المكتب البابوي للمشروعات ينظم ندوة حول الأمن السيبراني ضمن مبادرة بداية الرئاسية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
نظم المكتب البابوي للمشروعات ضمن مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» جلسات توعوية موجهة للشباب، وافتتحت بندوة حول الأمن السيبراني قدمها المستشار أحمد مختار من وزارة العدل، وتناول المستشار في حديثه أشكال التنمر الإلكتروني، مثل التعليقات السلبية والابتزاز الرقمي، مبينا تأثيرها النفسي العميق وكيف قد يؤدي بعضها إلى الانتحار.
وأكد على أهمية التزام الشباب بتدابير الأمان الرقمي، مثل استخدام كلمات مرور قوية وتجنب مشاركة المعلومات الشخصية بشكل عشوائي، كما أشار إلى القوانين التي تطبقها الدولة لمكافحة الجرائم الإلكترونية، مشددا على ضرورة زيادة الوعي الإلكتروني بين الشباب لمواجهة التحديات التي يفرضها العالم الرقمي.
ندوة حول التحضير لمقابلات العملوتلت هذه الندوة جلسة أخرى حول التحضير لمقابلات العمل، قدمها الدكتور أيمن السعيد من وزارة الشباب والرياضة، تحدث خلالها عن أهمية الاستعداد النفسي للمقابلة والتغلب على التوتر عبر التدريب الجيد، كما شجع الشباب على البحث المسبق عن الشركة والوظيفة، واستخدام تلك المعلومات للإجابة على الأسئلة بفعالية وإظهار الحماس تجاه العمل.
وقدم السعيد أيضًا نصائح حول التواصل الفعّال، بما في ذلك لغة الجسد التي تعكس الثقة، إلى جانب أهم أساليب الرد على الأسئلة بطريقة احترافية، بهدف تمكينهم من تطوير مهاراتهم والانطلاق نحو سوق العمل بثقة، وذلك ضمن مبادرة بداية الرئاسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المكتب البابوي للمشروعات مبادرة بداية جديدة الكنيسة
إقرأ أيضاً:
«حكماء المسلمين» ينظم ندوة حول تعزيز الحوار الإسلامي في «أبوظبي للكتاب»
أبوظبي (وام)
نظم جناح مجلس حكماء المسلمين في إطار فعالياته الثقافية والمعرفية في الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ندوة ثقافية بعنوان: «الحوار الإسلامي-الإسلامي.. أمة واحدة ومصير مشترك»، قدمها فضيلة الدكتور أحمد عبد العزيز الحداد، عضو مجلس حكماء المسلمين، كبير مفتي إدارة الإفتاء في دبي، وعضو مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي.
في مستهل الندوة، أكد الدكتور أحمد الحداد أن وحدة الأمة الإسلامية تمثل ركيزة أساسية لتحقيق السلم والاستقرار، مشيراً إلى أن التفرق والتمزق يفتحان الأبواب للدمار والفتن والغزو الفكري.
وأضاف أن مجلس حكماء المسلمين، منذ تأسيسه، حرص على بناء جسور الحوار بين مختلف الأديان والثقافات، وكانت أبرز محطاته توقيع «وثيقة الأخوة الإنسانية» في أبوظبي عام 2019.
وأوضح أن مجلس حكماء المسلمين، بعد نجاحه في مد جسور الحوار مع أتباع الديانات الأخرى، وجد أن الحاجة ماسة للتركيز على الحوار الإسلامي-الإسلامي، بسبب التباينات والاختلافات المذهبية التي أضعفت الأمة وأدت إلى تفككها، مؤكداً أن الدعوة للوحدة الداخلية أصبحت واجباً شرعياً ومسؤولية جماعية.