«المستقلين الجدد»: قرار إسرائيل بحظر «أونروا» ضمن سياسة إبادة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكد حزب المستقلين الجدد برئاسة الدكتور هشام عناني، تنديده بقرار الكنيست الإسرائيلي بحظر عمل وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة، إذ يعتبر إحدى خطوات النهج الإسرائيلي بإبادة الشعب الفلسطيني في غزة.
مخطط تدمير القطاعوأشار رئيس الحزب، في بيان، اليوم الأربعاء، إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد ما قامت به إسرائيل بتدمير مقرات الأونروا، واستهداف طواقمها وتعقبهم واتخاذهم كأهداف وجب تصفيتها، مضيفًا أن حظر الأونروا هو اكتمال لخطة التدمير الممنهجة للقطاع الصحي بغزة والضفة الغربية، والذي بات غير قادر علي تقديم حتي الإسعافات الأولية لمصابي القطاع.
وأكد دكتور حمدي بلاط نائب رئيس الحزب، أن حظر الأونروا له أبعاد أخرى خطيرة، وأهمها تشريد الآلاف من العاملين بها من الفلسطينيين مع حرمان غزة والضفة من إمدادات الغذاء للمواطنين، فضلًا عن توقف ما كانت تقدمه الأونروا من خدمات أساسية في مجال التعليم.
وأكد أن اتخاذ هذا القرار وسريانه رغم إدانة العديد من الدول هو تحدي جديد للمجتمع الدولي والأمم المتحدة، وإصرار من إسرائيل لقطع كل سبل الحياة والإمداد والإعاشة للفلسطينيين في قطاع غزة، حتى لا يكون هناك سوى خيارين إما الموت أو الهجرة القسرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال الأونروا
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المساعدات ورقة مساومة ضد غزة
الثورة نت/
اتهمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” الاحتلال الإسرائيلي باستخدام المساعدات الإنسانية “ورقة مساومة وسلاح حرب” ضد قطاع غزة، بتعريض مليوني فلسطيني معظمهم نساء وأطفال لعقاب جماعي .
وقال مفوض عام “الأونروا” فيليب لازاريني، في منشور على منصة “إكس”، اليوم الثلاثاء: “كم من الوقت تحتاج كلمات الإدانة الجوفاء حتى تتحول إلى أفعال لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟”.
وأضاف: “مر 50 يوما على الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على غزة، فالجوع ينتشر ويتفاقم، وهو متعمد ومن صنع الإنسان. تحولت غزة إلى أرض يأس”.
وتابع: “مليونا إنسان أغلبيتهم من النساء والأطفال يتعرضون لعقاب جماعي، والجرحى والمرضى وكبار السن محرومون من الأدوية والرعاية الصحية”.
ولفت لازاريني، إلى أن المنظمات الدولية لديها مساعدات جاهزة لإدخالها إلى غزة، بما في ذلك ما يقارب 3 آلاف شاحنة من المساعدات المنقذة للحياة التابعة لـ”الأونروا”.
وحذر المسؤول الأممي من أن المواد الأساسية المخصصة للأشخاص المحتاجين شارفت على انتهاء صلاحيتها”، وبين أن “المساعدات الإنسانية تستخدم ورقة مساومة وسلاحا في هذه الحرب”.
وشدد على أنه “يجب رفع الحصار، وإدخال الإمدادات فورا، واستئناف وقف إطلاق النار”.