مسقط - العمانية

 وقعت شركة "أوتاكسي" اتفاقية شراكة استراتيجية مع مجموعة "إذكاء" و مجموعة "يانغو" العالمية بالتعاون مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بهدف تعزيز خدمات النقل التي تقدمها "سيارات الأجرة"، مما يسهم في تحديث البنية الأساسية الرقمية في سلطنة عُمان، وتقديم خدمات مستدامة لدعم التحول الرقمي في خدمات سيارات الأجرة والنقل.

وستقوم كل من مجموعة إذكاء ومجموعة يانغو، باستثمارات كبيرة لتطوير منظومة أعمال أوتاكسي، مما يفتح فرصًا جديدة للنمو والتقدم في أعمال سيارات الأجرة المحلية وصناعة التنقل في المنطقة.

وأثمرت هذه الشراكة الاستراتيجية عن إطلاق خدمة توصيل الطرود إلى جانب نقل الركاب، حيث ستتوفر خدمة التوصيل السريع على تطبيق أو تاكسي مما يسرّع استلام الطلبات من المتاجر والمطاعم، وإرسال الهدايا والطرود الشخصية؛ كما تمكّن الخدمة المستخدمين من الوصول إلى منصات شركات البيع بالتجزئة والتجارة الإلكترونية والخدمات اللوجستية لإعادة إدارة عمليات التوصيل عبر مختلف الفئات المؤسسية، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وأعلنت مجموعة "يانغو" عن خططها الجارية لإطلاق يانغو سوبر آب في سلطنة عمان في المرحلة المستقبلية القادمة، حيث سُيسهّل التطبيق عملية الوصول إلى رحلات أوتاكسي وميزة التوصيل ستكون متاحة لجميع المقيمين والسياح القادمين إلى سلطنة عُمان من دول أخرى، والاستفادة من الخدمات الرقمية العديدة المتوفرة ضمن منظومة خدمات مجموعة يانغو العالمية.

وأكد المهندس سعيد بن عبدالله المنذري الرئيس التنفيذي لمجموعة إذكاء بأن هذه الشراكة الاستراتيجية بين مجموعة إذكاء وشركة أو تاكسي، ومجموعة يانغو العالمية ستُتيح لفريق العمل في أوتاكسي فرصة الاستفادة من التقنيات العالمية المتطورة التي توفرها مجموعة يانغو العالمية، والاستفادة من خبراتها في أكثر من 30 دولة حول العالم لتعزيز الخدمات التي تقدمها أوتاكسي للعملاء وتطوير أفضل الخدمات المقدمة لحجز المركبات.

ومن جهته، أوضح المهندس حارث بن خميس المقبالي، الرئيس التنفيذي لشركة أوتاكسي، أن الشراكة مع مجموعة إذكاء ومجموعة يانغو ستفتح لنا آفاقًا جديدة في أوتاكسي لتطوير وتقديم أفضل الخدمات للعملاء بالإضافة إلى تعزيز التزام الشركة بالجودة واستكشاف فرص جديدة وتقديم تجربة رقمية استثنائية للجميع في سلطنة عُمان.

من جانبه أوضح إسلام عبدالكريم، الرئيس الإقليمي لمجموعة يانغو الشرق الأوسط أنه يهدف من هذه الشراكة إلى تعزيز مجموعة من التجارب الرقمية لكل من المقيمين والسياح، وتوفير وصول سلس إلى الخدمات اليومية المبتكرة ووضعها في متناول أيديهم .

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: مجموعة إذکاء سلطنة ع

إقرأ أيضاً:

زايد العليا: رعاية شاملة لتمكين الأطفال «أصحاب الهمم»

هدى الطنيجي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة 3 ركائز مستدامة للتعليم المبكر في الإمارات 78.000 وجبة «كسر الصيام» وزعتها  «الهلال» في أبوظبي

