"السوربون أبوظبي" تحتفي بتخريج الدفعة 13 من إدارة الوثائق والأرشيف
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
احتفت جامعة السوربون أبوظبي، بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، بتخريج الدفعة الـ 13 من برنامج الشهادة المهنية في إدارة الوثائق والأرشيف، والتي ضمت 23 طالباً من أبرز المؤسسات الحكومية في دولة الإمارات ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك في خطوة مهمة تعزز مسيرتهم المهنية وتعكس التزام دولة الإمارات بتطوير الكفاءات في مجال الحوكمة الرقمية وإدارة السجلات.
وأكد آل علي أهمية الشهادة المهنية في إثراء معارف المنتسبين إليها نظرا لاتساع نطاقها والتحاق عدد من المشاركين فيها من دول الخليج العربي، حيث ظهرت نتائجها الإيجابية جلية في عمل خريجي الدورات السابقة وتميزهم.
وأشار إلى الدور المهم لبرنامج الشهادة المهنية في تقديم العلوم الأرشيفية الحديثة والمتطورة التي تسهم في إثراء مجتمعات المعرفة، وتوجه بالتهنئة إلى الخريجين، وحثهم على أداء مسؤولياتهم الوطنية في الحفاظ على الوثائق التي تتشكل منها أرشيفاتنا وتحتفظ بتاريخنا المجيد وتراثنا العريق باعتبارها أمانة وطنية.
وقالت البروفيسورة براز، إن برنامج الشهادة المهنية في إدارة الوثائق والأرشيف، المقدم بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، يعكس التزام جامعة السوربون أبوظبي بتأهيل المتخصصين لإدارة وحفظ السجلات الهامة بكفاءة عالي، وتتوافق خبرة الخريجين في هذا المجال بشكل وثيق مع رؤية دولة الإمارات الرامية إلى بناء حكومة رقمية فعالة تعطي الأولوية لتعزيز إمكانية الوصول والشفافية.
وأوضحت أن الدفعة شملت خريجين من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، ما يعكس التزامنا بتعزيز التميز الأكاديمي وتأهيل جيل جديد يتمتع بالكفاءة اللازمة لإرساء مستقبل مشرق على مستوى المنطقة، متوجهة بالتهنئة لجميع الخريجين الذين ستشكل معارفهم إضافة مميزة لمجال إدارة الأرشيف في دولة الإمارات والمنطقة.
وضمت الدفعة نخبة من الكوادر المتخصصة في العديد من الجهات الحكومية الرئيسية، بما فيها مطارات أبوظبي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وشبكة أبوظبي للإعلام، وصندوق أبوظبي للتقاعد، ودائرة التمكين الحكومي، والأرشيف والمكتبة الوطنية، وديوان ممثل الحاكم بمنطقة الظفرة، ووكالة الإمارات للفضاء، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، وشركة نفط البحرين، والمركز الوطني للوثائق والمحفوظات في المملكة العربية السعودية.
وكانت الجامعة نظمت بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، برنامجاً تدريبياً مكثفاً استمر ستة أسابيع وجمع بين الجانب النظري والتدريب العملي، وتلقى المشاركون تدريباً عملياً مكثفاً في مركز الحفظ والترميم التابع للأرشيف والمكتبة الوطنية، حيث صقلوا مهاراتهم تحت إشراف نخبة من الخبراء، ليكونوا مؤهلين للعب دور قيادي في مجال إدارة الأرشيف والسجلات.
وتواصل الجامعة جهودها لتزويد الكوادر العاملة في مختلف القطاعات بالمهارات المتقدمة اللازمة لقيادة مبادرات الحوكمة الرقمية، وذلك لدعم رؤية دولة الإمارات نحو إرساء قطاع عام حديث ومتجدد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الأرشیف والمکتبة الوطنیة الشهادة المهنیة فی السوربون أبوظبی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
تعزيز المهارات التقنية في مدارس أبوظبي
أبوظبي: «الخليج»
أعلن مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، إطلاق مبادرتين واسعتي النطاق لتعزيز جهود البرمجة في مجموعة من مدارس أبوظبي.
وسعياً منه لتحقيق نتائج ملموسة على المدى البعيد في المشهد التعليمي، بدأ المجلس عقد سلسلة من البرامج التدريبية المستمرة للمعلمين، التي أسهمت في دعم مدارس أبوظبي عبر إمدادها بأحدث الأدوات والأنشطة المبتكرة لإثراء التجربة التعليمية لدى الطلاب، ومن بين هذه الأدوات جهاز «إماجي تشارم» الذي يمكن ارتداؤه والمصمم لتعريف المستخدمين الشباب بأساسيات البرمجة وتحفيز الإبداع لديهم، علماً أن المجلس زوّد 22 مدرسة بهذا الجهاز ودرّب 40 معلماً على استخدامه، مستهدفاً تعليم 1000 طالب على لغة بايثون للعام الدراسي 2024-25، مع إمكانية توسيع البرنامج ليشمل 3000 طالباً.
ويعتزم المجلس إطلاق نشاط للبرمجة قائم على الألعاب في 10 مدارس حكومية وخاصة في إمارتي أبوظبي ودبي، تحت اسم «ساعة البرمجة».
ويعتمد النشاط على لعبة «ماين كرافت» الشهيرة لتدريب نحو 1000 طالب من الصف السادس حتى الثاني عشر على مهارات البرمجة بلغة بايثون. كما يشمل تدريب 15 معلماً إماراتياً على تطبيق أساليب تعليمية مبتكرة، تتوافق مع أحدث التوجهات العالمية في المجال التعليمي.وتهدف هذه المشاريع إلى تطوير مهارات الطلاب في مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بطريقة مشوقة وتفاعلية، عبر إشراكهم بالأنشطة العملية وإتاحة الموارد التعليمية المتقدمة لهم. وقال شهاب عيسى أبو شهاب، المدير العام للمجلس: «إن احتفالنا باليوم العالمي للبرمجة يتماشى تماماً مع سعينا لترسيخ مكانة دولة الإمارات وجعلها مركزاً عالمياً للابتكار والتحول الرقمي، كما تجسد هذه المبادرات حرصنا على تزويد المعلمين والجيل القادم من المواهب بالمهارات الأساسية في البرمجة، ويعكس ثقتنا بالسواعد الإماراتية التي ستقود جهود دولة الإمارات في الاقتصاد الرقمي».