الزعتر.. عشب طبيعي لدعم الصحة والوقاية من الأمراض
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
الزعتر من الأعشاب العطرية الشهيرة التي تستخدم في الطبخ والطب التقليدي. يتمتع الزعتر بخصائص غذائية وصحية متعددة تجعله خيارًا مفضلًا للعديد من الأشخاص، وفيما يلي نقدم لك الفوائد الصحية للزعتر وتأثيره الإيجابي على الجسم.
1. مضادات الأكسدة
يحتوي الزعتر على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، مثل الفلافونويد والبوليفينول، التي تساعد في حماية الجسم من الجذور الحرة وتقليل مخاطر الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.
يُستخدم الزعتر تقليديًا لعلاج مشاكل الجهاز التنفسي. يساعد على تخفيف السعال والتهاب الحلق، ويعزز من صحة الجهاز التنفسي بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا.
3. تعزيز الهضم
الزعتر مفيدًا لصحة الجهاز الهضمي، حيث يساعد على تحسين عملية الهضم والتقليل من الانتفاخ والغازات. يُمكن استخدامه كمنشط شهية أيضًا.
4. دعم الجهاز المناعي
يمتاز الزعتر بخصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، مما يعزز من قدرة الجهاز المناعي على مكافحة الأمراض. يُساهم تناول الزعتر في تحسين الاستجابة المناعية للجسم.
5. تحسين صحة القلب
يساعد الزعتر في خفض ضغط الدم ومعدل الكولسترول الضار، مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، كما أنه يعزز من تدفق الدم وصحة الأوعية الدموية.
6. استخدامات متنوعة
يُستخدم الزعتر في الطهي كتوابل لإضافة نكهة للأطعمة، ويمكن أيضًا تحضيره كشاي للاستفادة من فوائده الصحية.
الزعتر من الأعشاب القيمة التي تساهم في تحسين الصحة العامة بطرق متعددة. من خلال تضمينه في النظام الغذائي، يمكن الاستفادة من خصائصه الصحية وتعزيز جودة الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزعتر فوائد الزعتر
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للكلى: جهود متواصلة من وزارة الصحة لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى وتخفيف الأعباء المادية
دمشق-سانا
يحتفل العالم في الخميس الثاني من شهر آذار من كل عام باليوم العالمي للكلى، ليكون فرصة للتوعية بأهمية الحفاظ على صحة الكلى، وتفادي المشاكل والاختلاطات للإصابة بأمراض الكلية، التي ترتب أعباء صحية ومادية كبيرة على الأفراد والمجتمعات.
وفي سوريا تولي وزارة الصحة اهتماماً كبيراً بمرضى الكلية، حيث قامت بتشكيل لجنة استشارية لأمراض الكلية، تضم عدداً من الاستشاريين والخبراء والأخصائيين، تعمل على الإشراف الفني والعلمي على ملف مرضى الكلية في سوريا من خلال طريق تقييم الواقع.
استشاري أمراض الكلية بمشفى بروغمان الجامعي ومدير الأبحاث في كلية الطب بجامعة بروكسل في بلجيكا وعضو اللجنة الاستشارية الدكتور صالح القيسي، أوضح في تصريح لسانا، أنه يتم العمل في الوقت الحالي على وضع استراتيجية للوقاية الأولية والثانوية من أمراض الكلية، من خلال التوعية حول كيفية الوقاية من المرض وإطلاق حملات للكشف عن المرض في بعض المؤسسات والمدارس والجامعات والأماكن العامة، كونه مرضاً صامتاً لا تظهر أعراضه بشكل مبكر.
وبين الدكتور القيسي أنه يتم بناء مناهج تدريبية وتوعوية حول كيفية تبطيء تدهور مرض الكلية المزمن، تستهدف الأطباء الأخصائيين بغير اختصاص الكلية، كالأطباء الداخلية وأطباء الغدد والأطباء العامين، والعمل على ملف زرع الكلية وكيفية تجاوز التحديات الأخلاقية لهذا الإجراء، وتأمين الأدوية المناسبة لمرضى زرع الكلية ومتابعتهم بشكل جيد، والتركيز على التوعية الصحية عبر وسائل الإعلام.
وأشار الدكتور القيسي إلى أن الوزارة تعمل على إعادة تأهيل البنى التحتية لمراكز غسيل الكلية، للتوافق مع المواصفات العالمية والتدريب الأكاديمي للطاقم الطبي والتعليم الطبي المستمر، وكتابة مناهج تدريبية وبروتوكولات علاجية خاصة، وتطبيق نظام إلكتروني لمعلومات المرضى، وتقديم الرعاية الصحية الكاملة لمريض غسيل الكلية.
وأوضح الدكتور القيسي وجود نحو 80 مركزاً لغسيل الكلية في مختلف الأماكن التي تم الوصول إليها، تتضمن 1100 جهاز غسيل كلية يعمل منها 400 جهاز فقط، ويخدم حوالي 6000 مريض وهذا رقم قابل للزيادة.
وبين الدكتور القيسي أن اللجنة تعمل على تقييم الواقع على الأرض من خلال إرسال الفرق بدعم من المنظمات الطبية السورية، وتكوين صورة واقعية موضوعية لواقع مرضى غسيل الكلية الذي أظهر نظاماً صحياً متهالكاً، خصوصاً في مجال غسيل الكلية، إضافة لتنسيق جهود الجمعيات والمنظمات الخارجية التي تدعم مجال غسيل الكلية وأمراض الكلية في سوريا.