تحتفل الإمارات بيوم الطفل الإماراتي في 15 مارس من كل عام، حيث تولى الدولة اهتماماً كبيراً بالطفل منها فئة أصحاب الهمم، عبر توفير مراكز لتأهيل وتقديم خدمات رعاية شاملة، والسعي نحو تمكينهم ودمجهم في المجتمع مشاركين في مسيرة البناء والتنمية.
ومن المبادرات الإنسانية والاجتماعية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، إنشاء مؤسسة زايد لأصحاب الهمم، حيث أصدر المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان خلال توليه ولاية العهد في 19 إبريل مع عام 2004 القانون رقم 2 بإنشاء المؤسسة لتجمع تحت مظلتها مراكز خدمات الرعاية الإنسانية في إمارة أبوظبي، لتوحيد الجهود المبذولة في هذا المجال والنهوض بكفاءة الخدمات المقدمة لهذه الفئات من أصحاب الهمم، ولتكون منارة لخدمة الإنسان الإماراتي، تزدهر فيها عطاءات إخواننا وأبنائنا من هذه الفئات ليساهموا في نهضة دولتهم بكل فخر واعتزاز دون إنقاص في حقهم أو مساهماتهم.
وتوفّر مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم خدمات رعاية وتأهيل شاملة لضمان رفاهية أصحاب الهمم، منهم الأطفال والأعمار الأخرى كذلك، وتحسين جودة حياتهم والعمل على تمكينهم في المجتمع، حيث تواصل مسيرتها الناجحة في تقديم أرقى خدمات الرعاية والتأهيل لمختلف فئاتهم على مستوى إمارة أبوظبي، وتقدم خدماتها إلى ما يزيد على 28 ألف مستفيد منهم 1700 صاحب همة ملتحقون بمراكز الرعاية والتأهيل التابعة لها على مستوى إمارة أبوظبي.
تقدم المؤسسة 32 خدمة منها 12 خدمة رئيسية، و20 فرعية إلى ما يزيد على 28 ألف مستفيد منهم أكثر من 1700 من فئات أصحاب الهمم مسجلون بمراكز الرعاية التابع لها، وكل منها تضيف للطفل من أصحاب الهمم مهارات جديدة، تشمل خدمات التدريب والتعليم والتدريب المهني والتأهيل العلاجي (التقييم، التدخل المبكر، العلاج الطبيعي، العلاج الوظيفي، علاج النطق، ورش عمل التدريب المهني) والرعاية النفسية والإرشاد الأسري، وكذلك دعم الأنشطة التعليمية والرياضية.
وتمكّنت بفضل الإرادة والقدرة، في إخراج أصحاب الهمم من دائرة الاعتماد إلى التمكين والمشاركة جنباً إلى جنب مع أقرانهم في المجتمع، وتمكّنت بفضل دعم القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، من تحقيق نجاحات ملفتة على كافة المستويات، وذلك من خلال الخطوات الاستباقية والمبادرات التي أطلقتها سعياً لدمج وتمكين منتسبيها في كافة جوانب الحياة العامة.
تُولي الإمارات اهتماماً واسعاً بأبنائها من مختلف الفئات، ولاسيما أصحاب الهمم لضمان تمكينهم واندماجهم في المجتمع واستغلال طاقاتهم في العمل والبناء، وأصدرت القانون الاتحادي رقم (29) لسنة 2006 الذي يضمن حقوقهم في كافة المجالات الصحية، والتعليمية، والمهنية، والاجتماعية، كما أطلقت السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، لتحقيق مشاركتهم الفاعلة والفرص المتكافئة لهم في ظل مجتمع دامج، فضلاً عن سياسة حماية أصحاب الهمم من الإساءة، والتي تهدف إلى مكافحة جميع أشكال الإساءات، التي قد يتعرض لها أصحاب الهمم، مثل حرمانهم من أساسيات الرعاية والتأهيل والعناية الطبية أو الترفيه والدمج المجتمعي، أو استغلالهم في جلب المنافع المادية.
الخدمات تضم خدمات مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مجموعة من مراكز الرعاية والتأهيل والأندية الرياضية المخصّصة لأصحاب الهمم، وتوفر العديد من الخدمات التي تهدف إلى إعادة تأهيلهم ومساعدتهم على الانخراط في المجتمع المحلي.
