رأى وزير الداخليّة الأسبق مروان شربل أنَّ "لبنان في مأزق ويقف على كفّ عفريت"، وقال: "يمكن أن نجتمع اليوم ولا نتمكّن من الإجتماع غداً لأسباب أمنيّة، ولذلك علينا التهدئة".   وفي حديثٍ عبر قناة "الحرة"، قال شربل إنّ "الأحداث الأمنية تؤكد أنه لا يوجد حزب في لبنان ليس لديه سلاح"، مشيراً إلى أن مسألة تسييس القضاء تؤدي إلى عدم الوصول لأي نتيجة، وقال: "كل مطلق نار يوجّه سلاحه المتفلّت عند كل مناسبة لجهة المنطقة التي يكرهها، ولذلك فإن الرصاص لم يعد طائشاً أصبح مقصوداً.


واعتبر شربل أن لا دولة في لبنان، وبالتالي لا يمكن توقيف أي مطلق للنار، مؤكداً أن الأحزاب في لبنان مسؤولة بغالبيّتها عن السلاح المتفلّت لأن 90% من مطلقي النار هم من الحزبيين، وكل حزب يملك قضاءه.

وتعليقاً على حادثة الكحّالة، رأى شربل أن البيئة في لبنان أصبحت بغالبيّتها ضد "حزب الله"، وقال: "الحوادث من شويا الدرزية إلى خلدة السنية فالكحالة مسيحية تؤكد ذلك، وحزب الله يشعر بهذا الأمر كما يشعر بتململ البيئة الشيعية".
واعتبر شربل أن "الحلّ بالتفاهم بين الجميع"، وقال: "في حال بقي الوضعُ على ما هو عليه، فإننا نتّجه ليس فقط ‘لى تحلّل الدولة، بل أيضاً الى إمكانية إعادة احتلال لبنان من دول خارجيّة".    

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

تحليلٌ صهيوني: المشكلة مع أنصار الله معقّدة وهم تحدٍ لم تواجهه “إسرائيل” سابقًا

 

الثورة نت/..

قال معلّق الشؤون العسكرية في صحيفة “معاريف” آفي أشكنازي إن مسألة معالجة “الحوثيين” (أنصار الله في اليمن) تُقلق المؤسسة الأمنية والعسكرية في “إسرائيل” بشدة، فالمشكلة معهم مُعقّدة للغاية”، وأضاف “ليسوا عدوًا عاديًا: فهم أولًا يبعدون عن “إسرائيل” آلاف الكيلومترات، وهم منتشرون على مساحة شاسعة، معظمها غير محدد على خريطة”.

وتابع وفقا لموقع “العهد الاخباري”: “السعوديون حاولوا محاربتهم لسنوات، لكن “الحوثيين” (أنصار الله) لم يُظهروا أي علامات على الانكسار، ومن انكفأ في النهاية وهو يجر أذيال الخيبة هو في الواقع السعوديون”.

أشكنازي نقل عن مصدر أمني صهيوني أن “الحوثيين (أنصار الله) يمثلون تحديًا لم نواجهه من قبل ولم نكن نعرف كيفية التعامل معه”.

ووفق المعلّق العسكري في “معاريف”، غضب المسؤولون في الموساد أمس من تسريب المراسلين السياسيين أن رئيس الموساد أوصى بشأن معركة ضدّ إيران.

وأردف: “”إسرائيل” تعمل تبعًا لمنشورات أجنبية في إيران. لكن السؤال هو ما إذا كانت “إسرائيل” قادرة على خوض حرب استنزاف مع إيران؟ هذا موضوع أكثر تعقيدًا. ما تزال إيران قوة عظمى تمتلك مئات الآلاف من الصواريخ، واقتصادها أكبر بمئات المرات من الاقتصاد “الإسرائيلي”. إنها غنية بالمعادن، والكنوز الطبيعية من غاز ونفط ومعادن وغيرها، ومن المهم عدم الاستهانة بالإيرانيين حتى عندما يُصابون بكدمات وجروح”.

مقالات مشابهة

  • العلمية لمكافحة كورونا تطلق تحذيرا عاجلا.. ما القصة؟
  • تحليلٌ صهيوني: المشكلة مع أنصار الله معقّدة وهم تحدٍ لم تواجهه “إسرائيل” سابقًا
  • عن مطار بيروت.. إليكم ما أعلنه وزير الداخلية
  • وزير الخارجية اللبناني الأسبق: حزب الله تلقى ضربات قوية ولا يزال موجودا على الأرض
  • عميلان بالموساد يكشفان تفاصيل جديدة عن هجمات البيجر في لبنان
  • عملاء موساد يروون تفاصيل جديدة عن تفجيرات "البيجر" في لبنان
  • عميلان سابقان في الموساد يرويان تفاصيل جديدة عن تفجيرات البيجر بلبنان
  • قبلان: لبنان قوي جداً إلا إذا تمزق من الداخل
  • وزير إسرائيلي سابق يدعو لتدمير الحوثيين
  • إسرائيل تواصل خروقتها.. وإنقاذ سيدة تستغيث جنوب لبنان