الحكومة تكشف عن نظام جديد لقبول طلاب الثانوية العامة في الجامعات الخاصة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون الجامعات الخاصة والأهلية الصادر بالقانون رقم 12 لسنة 2009.
ونص التعديل على أن يضاف إلى القانون المشار إليه مادة رقمها (19 مكررا)، تنص على أنّه للجامعات الخاصة والأهلية قبول الطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، اعتبارا من العام الدراسي 2024-2025، والذين لم يحصلوا على الحد الأدنى المؤهل للقبول بالكلية التي يرغبون في الالتحاق بها بالجامعات الخاصة والأهلية، متى اجتازوا مرحلة تأهيلية تسمى السنة التأسيسية طبقا لتأهليهم العلمي للدراسة بتلك الكلية، وذلك كله وفقا للضوابط والقواعد والشروط، والتي يصدر بها قرار من الوزير المختص بالتعليم العالي، والتي يضعها المجلس الأعلى للجامعات بعد أخذ رأي مجلس الجامعات الخاصة أو مجلس الجامعات الأهلية – بحسب الأحوال -.
ويأتي ذلك دون الإخلال بالضوابط التالية «ألا تتجاوز نسبة التخفيض عن 5% من الحد الأدنى المؤهل للقبول بكل قطاع تخصصي بالجامعات الخاصة أو الأهلية بحسب الأحوال، ولمجلس الوزراء بناء على عرض الوزير المختص بالتعليم العالي تجاوز تلك النسبة، وأن يكون الالتحاق بالسنة التأسيسية وفقا للتأهيل العلمي للطالب».
كما تضمنت الضوابط عدم تجاوز الطاقة الاستيعابية للكلية، مع مراعاة تحقيق التوازن بين الطلاب المقبولين من خلال السنة التأسيسية وغيرهم من الطلاب المؤهلين للالتحاق بالكلية، وكذا الالتزام بضمان جودة التعليم في الجامعات الخاصة والأهلية والتزامها بمعايير الجودة العالمية.
ونص مشروع القانون على أنّه يُقصد بالسنة التأسيسية في تطبيق أحكامه: محتوي علمي بنظام الساعات المعتمدة ينتهي منه الطالب فور اجتيازه، ويتلقى الطالب خلالها مواد علمية ومقررات دراسية ترتقي بها مهارات وجدارات الطلاب لتؤهلهم للدراسة في الكلية التي يرغبون في الالتحاق بها، وتقليص الفجوة المعرفية بين مُخرجات التعليم وما يُتوقع من الطلاب أداؤه في المرحلة الجامعية، بهدف تحسين مُخرجات التعليم من الكوادر المُؤهلة لسُوق العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنة التأسيسية السنة التأهيلية
إقرأ أيضاً:
طلاب دشنا يُبدعون في تزيين مدارسهم.. مبادرة الرئيس تُزهر بـ 250 شجرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك أكثر من 3000 طالب وطالبة في مدارس دشنا شمال محافظة قنا في معسكرات لتشجير المدارس، بهدف تعزيز المساحات الخضراء وتحسين البيئة المدرسية، في إطار المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”.
واستقبل طارق نور الدين، مدير إدارة دشنا التعليمية، والدكتور نجم أحمد علي، مدير التعليم الفني، عدداً من قيادات وموجهي المديرية بمدرسة أبو مناع بحري الصناعية بنين، حيث تم غرس أكثر من 150 شجرة في فناء المدرسة.
كما شملت المبادرة زراعة 100 شجرة إضافية في مدرسة دشنا الصناعية بنات، في مشهد عكس التعاون المثمر بين الطلاب والمعلمين والإدارة.
ولم تقتصر الجهود على التشجير فقط، بل أبدع طلاب مدرسة أبو مناع الصناعية في تنفيذ تشكيلات فنية مميزة على الجدران، مضيفين لمسة جمالية على مدارسهم.
وأشاد الدكتور نجم أحمد علي بمستوى التنظيم وارتفاع نسبة الحضور بين الطلاب، مشيراً إلى أهمية التدريب العملي داخل ورش النجارة والكهرباء، والتي شهدت تفقدًا من قبل اللجنة. كما وجه بضرورة توفير تجهيزات الأمن والسلامة بالورش، مؤكداً على أهمية الالتزام بالتدريب العملي لصقل مهارات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل.
أكد طارق نور الدين أن مبادرة “100 مليون شجرة” تسعى إلى مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء، وتحسين جودة الهواء، وخفض غازات الاحتباس الحراري. وأوضح أنه تم التنسيق مع الجهات المعنية لزراعة أشجار مثمرة قليلة الاستهلاك للمياه، بما يحقق مردوداً اقتصاديًا واجتماعيًا ينعكس إيجابياً على المجتمع.
وبتوجيهات من هاني عنتر الصابر، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، تم تفعيل المبادرة في جميع الإدارات التعليمية العشر بالمحافظة، بالتعاون مع توجيه التعليم الفني وموجهي الإدارات.
تُعد هذه الجهود نموذجاً رائداً في ترسيخ قيم المشاركة المجتمعية، وتحقيق التوازن البيئي، وتعزيز وعي الطلاب بأهمية المساهمة في تحسين بيئتهم المدرسية، ما يترجم رؤية القيادة السياسية نحو بناء إنسان مصري مستنير ومحب للبيئة.