تشمل قائمة الخدمات كلاً من التعليم والتدريب المهني والتأهيل العلاجي، بما في ذلك التشخيص والتدخل المبكّر والعلاج الطبيعي والوظيفي وعلاج النطق، بالإضافة إلى الرعاية النفسية والإرشاد الأسري، ومن أهم الخدمات التي تُقدمها المؤسسة.
وحرصت المؤسسة على تدشين تلك الخدمة منذ عام 2006، تقدم من عمر الأشهر وحتى الخمس سنوات لأصحاب الإعاقات المختلفة، إضافة إلى التعامل مع مجموعة من المتلازمات، وإذا كانت مرحلة الطفولة المبكّرة مرحلة حاسمة لنمو الأطفال العاديين، فهي أكثر أهميّة للأطفال من أصحاب الهمم، وخدمة التدخّل المبكّر التي تقدمها المؤسسة استثمار للمستقبل من خلال تطوير قدرات وإمكانيات هذه الفئة.
التدخل المبكر
تأتي أهمية التدخّل المبكّر في هذه المرحلة العمرية من حياة الفرد لتفاديه الكثير من المشكلات، وللحدّ من مضاعفاتها، لذا فإن الكشف المبكّر عن تلك المشكلات يكتسب أهمية كبرى، سواء كان ذلك فيما يتعلق بتشخيص الحالات، أو بتقديم خدمات متنوعة تتلاءم مع حاجات أصحاب الهمم النمائية من خلال تصميم برامج فردية لتنمية كفاياتهم الذاتية في الجوانب الجسمية والمعرفية والانفعالية والاجتماعية. تعمل هذه الخدمة على تقييم قُدرات أصحاب الهمم الذهنية والنفسية والاجتماعية، كذلك الأكاديمية والتأهيلية والصحية، حيث تعتمد على تشخيص نوع ودرجة العجز أو الاضطراب النمائي بالاستعانة بمقاييس عالمية ويتمثل دور خدمة التشخيص والتقييم بتقديم مجموع الخدمات المتخصّصة المقدمة للمنتفعين، والتي تهدف إلى تحديد نوع ودرجة الإعاقة أو الاضطراب النمائي إن وجد، وتحديد جوانب القوة والضعف في أداء المنتفع، وتحديد احتياجاته التعليمية والتدريبية والتأهيلية والعلاجية، ووضع الخطوط العريضة والقاعدة الأساسيّة للخطة العلاجية والتربوية الفردية للطالب من أصحاب الهمم، وتتكون خدمة التقييم من أربع خدمات فرعية هي: القياس، التقييم، التشخيص، التقويم، حسب تعريف هذه الخدمات الفرعية في اللائحة التنظيمية لخدمة التقييم والتشخيص. حيث تعتبر بطاقة أصحاب الهمم بمثابة هويةٍ شخصية لهم، إلّا أنها توفّر مجموعة كبيرة من المزايا والخصومات والتخفيضات، كما تساعدهم في الحصول على إعفاءات وتسهيلات في مختلف الجهات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات.
وتوفر المؤسسة العديد من الوظائف لأصحاب الهمم بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة تهدف هذه الخدمة إلى إيجاد وظائف تتماشى مع قدرات ومهارات أصحاب الهمم في القطاعين الحكومي والخاص.
وتوفر المؤسسة خدمات علاجية للمنتفعين من أصحاب الهمم، منها خدمة العلاج الطبيعي والوظيفي وعلاج النطق وعيوب الكلام والجبائر وغيرها.

مقالات مشابهة

  • اكتمال منظومة تشريعات القطاع المصرفي لتعزيز مكانة سلطنة عُمان كمركز مالي جاذب للاستثمارات
  • البطاقات الائتمانية من ظفار الإسلامي تقدم مزايا متنوعة
  • وزارة العمل تسعى لرقمنة خدمات العمالة غير المنتظمة
  • وضع حيز الخدمة لمركز خدمات لموبيليس بوهران
  • الإسكان توقع اتفاقيات توفير الخدمات الأساسية بمشروعاتصروح
  • خدمات متطورة.. الصحة تجدد التزامها بحماية حقوق المرضى
  • زايد العليا: رعاية شاملة لتمكين الأطفال «أصحاب الهمم»
  • «الشارقة الرقمية» تستهدف تعزيز الشراكة المجتمعية
  • مبادرة لرقمنة خدمات "حماية المنافسة ومنع الاحتكار"
  • "عُمان داتا بارك" تُبرم شراكات استراتيجية لتعزيز المستقبل الرقمي في عُمان