حطب التدفئة يتسبب في وفاة سبعيني بشقراء
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
الرياض
تسبب حطب التدفئة في وفاة مواطنٌ سبعيني في شقراء داخل ملحق منزله .
وتمّ العثور على المواطنٍ، وهو نائمٌ في ملحق منزله بشكلٍ طبيعي، وبجواره فحم للتدفئة .
وتجدر الإشارة إلى أن سبب الوفاة هو غاز أول أكسيد الكربون الناتج من احتراق الحطب ،حيث قضى على الأكسجين في الغرفة، وتشبُّعت الغرفة الصغيرة والمُحكمة الإغلاق بغاز أول أكسيد الكربون؛ ما تسبَّب في وفاة المُسِن -رحمه الله.
وفي وقتٍ سابقٍ، حذّر المجلس الصحي السعودي من استنشاق الدخان الناتج عن إشعال الفحم في مكانٍ مغلق؛ لأنه قد يؤثر في خلايا المخ، ويؤدي إلى مضاعفاتٍ؛ قد تصل إلى الوفاة خلال فترة وجيزة.
وقال “المجلس الصحي”: إن استنشاق دخان النار أو الفحم في مكانٍ مغلقٍ يؤثر في خلايا المخ ويؤدي إلى خمول وتثاقل الشخص وعجزه عن الوقوف والحركة، ثم عدم قدرته على طلب الاستغاثة، كما أن ذلك قد يسبّب الوفاة خلال فترة وجيزة، لا سمح الله.
وفي كل عامٍ ومع دخول فصل الشتاء يحذّر الدفاع المدني من استخدام الحطب أو الفحم للتدفئة في الأماكن المغلقة دون تهوية المكان، منوّهاً أنه في فصل الشتاء يقوم بعض الأشخاص بإشعال الحطب والفحم داخل الخيام والغرف دون مراعاة للتعليمات الخاصة بالسلامة والمطلوب مراعاتها في مثل هذه الحالات.
ويشير الدفاع المدني إلى أن التقارير الصحية تؤكّد أنه عند إشعال الفحم ينتج عنه غاز أول أكسيد الكربون الذي لا لون له ولا رائحة، الذي إذا استنشقه الإنسان فإنه يؤثر في خلايا المخ ويؤدي إلى خمولٍ وتثاقلٍ يعجز فيه الشخص عن القيام أو الوقوف أو حتى طلب الاستغاثة، وقد يسقط ميتاً خلال 2-3 دقائق؛ لا قدر الله.
وأهاب باستخدام وسائل التدفئة الحديثة؛ كونها آمنة، وعند الحاجة إلى التدفئة بالحطب أو الفحم يجب مراعاة أن يُشعل الفحم أو الحطب خارج الغرف والخيام، وبعد أن يزول الدخان واللهب يتم إدخال الجمر إلى المكان المراد تدفئته وتفتح النوافذ والأبواب لمرور تيار الهواء النقي؛ لتفادي الاختناق أو التسمّم بغاز أول أكسيد الكربون”.
وتابع: “يجب إبعاد الفحم أو الحطب عن المواد سريعة الاشتعال؛ كالفرش أو الملابس أو رواق الخيام، والتأكّد التام من إطفاء الفحم أو الحطب عند النوم، إضافة إلى مراقبة الأطفال ومنعهم من الاقتراب أو العبث في مخلفات الفحم أو الحطب، وعدم رمي مخلفات الفحم أو الحطب في صناديق النفايات حتى يتم التأكّد من إطفائه تماماً”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حطب التدفئة سبعيني شقراء أول أکسید الکربون
إقرأ أيضاً:
تحذير.. عادة خاطئة في طهي الطعام تدمر المخ وتسبّب مرضًا خطيرًا
حذّر أطباء من أن عادة بسيطة يمارسها كثير من الناس يوميًا في المطبخ تزيد من إصابتهم بمرض الخرف حيث تكشف أبحاث جديدة أن طريقة تحضيرنا للطعام وإعادة تسخينه قد لا تقل أهمية خاصةً فيما يتعلق باستخدام البلاستيك.
ووفقا لما ذكره موقع “economictimes” تم العثور على جزيئات بلاستيكية دقيقة في مخ البشر كشفت دراسة مهمة عن نتائج مثيرة للقلق و اكتُشفت كميات من البلاستيك الدقيق والنانوي (MNPs) في أدمغة الأفراد، بمستويات أعلى بثلاث إلى خمس مرات لدى المصابين بالخرف.
أثار هذا الاكتشاف قلقًا بالغًا لدى خبراء الصحة، إذ يشير إلى أن جزيئات البلاستيك غير المرئية التي نتناولها دون وعي قد تؤثر على صحة الدماغ أكثر مما كنا نعتقد.
العادة الخطيرةللأسف وجد العلماء أن تسخين الطعام فى الحاويات البلاستيكية داخل الميكروويف من أكبر الأسباب المؤدية للخرف.
ووفقًا للدكتور نيكولاس فابيانو من قسم الطب النفسي بجامعة أوتاوا، فإن هذه الممارسة الشائعة قد تُسرّع تراكم الجزيئات البلاستيكية الضارة في الجسم.
وضح فابيانو قائلاً: "إن الزيادة الهائلة في تركيزات الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الدماغ البشري على مدى ثماني سنوات فقط، من عام ٢٠١٦ إلى عام ٢٠٢٤، مثيرة للقلق بشكل خاص تجاه مرض الخرف خاصة فى ظل الزيادة الهائلة التي نشهدها في مستويات الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في البيئة
وأكد الدكتور براندون لو، طبيب مقيم في الطب الباطني بجامعة تورنتو، أن تسخين البلاستيك في الميكروويف لا يقتصر على تسخين الطعام فحسب، بل يُطلق مليارات الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في طعامنا.
حذّر لوو من أن "تسخين الطعام في حاويات بلاستيكية، وخاصةً في الميكروويف، قد يُطلق كميات كبيرة من البلاستيك الدقيق والنانوي".
وأضاف: "يُعدّ التحول إلى بدائل من الزجاج أو الفولاذ المقاوم للصدأ خطوةً صغيرةً ولكنها فعّالة للحدّ من التعرّض".
كشفت دراسة منفصلة أجرتها جامعة نبراسكا عام ٢٠٢٣ عن مدى خطورة هذه المشكلة وتأثيرها على الصحة العقلية والخرف حيث ووجد الباحثون أن تسخين الحاويات البلاستيكية في الميكروويف يُطلق مليارات الجسيمات البلاستيكية النانوية وملايين الجسيمات البلاستيكية الدقيقة لكل سنتيمتر مربع من البلاستيك.
تم ربط مادة BPA (بيسفينول أ) والفثالات، وهي مواد كيميائية تضاف عادة إلى البلاستيك من أجل المتانة، بمجموعة من المخاطر الصحية، بما في ذلك الاضطرابات الهرمونية، ومشاكل الإنجاب، والآن، ربما، الضرر العصبي.
نصيحة
تجنب تخزين الطعام البلاستيكي، والتحول إلى استخدام الزجاج أو الفولاذ المقاوم للصدأ، والحد من استهلاك المياه المعبأة، كلها عوامل قد تلعب دورًا حاسمًا في الحد من التعرض للبلاستيك الدقيق. لذا، قبل وضع وجبتك في وعاء بلاستيكي وتشغيل الميكروويف، قد ترغب في إعادة النظر في الأمر، لأن صحة دماغك قد تعتمد على ذلك.