابية في أميركا أسبوع الحسم، يتواصل التشويق والتقارب في نتائج استطلاعات الرأي بين المرشحين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس.
ووفقا لأحدث استطلاعات رأي "رويترز/إبسوس"، تقدمت هاريس بنقطة مئوية واحدة فقط على الجمهوريين، بنسبة 44%، مقابل 43% على الصعيد الوطني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذهب عند ذروة جديدة والدولار مستقر مع ترقب انتخابات أميركاlist 2 of 2الصين لتايوان: هذا ما ينتظركم إذا فاز ترامبend of listوكان هامش الخطأ في هذه الاستطلاعات نحو 3 نقاط مئوية في أي اتجاه.
وتشير الاستطلاعات أيضا إلى أن تقدم هاريس تراجع بشكل مطرد منذ أواخر سبتمبر/أيلول الماضي.
مقارنة بين هاريس وترامب (الجزيرة)كما أظهرت استطلاعات رويترز/إبسوس السابقة في الفترة من 16 إلى 21 أكتوبر/تشرين الأول الجاري تقدم هاريس على ترامب بنقطتين.
وخلص استطلاع آخر عبر الهاتف والإنترنت -أجراه مركز استطلاعات الرأي البارز في الولايات المتحدة راسموسن- إلى أن هاريس تواجه تحديات في شعبيتها.
ووفقا للاستطلاع، يرى 47% من الناخبين المحتملين أنها تعمل بشكل إيجابي، و33% لديهم رأي "إيجابي جدا" عنها.
ومع ذلك، يراها 51% بشكل سلبي، و44% لديهم انطباع "سلبي جدا" عنها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
غزة.. قصف إسرائيلي عنيف على «مستشفى كمال عدوان» وتصعيد متواصل بالضفة الغربية
قصف الطيران الإسرائيلي، مساء السبت، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ويواصل الجيش الإسرائيلي تصعيده في الضفة الغربية، حيث اقتحم عدة مدن وبلدات واعتقل طفلا من مدينة البيرة، فيما أغلق مستوطنون مدخل إحدى القرى الفلسطينية.
وذكرت مصادر طبية أن مستشفى كمال عدوان يتعرض لقصف إسرائيلي كثيف وعنيف جدا وغير مسبوق، دون سابق إنذار.
وأشارت إلى الجيش الإسرائيلي يقصف المستشفى بالقنابل والقذائف المدفعية، ويستهدف أقسام المستشفى برصاص قناصته، ما تسبب بأضرار جسيمة.
وأشارت المصادر إلى أن الطواقم طبية المتواجدة في المستشفى، تجمعت في مكان واحد بين الممرات والأقسام، في محاولة لحماية أنفسهم من الشظايا والرصاص.
وسبق أن استهدف الجيش الإسرائيلي المستشفى، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الكوادر الطبية والأشخاص في محيطه، وألحق أضرارا بمولدات الكهرباء وبأقسام المستشفى.
وفي ذات السياق، قتل 18 فلسطينيا وأصيب آخرون، فجر اليوم الأحد، جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة في قطاع غزة،وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل 8 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين بحي الدرج شرقي مدينة غزة.
وفي دير البلح وسط القطاع، قتل 6 فلسطينيين في قصف استهدف منزلا.
وفي المنطقة الوسطى أيضا، استهدف القصف الإسرائيلي منزلا شمالي مخيم النصيرات، أسفر عن مقتل 4 أشخاص.
وفي 5 أكتوبر الماضي، دخلت قوات إسرائيلية مجددا إلى شمال قطاع غزة، وقال إن سبب ذلك هو “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”.
ومن جانب آخر، أعلنت “كتائب القسام”، الذراع العسكري لحركة حماس، في سابق من السبت، قتل 5 جنود إسرائيليين “بعملية طعن واشتباك” في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وأوضحت القسام، في بيان، أنه بعملية مركبة في جباليا تمكن مقاتلوها “من الإجهاز على 3 جنود صهاينة طعنا بالسكاكين، واغتنموا أسلحتهم الشخصية، ثم اقتحموا منزلا تحصنت به قوة راجلة وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل”.
وأضافت أن مقاتليها “اشتبكوا مع الآخرين من مسافة صفر وسط مخيم جباليا”.
وفي الضفة الغربية، وأفادت مصادر إعلامية فجر اليوم الأحد، بأن آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت مدينة طولكرم شمالا، كما اقتحمت بلدة أبو ديس شرقي القدس المحتلة وسط مواجهات وإطلاق قنابل الصوت.
وفي ساعة متأخرة مساء السبت، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن “جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مدينة البيرة (وسط)، وبلدات في محافظتي جنين ونابلس (شمال) والخليل (جنوب)”.
من ناحية أخرى، أغلق مستوطنون من مستوطنة بيتار عيليت، مدخل قرية وادي فوكين، غرب مدينة بيت لحم، بالحجارة ومنعوا مرور المركبات والمواطنين، قبل أن يتم فتحها مجددا، وفق الوكالة الفلسطينية.
وفي جنين، اقتحم الجيش الإسرائيلي قريتي رمانة والطيبة، غرب المدينة، وأطلق الرصاص صوب فلسطينيين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين.
وخلال اليومين الماضيين، اعتقلت إسرائيل 25 فلسطينيا من الضفة الغربية، بينهم طفلان على الأقل.