الزعتر من الأعشاب العطرية الشهيرة التي تستخدم في الطبخ والطب التقليدي. يتمتع الزعتر بخصائص غذائية وصحية متعددة تجعله خيارًا مفضلًا للعديد من الأشخاص، وفيما يلي نقدم لك الفوائد الصحية للزعتر وتأثيره الإيجابي على الجسم.

 

فوائد الزعتر للجسم

1. مضادات الأكسدة

يحتوي الزعتر على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، مثل الفلافونويد والبوليفينول، التي تساعد في حماية الجسم من الجذور الحرة وتقليل مخاطر الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.

 

2. تحسين صحة الجهاز التنفسي

يُستخدم الزعتر تقليديًا لعلاج مشاكل الجهاز التنفسي. يساعد على تخفيف السعال والتهاب الحلق، ويعزز من صحة الجهاز التنفسي بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا.

 

3. تعزيز الهضم

الزعتر مفيدًا لصحة الجهاز الهضمي، حيث يساعد على تحسين عملية الهضم والتقليل من الانتفاخ والغازات. يُمكن استخدامه كمنشط شهية أيضًا.

 

4. دعم الجهاز المناعي

يمتاز الزعتر بخصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، مما يعزز من قدرة الجهاز المناعي على مكافحة الأمراض. يُساهم تناول الزعتر في تحسين الاستجابة المناعية للجسم.

 

5. تحسين صحة القلب

يساعد الزعتر في خفض ضغط الدم ومعدل الكولسترول الضار، مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، كما أنه يعزز من تدفق الدم وصحة الأوعية الدموية.

 

6. استخدامات متنوعة

يُستخدم الزعتر في الطهي كتوابل لإضافة نكهة للأطعمة، ويمكن أيضًا تحضيره كشاي للاستفادة من فوائده الصحية.

الزعتر من الأعشاب القيمة التي تساهم في تحسين الصحة العامة بطرق متعددة. من خلال تضمينه في النظام الغذائي، يمكن الاستفادة من خصائصه الصحية وتعزيز جودة الحياة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزعتر فوائد الزعتر

إقرأ أيضاً:

الخشاف من المشروبات الرمضانية التي تعزز الجهاز الهضمي

أميرة خالد

يعد مشروب الخشاف واحدًا من أهم المشروبات الرمضانية في عدد من الدول العربية، حيث يعتبر مشروبًا غنيًا بالطاقة والسعرات الحرارية التي تساعد الصائم على استعادة نشاطه.

ويتكون الخشاف من مزيج من الفواكه المجففة الغنية بالكثير من العناصر والفيتامينات التي يحتاجها الجسم مثل الكالسيوم، الحديد، الصوديوم، المغنيسيوم، الزنك، والبوتاسيوم.

ويساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي حيث يُصنف كملين طبيعي، ويحمي من الإصابة بالأنيميا وفقر الدم، كما يحافظ على توازن السوائل والأملاح في الجسم وينشط الدورة الدموية.

ويلعب الزنك المتوفر فيه دورًا كبيرًا في تقوية الجهاز المناعي وتعزيز قدرة الجسم على مكافحة البكتيريا والجراثيم. ويعتبر الخشاف مزيجًا من الثقافات، وهو في الأصل كلمة تركية أو فارسية تطلق على منقوع التمر المضاف إليه التين والزبيب. “خوش آب” بالفارسية تعني الشراب الحلو، أما في اللغة العربية فتعني الثمار الجافة أو اليابسة، مثل التمر.

وأجمعت بعض الروايات التاريخية على أن الخشاف ظهر في العصر العثماني، وكان يُطلق على من يبيع الخشاف لقب “الخشيفاتي” ، كما ذكرت بعض الروايات أن المصريين نقلوا طريقة تحضيره من الأتراك ثم انتشر في عدد من الدول العربية.

ويُحضَّر الخشاف عادةً من فواكه مجففة مثل الزبيب، التمر المجفف، التين المجفف، التفاح، اللوز، الفستق، والكاجو. تُنقع هذه المكونات في الماء وتُترك جانبًا لساعات مع تفقدها كل فترة لإضافة الماء عند الحاجة، حيث تمتص الفواكه المجففة الماء بمرور الوقت.

ويعزز قيمة المشروب إضافة الزبيب المجفف الذي يساعد في علاج هشاشة العظام، بالإضافة إلى المشمش المجفف الذي يعالج ارتفاع ضغط الدم لاحتوائه على البوتاسيوم ، كما يُضاف البرقوق لعلاج الإمساك والتين المجفف للمساعدة في علاج فقر الدم لاحتوائه على نسبة كبيرة من الحديد.

مقالات مشابهة

  • الخشاف من المشروبات الرمضانية التي تعزز الجهاز الهضمي
  • هل الأرز أفضل من الخبز؟: مختص يكشف الحقيقة الصحية التي ستغير نظامك الغذائي
  • الرعاية الصحية: 80% من الأمراض القلبية المسببة للوفاة يمكن الوقاية منه بالتوعية
  • هيئة الرعاية الصحية بالأقصر تطلق مبادرة «رمضانك بصحة لكل العيلة»
  • صحة المنوفية: انطلاق الفرق المتحركة بالمبادرات الصحية تزامنًا مع شهر رمضان
  • صحة المنوفية تطلق فرقًا متحركة لتفعيل المبادرات الصحية خلال الشهر الكريم
  • انطلاق الفرق المتحركة بالمبادرات الصحية بالمنوفية
  • الرعاية الصحية تطلق مبادرة رمضان بصحة لكل العيلة في محافظات التأمين الصحي الشامل
  • بعد فوزها بجائزة كوتلر.. فعالية الصحة “امش 30” تحقق أثرًا ملموسًا في تعزيز صحة المجتمع
  • رئيس جامعة كفر الشيخ: برامج التوعية بالأمراض المزمنة تعكس حرص الدولة على بناء مجتمع صحي