محافظ سوهاج يترأس اجتماع المجلس التنفيذي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
ترأس اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، اليوم، اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة، والذي عقد بقاعة المؤتمرات الكبرى بالديوان العام، لمناقشة عددا من الملفات والموضوعات التي تهم المواطن السوهاجي، بحضور الدكتور محمد عبد الهادي نائب المحافظ، واللواء علاء عبد الجابر سكرتير عام المحافظة، واللواء أحمد السايس السكرتير العام المساعد، ورؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء، وعددا من وكلاء الوزارات .
ناقش الاجتماع الموقف التنفيذي لملف التصالح على مخالفات البناء، ووجه المحافظ رؤساء الوحدات المحلية بتذليل أية عقبات والتسهيل على المواطنين، مؤكدا على ضرورة تسريع وتيرة العمل في ملف التصالح، والانتهاء من كافة الطلبات المقدمة.
وقد تناول الاجتماع موقف إزالة التعديات على الأراضي الزراعية، وأكد المحافظ على ضرورة تنفيذ الإزالات بشكل فوري، والإزالة في المهد، بالتنسيق بين الوحدات المحلية وجهات الولاية، واستعرض وكيل وزارة الزراعة موقف إزالة التعديات على الأراضي الزراعية، مشيرا إلى أنه تم إزالة عدد من الحالات، وجاري الانتهاء من إزالة الحالات المتبقية.
وخلال الاجتماع تم مناقشة استعدادات المحافظة للتشغيل الكلي لمجمعات الخدمات الحكومية "تحيا مصر "، وعددها 30 مجمع خدمي بقرى المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري " حياة كريمة "، ووجه " سراج " رؤساء الوحدات المحلية بالاهتمام بتنسيق الموقع العام للمجمعات، وتمهيد الطرق المؤدية من وإلى تلك المجمعات، وتشغيل جميع المكاتب الخدمية داخلها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج عبدالفتاح سراج المجلس الوحدات المحلیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يشارك في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية
دمشق - أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الأربعاء 5مارس2025، مشاركته في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية في لاهاي، في خطوة تأتي بعد ثلاثة أشهر من إطاحة حكم بشار الأسد.
وقال الشيباني في منشور على منصة اكس "أشارك اليوم ولأول مرة في تاريخ سوريا في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي" مضيفا "يمثل هذا الاجتماع التزام سوريا بالأمن الدولي ووفاء لمن فقدوا أرواحهم اختناقا على يد نظام الأسد".
وتأتي هذه المشاركة بعد نحو شهر من زيارة أجراها المدير العام للمنظمة فرناندو أرياس الى دمشق، قال إنها تشكل فرصة "لانطلاقة جديدة"، معتبرا أنه "بعد 11 عاما من العراقيل التي وضعتها السلطات السابقة، لدى السلطات السورية الانتقالية فرصة لطي الصفحة".
ووافقت سوريا بضغط روسي وأميركي في العام 2013، على الانضمام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تتخذ من لاهاي مقرا والكشف عن مخزونها وتسليمه لتجنب شن الولايات المتحدة وحلفائها ضربات جوية، بعد اتهام القوات الحكومية حينها بشن هجوم بالأسلحة الكيميائية في ريف دمشق، أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص.
ونفت السلطات السورية في حينه أن تكون استخدمت هذه الأسلحة.
وفي حين أكدت الحكومة السورية خلال عهد الأسد أنها سلمت كامل مخزونها المعلن من الأسلحة الكيميائية بغرض تدميره، أعربت المنظمة عن مخاوف من أن ما صرّحت عنه دمشق لم يكن المخزون الكامل، وأنها أخفت أسلحة أخرى.
وخلال سنوات النزاع الذي اندلع عام 2011، تحققت المنظمة من أن الأسلحة الكيميائية استخدمت أو يُرجح أنها استخدمت في 20 حالة في سوريا.
وعقب إطاحة فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، قالت منظمة حظر الأسلحة إنها طلبت من السلطات الجديدة تأمين مخزونها من هذه الأسلحة، مؤكدة أنها تواصلت مع دمشق "لتأكيد أهمية ضمان أمن المواد والمنشآت المرتبطة بالأسلحة الكيميائية" في البلاد.
وأكدت اسرائيل التي شنّت مئات الغارات الجوية على مواقع ومنشآت عسكرية عقب إطاحة الأسد، أن ضرباتها شملت "الأسلحة الكيميائية المتبقية" لمنع وقوعها "في أيدي متشددين".
Your browser does not support the video tag.