تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

إسراء عبدالمقصود، صاحبة الـ17 عامًا، ابنة قرية الروضة بمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية، اسم كُتب بالذهب فى بطولة العالم للكاراتيه التقليدي "كاتا فردى"، والتى احتضنتها البرتغال.

بطلة من ذهب

فتاة في ربيع العمر، ولدت كنجم ساطع أضاء سماء العالم منذ مهدها، تحدت كل الصعاب لتصل إلى القمة العالمية في رياضة الكاراتيه التقليدي، قصة نجاحها ليست مجرد قصة رياضية، بل هي قصة إصرار وعزيمة، تلهم كل من يحلم بتحقيق المستحيل، تسير على درب الأبطال.

إسراء تحصد ذهبية العالم في الكاراتيه التقليدي 

حصدت اللاعبة إسراء عبد المقصود، بطولة العالم في الكاراتيه التقليدي "كاتا فردى" تحت 20 عاما، والتى أقيمت خلال الشهر الجارى في البرتغال.
منذ نعومة أظفارها تمارس اللعبة، وتحصد فيها البطولات، وكانت البداية عندما حصلت على بطولة الجمهورية على مدار 8 سنوات متتالية وكأس مصر ومصنفة أول منتخب، وذلك تحت رعاية ودعم والدها مدرب الكاراتيه، والتى تقتدى به.
وتدرس بطلة مصر والعالم فى الكاراتيه التقليدى بالصف الثالث الثانوي التجاري، بجانب ممارسة رياضتها المفضلة التى لم تغمض عينها عنها قط.
اتسمت إسراء عبدالمقصود بالإرادة الحقيقية، وعزيمة منقطعة النظير، سعت لأن ترفع اسم مصر عاليا شامخًا، رغم الإصابة التى لم تمنعها عن ممارسة الرياضة وأداء التدريبات اللازمة لتحقيق البطولات وحصد الميداليات ورفع اسم مصر فى المحافل الدولية. 

رغم إصابة إسراء قبل انطلاق البطولة، إلا أنها توجهت إلى دولة البرتغال مؤمنةً بأن الرياضة لا تُعطل، لكنها تصنع إنسانا متزنا.
فقبل انطلاق البطولة، وفى معسكر مرسى مطروح استعدادًا للمحفل الدولى تعرضت إسراء لإصابة عبارة عن "مزق في الكتف" وأثرت على اليد، إلا أنها تمسكت بالفرصة التى منحت لها وبالحلم الذى انتظرته منذ نعومة أظافرها، لذلك تحاملت وواصلت تدريبها وسافرت بالإصابة، ونجحت في الانتصار على جميع منافسيها لتحصد أول ذهبية بأول جولة عالم لها، لتؤكد للجميع مقولة "الفرصة لم تمنح مرتين".


وإسراء لها قصة من الكفاح والجهد بدأتها منذ كانت بنت 4 أعوام تميزت وحصلت على بطولات عديدة منها مركز أول جمهورية قبل 8 سنوات، وتبعتها ببطولات حققت فيها ذهبية أفريقيا فضلاً عن مركز ثالث عالم للناشئين.
وتربعت إسراء على تصنيف المنتخب المصرى للعبة، كل ذلك ولا تزال طالبة في الصف الثالث الثانوي التجاري تتابع مذاكراتها، بجانب تمكنها من اللغة الإنجليزية، لكى تسهل عليها جولاتها العالمية.

حلمها الانضمام للنادي الأهلي

لكل بطل أمنية وعلى كل مسئول السعى فى تحقيقها، هذا ما تبناه موقع وجريدة "البوابة " مع أبطال مصر فى مختلف الألعاب، عندما خرجت إسرء عبدالمقصود، وتحدثت عن أمنيتها، قائلة: "نفسى أقابل الكابتن محمود الخطيب، وضمى لفريق النادى الأهلى، هذا هو حلم أسعى لتحقيقه منذ الصغر".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بطلة من ذهب بطولة العالم للكاراتيه التقليدي كاتا فردي الکاراتیه التقلیدی

إقرأ أيضاً:

بطلة التغيير.. مصرية أعادت رسم خريطة ريادة الأعمال للسيدات في مصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في مجتمع مليء بالتحديات والتابوهات، نجحت رانيا أيمن في تحدي المعوقات وتحقيق إنجازات ملهمة وضعتها في مقدمة الشخصيات النسائية المؤثرة في مصر، أسست الشابة المصرية  مبادرة تهدف لتمكين النساء اقتصادياً، حازت رانيا على تكريم “بطلة التغيير” لعام 2020 من سفارتي كندا والسويد تقديراً لجهودها في تغيير مشهد ريادة الأعمال للسيدات على مدى خمس سنوات.

