تعاون صحي.. وزير الخارجية يكشف تفاصيل اجتماعه مع نظيره بالنيجر
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكد بدر عبد العاطي وزير الخارجية، أنه ناقش مع وزير خارجية النيجر بكاري ياو سانجاري، التعاون في قطاع الصحة وتوفير الدعم والأدوية للأشقاء في النيجر، والوضع في الساحل الأفريقي وأمنه واستقراره، والتعاون في المجال الاقتصادي والتنمو.
وأضاف وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره، مع وزير خارجية النيجر بكاري ياو سانجاري، عبر قناة إكسترا، أن اللقاء جاء به الحديث عن الأوضاع في المنطقة، واستمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غـ.
وكشف وزير الخارجية، أن هناك روابط تاريخية وثقافية بين مصر والنيجر الشقيقة، مقدما التعازي في ضحايا الفيضانات الأخيرة في النيجر وجدد الدعم لها في هذه الأزمة، أن مصر تدعم جهود النيجر في مكافحة الإرهاب، ومصر حريصة على دعم وتطوير العلاقات مع النيجر في مختلف المجالات.
وأضاف: "نعتز بعلاقاتنا الوثيقة بالنيجر الشقيقة وهي دولة صديقة لمصر، وتربطنا علاقات أخوية، وهناك روابط تاريخية وثقافية ودينية تربط بين بلدينا الشقيقين منذ مئات السنيين، ومصر حريصة كل الحرص مثل النيجر على مزيد من دعم وتطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات، إن كانت المجالات السياسية أو الاقتصادية أو التجارية أو في التدريب ونقل الخبرات.
وأردف: نجدد خالص التعازي القلبية لشعب النيجر وحكومة النيجر الشقيقة في ضحايا الفيضانات الأخيرة، التي ضربت النيجر وأدت الى نزوح أكثر من مليون مواطن ومقتل المئات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
"ابن أصيلة".. رحيل وزير الخارجية المغربي الأسبق محمد بنعيسى
رحل وزير الخارجية المغربي الأسبق محمد بن عيسى، تاركا وراءه أثرا في مسار السياسة والفكر والثقافة في المغرب، بعد أن أعلن الجمعة، عن وفاة عن عمر ناهز 88 عاما، في المسشفى العسكري في العاصمة الرباط.
وبن عيسى لم يكن فقط رجلا سياسيا ودبلوماسيا، بل كان مساهما في بناء جسور الحوار بين مختلف الثقافات والشعوب بعد أن حول مدينة أصيلة الهادئة على ساحل الأطلسي إلى منارة ثقافية تنبض بالحياة.
وبدأ بن عيسى مساره المهني في مجال الإعلام حيث اشتغل كصحفي بإذاعة "أفريقيا المغرب" بمدينة طنجة، بعد أن أنهى دراسته الثانوية بالقاهرة.
وشغل بعد ذلك مناصب قيادية في المغرب والخارج، بما في ذلك منصب وزير الخارجية من عام 1999 إلى عام 2007، وسفير المغرب لدى الولايات المتحدة (1993-1999)، وكذلك وزير الثقافة (1985-1992).
وكان الفقيد أيضا عضوا بمجلس المستشارين ورئيسا للمجلس البلدي لأصيلة.
أصيلة في قلب الثقافة
وإلى جانب ذلك، كان بن عيسى الذي ولد في مدينة أصيلة معروفا بشغفه بالثقافة، حيث ارتبط اسمه بموسم أصيلة الثقافي، الذي أصبح على مر السنين مكانا أساسيا للقاء الأكاديميين والخبراء والفنانين، الذين يأتون من جميع أنحاء العالم لمناقشة القضايا الراهنة في مختلف المجالات.
وكان بن عيسى حريصا على أن تكون أصيلة، شمالي البلاد، محورا للعديد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تعكس روح التنوع والتسامح في المغرب.
ومن خلال مهرجان أصيلة الثقافي الذي أصبح واحدا من أبرز المهرجانات الثقافية في العالم العربي، استطاع بن عيسى أن يروج للثقافة المغربية عالميا، ويجذب إلى المدينة كبار المفكرين والفنانين والكتاب من مختلف بقاع الأرض.