وزارة الإعلام تُكرم الفائزين بمسابقة أجمل صورة للعلم اليمني للعام 1446
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
وفي حفل التكريم بارك وزير الإعلام هاشم شرف الدين، للفائزين فوزهم بمسابقة " أجمل صورة للعلم اليمني"، التي نظمتها الوزارة لتعزيز الولاء وتعميق الانتماء الوطني في نفوس الشباب.
وقال "نحن لا نحتفي بتكريم الفائزين في هذه المسابقة فحسب، وإنما نحتفي بالشباب الواعين الذين سيكون لهم الدور المهم في المستقبل عبر وسائل التواصل الاجتماعي".
وأضاف "هذه المسابقة جاءت لإسكات أبواق المرتزقة الذين يتحدثون بأننا لا نقدّس العلم الوطني، ونحن على عكس ذلك نقدّس العلم الوطني ونرفعه في جبهات النزال والمواقع العسكرية وحتى عندما نطلق الصواريخ على العدو الصهيوني".
ونوه الوزير شرف الدين بتفاعل المتسابقين من الشباب والشابات ومشاركتهم الإيجابية في هذه المسابقة، معبراً عن الأمل في أن تكون حافزًا ومشجعًا للمشاركة في المسابقات المقبلة.
وأشار إلى أن العلم الوطني رمز للحرية والاستقلال، وقال "شعار ثورة الـ 21 من سبتمبر الحرية والاستقلال ونحن نرفع العلم الوطني تجسيدًا لإيماننا بشعار الحرية والاستقلال والكرامة، ومع الأسف الكثير يرفع العلم الوطني لكنهم يعملون مع أعداء الوطن".
وتحدث وزير الإعلام عن مضامين الصور التي شارك بها الفائزون بالمسابقة، ودلالاتها في الارتباط بالقرآن الكريم والهوية الإيمانية ورمز الدولة وكذا صور جماليات العلم اليمني في الجبهات والمعالم الحضارية والأثرية اليمنية، مؤكداً أن العلم اليمني سيظل مرفوعًا شامخًا فوق الرؤوس بالرغم من المؤامرات التي تستهدف اليمن وهويته الجامعة.
وعبر عن سعادته بمشاركة الشباب من مختلف المحافظات في المسابقة، مشددًا على ضرورة مساهمة المتسابقين بإيجابية في وسائل التواصل الاجتماعي من خلال نشر الأخبار والصور التي تعكس الهوية الإيمانية والانتماء اليمني.
بدوره ثمن نائب وزير الإعلام - رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدكتور عمر البخيتي، رعاية وزير الإعلام لهذه المسابقة كونه صاحب الفكرة.
وأفاد بأن هذه المسابقة ساهمت بفاعلية في تعزيز تلاحم اليمنيين من مختلف المحافظات بتقديم صور العلم اليمني، وكسر فكرة المزايدة لمن يحاولون الادّعاء بالوطنية.
وأكد الدكتور البخيتي، الحرص على تعزيز الوعي في أوساط الشباب بما يُحاك ضد الوطن من مؤامرات تستهدف سلخ الهوية الإيمانية وتمزيق النسيج المجتمعي، لافتًا إلى أن لجنة تحكيم المسابقة التي تم اختيارها من ذوي الكفاءة والخبرة وأكاديميين، عملت على فرز الصور واختيار الأفضل منها، مضيفاً "اللجنة لم تضع أي معيار أو اعتبار للأسماء أو المحافظات في اختيار الصور، على اعتبار أن جميع المشاركين ينتمون لليمن الكبير".
وكانت المتسابقة عبير شمهان، عبرت باسمها ونيابة عن زملائها المتسابقين، عن بالغ الشكر لقيادة وزارة الإعلام على رعايتها للمسابقة وتشجيعها ودعمها للمواهب الشابة وغرس حب الوطن في نفوسهم.
وقالت "فخورون بأننا شاركنا في هذه المسابقة وأبرزنا العلم اليمني، ونتمنى من قيادة وزارة الإعلام تشجيع كافة المواهب لكي يستمر الجميع في تقديم المزيد من الإنجازات".
عقب ذلك تم تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة في المسابقة وهم محمد يحيى العجمي بجائزة المركز الأول مبلغ 500 ألف ريال، وشهادة تقديرية، وكذا الحسن علي مصلح بجائزة المركز الثاني بمبلغ 300 ألف ريال وشهادة تقديرية، وهاجر علي جميل بجائزة المركز الثالث بمبلغ 200 ألف ريال وشهادة تقديرية.
