وزير الصحة يستقبل وفدًا من برنامج «كوفي عنان» لإعداد القادة الصحيين بالدول الإفريقية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وفدا من برنامج "كوفي عنان" لإعداد القادة الصحيين التابع للمركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بالاتحاد الافريقي (Africa CDC)، لبحث الاستفادة من الخبرات المصرية في القطاع الصحي، وذلك بحضور الدكتور وسام منقوله المدير الاقليمي لشمال أفريقيا المركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بالاتحاد الافريقي (Africa CDC)، والدكتور أليكس كوتينو مدير برنامج كوفي عنان لإعداد قادة الصحة في أفريقيا (Africa CDC).
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب رئيس مجلس الوزراء رحب بوفد برنامج زمالة "كوفي عنان" لإعداد القادة الصحيين التابع للمركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (Africa CDC) بالاتحاد الافريقي، والذي ضم متدربين من 22 دولة افريقية وكان برنامج زيارتهم لمصر قد تضمن تفقد عدد من المنشأت الصحية بالقطاعين العام والخاص، وعقد لقاءات مع خبراء مصريين في مجال الصحة، للتدريب على منظومة العمل وإدارة القطاع الصحي في مصر.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير أعرب عن ترحيبه بالتعاون مع البرنامج، والذي سيكون مثمراً لما تتميز به مصر من بنية قوية في القطاع الصحي، بالإضافة إلى الكوادر والكفاءات الطبية المتميزة، التي تخدم اكثر من 110 ملايين مواطن مصري وغير مصري في ظل التحديات والصراعات التي تمر بها المنطقة، إلى جانب ما تزخر به مصر من جامعات واكاديميات طبية متميزة.
وتابع «عبدالغفار» ان الوزير تحدث عن الانجازات التي حققتها مصر خلال السنوات الاخيرة والتي كان اخرها، الاعلان عن القضاء على مرض الملاريا في مصر والذي يعد أحد أخطر الأمراض الوبائية التي تواجه الدول الأفريقية، إلى جانب حصول مصر على الإشهاد الذهبي بالقضاء على فيروس سي، لتكون مصر اول دولة في العالم تحصل على هذا الإشهاد.
واشار «عبدالغفار» إلى ان الوزير قال إن مصر حققت في الفتره الأخيرة نتائج جيدة في علاج مرضى أورام الثدي، والرئة، والبروستاتا، والقولون،، وعنق الرحم، بالاضافة إلى العديد من المبادرات الصحية التي تستهدف المواطنين منذ الطفولة المبكرة وحتى سن 65 عام، إلى جانب مبادرة الصحة النفسية، مؤكدا أن قطاع الصحة والتنمية البشرية بمصر في تقدم ملحوظ، إلى جانب السعي الدائم على المشاركة وتقديم الدعم في القضايا المتعلقة بالقارة الافريقية.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أليكس كوتينو مدير برنامج «كوفي عنان» لإعداد قادة الصحة في أفريقيا، عن شكره للدولة المصرية وللدكتور خالد عبدالغفار على استضافته لممثلي 22 دولة افريقية، قائلا ان زيارة مصر كانت حلمأ لأعضاء برنامج زمالة كوفي عنان، للإستفادة من خبراء الصحة بمصر، موكداً حرصه على التعاون المستمر مع مصر، والاستفادة بخبرتها في تنمية قدرات ومهارات اعضاء البرنامج في مختلف مجالات القطاع الصحي، معربا عن تطلعه لتعميم التجربة المصرية في القضاء على فيروس سي بكافة الدول الأفريقية.
IMG-20241030-WA0041 IMG-20241030-WA0040 IMG-20241030-WA0037 IMG-20241030-WA0039 IMG-20241030-WA0038 IMG-20241030-WA0036المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستفادة من الخبرات المصرية الأمراض والوقاية الدكتور خالد عبدالغفار الدول الإفريقية الطفولة المبكرة القطاعين العام والخاص نائب رئيس مجلس الوزراء القطاع الصحی کوفی عنان إلى جانب IMG 20241030
إقرأ أيضاً:
الطاقم الطبي بمبرة مصر القديمة ينجح في إجراء عمليات تغيير وزرع للصمام الرئوي والأورطي
أعلنت وزارة الصحة والسكان، نجاح الطاقم الطبي، بمستشفى مبرة مصر القديمة، التابع للمؤسسة العلاجية، في إجراء عمليات تغيير وزرع للصمام الرئوي والأورطي، والتي تتطلب الدقة الشديدة لتحقيق أفضل النتائج العلاجية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنه من خلال دعم الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، للجهود المتواصلة التي تبذلها المؤسسة العلاجية لتطوير مستشفياتها والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة بأعلى مستويات الجودة والكفاءة، مع التركيز على التدريب المستمر للفرق الطبية على أحدث التقنيات والتدخلات الجراحية الدقيقة، نجح الفريق الطبي في زرع الصمام الرئوي داخل صمام نسيجي سابق، لمريض عمره 22 عاما، وهي العملية الأولى من نوعها، التي يتم خلالها وضع صمام، داخل صمام نسيجي سابق، وتركيبه جراحيًا، وهي من التدخلات الدقيقة وشديدة التعقيد.
وأوضح «عبدالغفار» أن الفريق الطبي بمستشفى مبرة مصر القديمة، نجح أيضا في إجراء عملية تغيير الصمام الأورطي عن طريق القسطرة بتقنية (تافي)، لمريض عمره 69 عاماً، يعاني من ضيق شديد بالشريان الأورطي النازل، حيث تم تغيير الصمام ثم عمل توسيع للشريان الأورطي وتركيب دعامة، وهي من العمليات الدقيقة جدا، مشيرا إلى أن الطاقم الطبي نجح في علاج 37 مريضا بواسطة هذا التدخل شديد التعقيد .
وتابع «عبدالغفار» أن المستشفى يضم غرفتي قسطرة، ويصل معدل عملياتها سنويا لنحو 5 آلاف حالة قسطرة، ما بين قساطر تشخيصية وعلاجية، إلى جانب علاج الضيق المزمن عن طريق القسطرة (CTO)، بالإضافة لتركيب منظمات ضربات القلب، ووحدة كهربة قلب، وهي الوحدة الأكبر في مصر، إلى جانب وحدة قلب الأطفال.
ومن ناحيته، أكد الدكتور محمد شقوير رئيس مجلس إدارة المؤسسة العلاجية، أن مستشفيات المؤسسة تسعى إلى تقديم أفضل الخدمات الصحية المتطورة، وذلك في إطار الجهد الكبير الذي تبذله وزارة الصحة لتطوير ورفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
ومن جهته، أعرب الدكتور هشام الفخراني مدير مستشفى مبرة مصر القديمة، عن شكره وامتنانه، لجهود وزارة الصحة، ومجلس إدارة المؤسسة العلاجية، في العمل على تطوير المنظومة الصحية، واستخدام أحدث البروتوكولات العلاجية، حرصًا على صحة المواطنين، موجها الشكر لفريق جراحة القلب بقيادة الدكتور محمد صبري، والدكتور أحمد السواح، موضحا أن المستشفى نجح في إدخال الدراسة الفسيولوجية الكهربائية للقلب، والكي بموجات الراديو، والكي ثلاثي الأبعاد، والكي بالتبريد، وهي أحدث بروتوكولات علاج تسارع ضربات القلب، إلى جانب العمل على تطوير ورفع كفاءة 25 سرير رعاية.