تخرجت رانيا أيمن من كلية التجارة الإنجليزية بجامعة عين شمس في عام 2013، بدأت مسيرتها المهنية في التسويق وإدارة السوشيال ميديا، حيث أسست شركتها الأولى في هذا المجال وحققت نجاحات ملحوظة لكن شغفها بتطوير مهارات السيدات قادها إلى إطلاق مشروعها الأكبر وهو مؤسسة اجتماعية تهدف إلى تمكين المرأة عن طريق التعليم، التدريب، التوعية، والتواصل.

المؤسسة ليست مجرد شركة، بل حركة مجتمعية تسعى لتحقيق المساواة الجندرية وتمكين الفتيات اقتصادياً، ركزت رانيا جهودها على معالجة القصور في المهارات التي تمنع النساء من المنافسة في سوق العمل، ونظمت فعاليات جمعت نماذج نسائية ناجحة لتقديم الدعم والتشجيع لباقي السيدات، وجعلت “المؤسسة” علامة فارقة في مجال ريادة الأعمال النسائية.

لم يكن طريق رانيا سهلاً واجهت تحديات مجتمعية عديدة، مثل الاعتقاد بأن الشغل “يعطل البنت”، وأن النجاح يتطلب واسطة، تقول رانيا: “كان أكثر ما يحفزني هو التحديات التي تواجهني كوني امرأة، كنت أسمع أحياناً أن البنات ليست طموحة، لكن ذلك كان دافعاً لي لإثبات العكس”، وواحدة من أصعب اللحظات التي مرت بها رانيا كانت عندما قيل لها: “البنات لا تستمر طويلاً، لكنك قد تزعجينني بطموحك"، وهذه الجملة لم تحبطها، بل دفعتها للعمل أكثر لإثبات أن الفتيات قادرات على النجاح. 

وتضيف رانيا: “اكتشفت أن التحديات الحقيقية ليست في المجتمع فقط، بل في نظرتنا لأنفسنا. عندما قررت تغيير نظرتي للعقبات، بدأت أرى فرصاً بدلاً من الحواجز”، وخلال مسيرتها، ألهمت رانيا المئات من الفتيات للبدء في مشاريعهن الخاصة، وقدمت لهن الأدوات والدعم اللازمين للنجاح، ومن خلال العمل التطوعي والتوجيه، نجحت في تحويل “المؤسسة” إلى منصة تجمع بين التعليم، التدريب، والتواصل، كما ساهمت في خلق ثقافة جديدة تدعو إلى احترام الاختلاف ودعم تمكين النساء.

رانيا تؤمن أن التغيير يبدأ بخطوة صغيرة، رسالتها لكل فتاة تسعى لتحقيق أحلامها: “لا تخافي من الفشل، ابدأي ولو بخطوات بسيطة، واستثمري في نفسك من خلال القراءة والتعلم النجاح رحلة، وليس وجهة”، واستطاعت رانيا أيمن، بسعيها الدؤوب وكسرها للتابوهات المجتمعية، أصبحت نموذجاً يُحتذى به لكل امرأة تطمح للتغيير، وهي دليل حي على أن الإرادة القوية والشغف يمكن أن يغيرا العالم.

IMG_4282 IMG_4281 IMG_4280 IMG_4279 IMG_4278

مقالات مشابهة

  • المدرسة الرقمية تحصد جائزة الخدمة الجليلة في التعليم
  • بطلة التغيير.. مصرية أعادت رسم خريطة ريادة الأعمال للسيدات في مصر
  • الأهلي للتمويل العقاري تحصد جائزة الشركة الأكثر ابتكارًا في مصر لعام 2024
  • الأهلي للتمويل العقاري AMF تحصد جائزة الشركة الأكثر ابتكارًا في مصر لعام 2024
  • إطلالة جذابة .. حمدي المرغني وزوجته يحتفلان بعيد ميلاد ابنتهما
  • المدرسة الرقمية تحصد جائزة 1885 للخدمة الجليلة في التعليم
  • المدرسة الرقمية تحصد جائزة "1885 للخدمة الجليلة"
  • المدرسة الرقمية تحصد جائزة “1885 للخدمة الجليلة في التعليم”
  • حسام عاشور يكشف كواليس انضمامه للنادي الأهلي
  • منتخب عمان يقلب تأخره إلى فوز أمام قطر في كأس الخليج