رأى وزير الداخليّة الأسبق مروان شربل أنَّ "لبنان في مأزق ويقف على كفّ عفريت"، وقال: "يمكن أن نجتمع اليوم ولا نتمكّن من الإجتماع غداً لأسباب أمنيّة، ولذلك علينا التهدئة".   وفي حديثٍ عبر قناة "الحرة"، قال شربل إنّ "الأحداث الأمنية تؤكد أنه لا يوجد حزب في لبنان ليس لديه سلاح"، مشيراً إلى أن مسألة تسييس القضاء تؤدي إلى عدم الوصول لأي نتيجة، وقال: "كل مطلق نار يوجّه سلاحه المتفلّت عند كل مناسبة لجهة المنطقة التي يكرهها، ولذلك فإن الرصاص لم يعد طائشاً أصبح مقصوداً.


واعتبر شربل أن لا دولة في لبنان، وبالتالي لا يمكن توقيف أي مطلق للنار، مؤكداً أن الأحزاب في لبنان مسؤولة بغالبيّتها عن السلاح المتفلّت لأن 90% من مطلقي النار هم من الحزبيين، وكل حزب يملك قضاءه.

وتعليقاً على حادثة الكحّالة، رأى شربل أن البيئة في لبنان أصبحت بغالبيّتها ضد "حزب الله"، وقال: "الحوادث من شويا الدرزية إلى خلدة السنية فالكحالة مسيحية تؤكد ذلك، وحزب الله يشعر بهذا الأمر كما يشعر بتململ البيئة الشيعية".
واعتبر شربل أن "الحلّ بالتفاهم بين الجميع"، وقال: "في حال بقي الوضعُ على ما هو عليه، فإننا نتّجه ليس فقط ‘لى تحلّل الدولة، بل أيضاً الى إمكانية إعادة احتلال لبنان من دول خارجيّة".    

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يعترف بمقتل ضابط سابق جنوب لبنان.. ظل في الخدمة لسن السبعين

أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بأن المؤرخ والجغرافي الإسرائيلي، زئيف إيرليش، البالغ من العمر 70 عامًا ومن سكان عفراء، قُتل يوم أمس الأربعاء في اشتباك مع فصائل من حزب الله أثناء انضمامه إلى قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان.  

يعد إيرليش من مؤسسي مدرسة الميدان في عفراء، ومحرر سلسلة من كتب الجغرافيا التاريخية، وكان يحمل رتبة رائد احتياط، وتطوع للخدمة حتى سن السبعين، لكن وفقًا للجيش، دخل حانوخ إيرليش لبنان كمواطن، رغم ذلك، قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي الاعتراف به كقتيل من الجيش وإجراء دفن عسكري له.  

الواقعة يحقق فيها جيش الاحتلال

وأفادت الصحيفة بأن الواقعة التي يحقق فيها جيش الاحتلال، وقعت في نقطة عميقة نسبيًا من العملية البرية للجيش، تحت قيادة الفرقة 36، على بُعد 6-5 كيلومترات من الحدود، في منطقة تطل على صور وسهل الساحل، إذ وصل رئيس أركان جولاني ياروم، الذي فقد ساقه في معركة في لبنان عندما كان قائد كتيبة شاب، إلى النقطة التي قُتل فيها مقاتل جولاني في بداية الأسبوع، ويُعتبر هذا المجال تحت سيطرة الجيش منذ ذلك الحين، وقد وصل رئيس أركان جولاني إلى الموقع مع إيرليش، الذي كان مسلحًا بسلاح شخصي، وكان يرتدي زيًا عسكريًا ومعدات حماية، لكن وفقًا للجيش، كان في المكان كمواطن وليس كجندي.

قتل أثناء ارتداءه الزى العسكري

وكان الاثنان يتفقدان قلعة قديمة قريبة من مسجد في نقطة مرتفعة على الجبل، دون أن يعرفوا أن اثنين من المسلحين اختبأوا هناك وبدأ المسلحان إطلاق النار من مسافة قريبة - فقُتل إيرليش والمقاتل الآخر، وأصيب مقاتل آخر بجروح خطيرة، وأصيب العقيد احتياط ياروم بجروح متوسطة.

أكد الجيش الإسرائيلي أن التحقيق في الحادث لا يزال في مراحله الأولى، من بين الأمور التي سيتم فحصها، هناك شهادات تفيد بأن هذه لم تكن المرة الأولى التي يدخل فيها إيرليش جنوب لبنان مع ضباط من الجيش في الشهر الماضي، وسيتم التحقيق فيما إذا كانت الغاية هي بحث أثري أو أغراض أخرى.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية اللبناني السابق: نأمل أن تنتهي الحرب ويعود لبنان إلى سابق عهده
  • «حزب الله»: قصفنا تجمعا لقوات الاحتلال عند الأطراف الجنوبية لمدينة الخيام
  • وزير خارجية إيران: المقاومة في لبنان كيان مستقل
  • وزير مغربي سابق يدعو إلى تحرير الفلسطينيين من الاحتلال والصهيونية
  • جيش الاحتلال يعترف بمقتل ضابط سابق جنوب لبنان.. ظل في الخدمة لسن السبعين
  • وزير المالية الإسرائيلي يقلل من أهمية توقيع اتفاق وقف لإطلاق النار مع لبنان
  • وزير يمني سابق يكشف عن وصول طائرات عسكرية من الإمارات إلى شبوة
  • إسبانيا: لن نسمح بأن يتحول لبنان إلى أفغانستان جديد
  • المبعوث الأميركي يغادر بيروت إلى إٍسرائيل لبحث التوصل إلى هدنة في لبنان
  • وزير كندي سابق: إيران تستهدف معارضيها في الخارج بشكل مكثف