كما تم تكريم 16 متسابقاً من المشاركين في المسابقة بجوائز تشجيعية "شهادات تقديرية و100 ألف ريال" لكل متسابق، مقدمة من رئيس برنامج الصمود الوطني، تشجيعًا وتحفيزًا لهم على المزيد من الإبداع والعطاء والتألق.
حضر حفل التكريم وكيل وزارة الإعلام حسين مقبل والمسؤول التنفيذي للمسابقة محمد الكبسي وعدد من المسؤولين بالوزارة والمؤسسات والوسائل الإعلامية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: وزارة الإعلام وزیر الإعلام هذه المسابقة العلم الوطنی العلم الیمنی ألف ریال
إقرأ أيضاً:
لتحسين صورة فرنسا.. رئيسة حزب التجمع الوطني مارين لوبان تزور تشاد
وصلت مساء أمس الجمعة رئيسة حزب "التجمع الوطني" في فرنسا مارين لوبان إلى العاصمة نجامينا للتباحث مع المسؤولين في تشاد عن مستقبل العلاقات الفرنسية الأفريقية.
وجاءت زيارة رئيسة الحزب والمرشحة السابقة للرئاسة بعد أن تلقت دعوة رسمية من الرئيس محمد إدريس ديبي، الذي أنهى الوجود العسكري الفرنسي في بلاده بداية العام الجاري.
محادثات مع ديبي الابنوستعقد لوبان محادثات موسعة مع الرئيس ديبي خلال عطلة نهاية الأسبوع في مدينة أم جرس التي يصوم فيها شهر رمضان.
وقالت لوبان إن زيارتها تهدف إلى تحسين صورة باريس، وإعادة بناء العلاقات مع أفريقيا من خلال الشراكة الإستراتيجة والمصالح المشتركة، والاعتراف بمحورية الدول الأفريقية.
وترفع مارين لوبان شعار "العلاقات مع أفريقيا على أساس الاحترام المتبادل"، وتحمّل ماكرون مسؤولية التراجع الفرنسي في القارة السمراء ورحيل القواعد العسكرية التي تشكل أساسا لنفوذ باريس وامتدادها في المنطقة.
وبسبب مواقفها المناهضة لماكرون وسياساته في القارة، أصبحت زعيمة حزب أقصى اليمين تتمتع بشعبية في الأوساط السياسية الحاكمة في تشاد، إذ تتقاطع معها في الطرح المتعلق بعدم اهتمام ماكرون بأفريقيا.
وترى لوبان أن سياسة ماكرون جعلت جميع العالم تغضب من بارس، وتسببت في عدم الترحيب بوجود القواعد العسكرية الفرنسية في المنطقة، وبروز موسكو حليفا بديلا يحظى باحترام وقبول بين الشعوب والحكومات الأفريقية.
إعلانوفي الأعوام الأخيرة ظهرت زعيمة الجبهة الوطنية (أقصى اليمين) منافسة قوية في المشهد السياسي في فرنسا، حيث استطاع حزبها أن يتصدر نتائج الانتخابات التشريعية لعام 2024 بحصد 34% من الأصوات متفوقا على تحالف اليسار الذي حل في المرتبة الثانية (28%) وحزب الرئيس ماكرون "النهضة" الذي جاء في المترتبة الثالثة بنسبة 20%.
وترشحت مارين لوبان للانتخابات الرئاسية عام 2022، وحصلت على نسبة 41.2% من مجموع أصوات الناخبين الفرنسيين.
وسبق لزعيمة حزب الجبهة الوطنية أن زارت تشاد عام 2017 وتفقدت أوضاع الجنود الفرنسيين في نجامينا بوصفها مرشحة للرئاسة.
وكان الرئيس ديبي الأب أول زعيم يستقبلها في القارة الأفريقية.
دعوة لعلاقات متوازنةوتشتهر لوبان بمواقفها التي تطالب ببناء علاقات إستيراتيجية في أفريقيا تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون المربح للجانبين.
ومن شأن زيارة تشاد أن تعطيها زخما على الصعيد الدولي، خاصة أن نواب حزبها في البرلمان يدعون إلى فرض عقوبات على رواندا بسبب الدعم الذي تقدمه للمتمردين في حركة إم 23.