نظمت المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة شمال الشرقية، ممثلة في دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بسناو، ندوة وبيانا عمليا حول تصنيع الأعلاف الحيوانية من إنتاج ومخلفات المزرعة. وتهدف الفعالية إلى تعريف المزارعين بكيفية استخدام الآلات المتعددة الأغراض على مستوى المزرعة لإنتاج الأعلاف الحيوانية الخضراء والمركزة، وذلك من خلال استغلال منتجات المزرعة لتقليل تكاليف مدخلات الإنتاج وزيادة دخل مربي الحيوانات.

وشملت الندوة بيانًا عمليًا حول استخدام هذه الآلات، حضرها عدد من المزارعين والنساء الريفيات.

وأوضح المهندس سيف بن سعيد الحبسي، مدير دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه، أن "رؤية عمان 2040" تمثل المرجع الوطني للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي في سلطنة عمان. وتندرج تحت محاور الرؤية جوانب اقتصادية وبنية تنافسية وبيئة مستدامة، مما يبرز أهمية هذه الفعالية في تسليط الضوء على الاقتصاد الزراعي وزيادة دوره في المساهمة في الدخل القومي لسلطنة عمان. حيث يعتبر الأمن الغذائي ركيزة أساسية لأي مجتمع، خاصة في مجالات الحبوب والتمور واللحوم. وأكد من خلال الزيارات الميدانية أن الإرشاد الزراعي يمكن أن يساعد المزارعين ومربي الحيوانات على زيادة إنتاجهم وتقليل مدخلات الإنتاج، حيث تشكل الأعلاف 70% من هذه التكاليف، ويمكن التغلب عليها عبر التكثيف الزراعي من خلال تعاقب زراعة محاصيل الأعلاف الشتوية والصيفية.

كما قدّم المهندس سعيد بن سيف العميري، رئيس قسم بحوث تغذية الحيوان، ورقة عمل بعنوان "تصنيع الأعلاف الحيوانية من المخلفات الزراعية والصناعية في السلطنة"، تناول فيها مصادر الأعلاف الحيوانية من المراعي الطبيعية والأعلاف المروية والأعلاف المصنعة من مخلفات المحاصيل الزراعية والخضار والفواكه. وأشار إلى أن انخفاض إنتاجية مصادر الأعلاف يشكل التحدي الأكبر أمام تنمية قطاع الثروة الحيوانية في سلطنة عمان، سواء على مستوى صغار المربين أو القطاعين العام والخاص.

كما أوضح أن مساحة المراعي في سلطنة عمان تبلغ حوالي 17 مليون هكتار، ولكنها تعاني من ضعف الغطاء النباتي، حيث لا تتجاوز إنتاجية الهكتار 200 كجم من المواد العلفية سنويًا. وعزا أسباب انخفاض إنتاجية المراعي إلى قلة الأمطار والرعي الجائر والزحف العمراني وتغير نمط الإنتاج. كما تناول الأعلاف المروية والمصنعة واستغلال مخلفات المحاصيل الزراعية والصناعية والخضار والفواكه ومنتجات وبقايا الأسماك، مع العمل على إنتاج أعلاف بديلة عبر استغلال الموارد المحلية المتاحة وأجهزة التصنيع المستخدمة في إنتاج الأعلاف الحيوانية.

بعد ذلك، قام سعادة الشيخ خالد بن السيد بن حزحيز زعبنوت المهري، والي ولاية سناو، والحضور بمشاهدة عرض عملي لأهم المعدات الحديثة المستخدمة والمتاحة في الأسواق لتصنيع الأعلاف الحيوانية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الأعلاف الحیوانیة من

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تؤكد دعمها لتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة

جدة ـ العُمانية :

شاركت سلطنة عُمان في الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي عُقِدَ بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وناقش تطوُّرات العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكّد معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، الذي ترأس وفد سلطنة عُمان على موقفها الثابت والداعم لتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، وعودة النازحين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى كل مناطق غزّة، محذرًا من خطورة أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو انتهاك حقوقهم.

كما أكّد معاليه على دعم سلطنة عُمان لجهود الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي لمواجهة العدوان الإسرائيلي، مشددًا على ضرورة إنشاء آلية دولية فاعلة لوقف الانتهاكات، وحماية المدنيين، ورفع الحصار عن قطاع غزّة، ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن الجرائم المرتكبة.

وجاء الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي برئاسة معالي لوجن مبيلا مبيلا، وزير العلاقات الخارجية في جمهورية الكاميرون رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري للمنظمة، وبمشاركة عدد من أصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية.

حضر الاجتماع سعادة السفير الشيخ أحمد بن هاشل المسكري، رئيس دائرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجوار الإقليمي والوزير المفوض سالم بن محمد البوسعيدي، القنصل العام لسلطنة عُمان ونائب المندوب الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي بجدة، وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.

والتقى معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، بمعالي الدكتور عباس عراقجي، وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية على هامش الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة.

تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيز التعاون المشترك، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة، وأهمية الدفع بالحوار والجهود الدبلوماسية لإيجاد الحلول السلمية والعادلة لمختلف النزاعات والصراعات وتعزيز فرص تحقيق الأمن والاستقرار والسلام للجميع.

وتبادل معالي السّيد وزير الخارجية خلال لقائه معالي بختيار سعيدوف، وزير خارجية جمهورية أوزبكستان وجهات النظر والتشاور حول عدد من التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وتطرّق الوزيران إلى جوانب التعاون الدبلوماسي بين البلدين، مؤكديْن على مواصلة دعم وتنمية مجمل علاقات الشراكة الاقتصادية والاستثمارية، إلى جانب برامج التعاون الثقافي والعلمي.

حضر اللقاءين عدد من المسؤولين من الجانبين.

مقالات مشابهة

  • البرهان يعين سفراء جدد ويطالب بحل مشاكل الجاليات السودانية
  • البرهان يؤكد ضرورة ترقية علاقات السودان الخارجية
  • أقوى الدول العربية والعالمية من حيث «القوة الشرائية»!
  • سلطنة عمان ترفع حظر استيراد الحيوانات الحية من اليمن
  • الإرشاد الزراعي ينفذ 86 حقلًا إرشاديًا في القليوبية لتعزيز التنمية المستدامة
  • سلطنة عمان تؤكد دعمها لتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة
  • الإحصاء والمعلومات يدشن مؤشرات خاصة بالمرأة في سلطنة عمان
  • ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على البيئة.. ندوة توعوية بمدينة بلبيس
  • أمراض تصيب الحيوانات البرية.. ندوة إرشادية بالبحوث الزراعية
  • سلطنة عمان تشارك في اجتماع وزراء مجلس التعاون ووزير الخارجية المصري