يربط شرق ليبيا بغربها.. قرار يُحيي مشروع طريق من عهد القذافي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
عام 2008، وقع العقيد الليبي معمر القذافي ورئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني معاهدة الصداقة بين إيطاليا وليبيا الموقعة عام 2008.
وتضمن الاتفاق تعهد روما بتخصيص نحو 5 مليارات دولار لإنجاز مشاريع بنى تحتية في ليبيا، مستعمرتها السابقة.
ومن أبرز تلك المشروعات "الطريق الساحلي الساحلي رأس اجدير امساعد" الذي يمتد على طول أزيد من 1700كيلومتر، ويربط البلاد من حدودها الغربية مع تونس إلى حدودها الشرقية مع مصر.
وبعد نحو 3 سنوات من توقيع تلك الاتفاقية، اندلعت ثورة في ليبيا أطاحت بنظام القذافي، قبل أن يدخل هذا البلد المغاربي في حروب وصراعات أجلت تنفيذ مشاريع كبرى من بينها طريق "راس اجدير مساعد".
والإثنين، أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة قرب انطلاق أعمال تنفيذ مشروع الطريق، الذي يمتد على طول 1750 كيلومترا، بعد زيارة لوفد إيطالي للبلد مطلع الأسبوع.
وتقول السلطات الليبية إن المشروع الجديد من "المشروعات الإستراتيجية"، وسيمثل إنجازه "نقلة نوعية حضارية غير مسبوقة للدولة".
ويهدف إنشاء المشروع إلى تسهيل تنقل الليبيين ومواطني الدول المجاورة، خاصة أنه جزء أصغر من مشروع الطريق السيار المغاربي.
كما تعمل السلطات، من خلال المشروع، على تطوير القطاع التجاري وصناعة النقل والحد من الاختناقات المرورية، وتقليل عدد الحوادث.
يضم المشروع العديد من المكونات الأخيرة كمحطات الإسعاف والشرطة والإطفاء والمباني الفندقية والإدارية والسكنية وغيرها من المنشآت.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
شيمى يستعرض مستجدات تنفيذ المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج
في إطار المتابعة الدورية للموقف التنفيذي للمشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، عقد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعاً موسعاً مع رؤساء الشركات التابعة للوزارة العاملة في قطاع الغزل والنسيج، لمناقشة آخر المستجدات والوقوف على سير العمل في مختلف المواقع والمحاور التي يشملها المشروع.
أكد المهندس محمد شيمي، في بداية الاجتماع، أهمية هذا المشروع القومي ودوره الحيوي في إعادة إحياء القطاع الصناعي التاريخي للغزل والنسيج، الذي يمثل أحد الأعمدة الرئيسية للاقتصاد المصري، ويسهم في تحقيق نقلة نوعية في مستوى الجودة والإنتاج، كما يمثل خطوة هامة لتعظيم القيمة المضافة للمنتجات المحلية، وفتح أسواق تصديرية جديدة، ودعم الاقتصاد الوطني، ويعد من أضخم المشروعات الصناعية التي يتم تنفيذها في قطاع الأعمال العام، مشيرًا إلى أن تطوير صناعة الغزل والنسيج يعد جزءًا أساسيًا من استراتيجية الوزارة لرفع كفاءة الشركات التابعة لها وتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق المحلية والدولية، موضحا أن خطة التطوير شاملة تتضمن إنشاء مصانع جديدة وتحديث المصانع الحالية، وآلات ومعدات حديثة، وتدريب العاملين على أحدث التقنيات. كما أكد الوزير أن هناك متابعة دقيقة للمشروعات القائمة لتذليل أي تحديات وتسريع وتيرة الإنجاز، وتحقيق الأهداف المرجوة في التوقيتات المحددة.
استعرض المهندس محمد شيمي، موقف التشغيل التجريبي لمصنع "غزل ١"، وسير العمل ومعدلات الإنتاج والتصدير في مصنع "غزل ٤" الجديد والأعمال النهائية بمصنع "تحضيرات النسيج ١" ومحطة الكهرباء الجديدة، وتقدم معدلات التنفيذ في باقي المصانع بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، وكذلك آخر التطورات في مشروعات التطوير والمصانع الجديدة بشركات مصر للغزل والنسيج وصباغي البيضا بكفر الدوار، والدقهلية للغزل والنسيج، ودمياط للغزل والنسيج، وشبين الكوم للغزل والنسيج، والوجه القبلي للغزل والنسيج، ومصر حلوان للغزل والنسيج، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة، وضمان تحقيق نتائج ملموسة في تحسين الإنتاجية والجودة.
وتناول الاجتماع أيضًا مناقشة برامج التدريب المتخصصة التي يتم تنفيذها لتأهيل وتدريب العمالة على أحدث التقنيات في صناعة الغزل والنسيج. وأكد الوزير أن تطوير العنصر البشري يعد جزءًا لا يتجزأ من خطة التطوير، بما يسهم في تحسين الإنتاجية، وضمان استدامة التطوير على المدى الطويل.
وفي ختام الاجتماع، دعا الوزير جميع القيادات والعاملين في قطاع الغزل والنسيج إلى بذل مزيد من الجهد والعمل المشترك لتحقيق أهداف المشروع القومي، وتعزيز تنافسية الصناعة الوطنية في الأسواق العالمية، مع التأكيد على ضرورة تسريع تنفيذ باقي مراحل المشروع وفقًا للجدول الزمني المحدد، وأهمية الاستمرار في تحسين بيئة العمل داخل المصانع، وتحديث أساليب الإنتاج وفق المعايير الدولية، والانتهاء من تطبيق برنامج تخطيط موارد الشركات " ERP " لتحسين وميكنة نظم العمل.