رسالة عن طليقها في مجموعة "واتس آب" تحيلها للقضاء
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
دعت نيابة دبي، إلى عدم استخدام الشبكة المعلوماتية في تصفية الحسابات أو تفريغ شحنات الغضب بالسب أو التشهير دون التفكير في العواقب، مؤكدة أن هذه السلوكيات تعد جريمة يعاقب عليها القانون.
وفي إطار منشوراتها التوعوية، كشفت نيابة دبي عبر حسابها الرسمي في منصة "إكس" اليوم الأربعاء، عن قضية امرأة مطلقة اسمها "مرام" انتهى بها الحال في أروقة المحاكم بعد أن أقدمت على الإساءة لطليقها "لؤي" في مجموعة واتساب تعود لمدرسة طفلهما "مروان" الذي يبلغ من العمر 9 سنوات.
وتفصلاً ذكرت النيابة، أن مرام ولؤي انفصلا بطريقة صعبة لم تكن مرضية خاصة للأم والطفل، إذ كانت الأم تشتكي من طليقها بسبب عدم نفقته على الابن، وإهماله له ومنعه من السفر، وكانت تتكفل هي بمصاريفه الدراسية والمعيشية.
تصرف بلحظة غضبوأكدت أن مرام هي من حملت كل تلك المسؤوليات على عاتقها، وكانت تأمل بأن يصدر حكماً لمصلحتها هي وابنها في المحكمة، وخلال ذلك الوقت وصلها تنبيه لرسالة من مجموعة "الواتسآب" التابع لمدرسة ابنها مروان، تفيد بترحيب مدير المجموعة بلؤي طليقها، والد الطفل مروان، وبانضمامه إليهم، الأمر الذي أزعجها كثيراً وأغضبها جداً، وجعلها تتصرف بلا تفكير في عواقب أفعالها، وأرادت أن تحرجه أمام جميع أعضاء المجموعة، فكتبت رسالة طويلة تحدثت فيها عن المشكلات التي بينهما من عدم إنفاقه على ابنه وإهماله وعدم مشاركته يومياته ولحظاته.
وشددت الأم، في رسالتها عبر المجموعة على ضرورة أن يدعم الأب ابنه حتى وإن حصل الطلاق، ثم غادرت المجموعة.
وذكرت نيابة دبي، أن لؤي قام على الفور بإبلاغ الجهات الأمنية عن الواقعة، مفيداً بأنها نشرت خصوصيته وأساءت إليه أمام عدد كبير من الناس في مجموعة الواتسآب، موضحةً أنه فور وصول البلاغ حققت النيابة العامة في الواقعة، وأحالت المتهمة إلى محكمة الجنح لاعتدائها على خصوصية الغير.
ودعت النيابة في نهاية الواقعة للحذر من إساءة استخدام الشبكة المعلوماتية في مثل تلك التصرفات، موجهةً الزوج والزوجة إلى اللجوء للحلول السلمية للمحافظة على استقرار الأبناء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
القيادات الدينية تؤكد الضرورة الأخلاقية للقضاء على الأسلحة النووية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت أكثر من 170 قيادة دينية ـ بما في ذلك مجلس الكنائس العالمي ـ بياناً مشتركًا بعنوان "البيان المشترك بين الأديان إلى الاجتماع الثالث للدول الأطراف في معاهدة حظر الأسلحة النووية".
وتم إصدار البيان بمثابة دعوة إلى العمل خلال حدث جانبي بعنوان "الحوار بين الأديان والأجيال والقطاعات حول الضرورات الأخلاقية للقضاء على الأسلحة النووية".
وبالتزامن مع الاجتماع الثالث للدول الأطراف في معاهدة حظر الأسلحة النووية، أكد البيان والحدث الجانبي على عدم توافق الردع النووي مع حماية حياة الإنسان وكرامته وكوكب الأرض.
وسلط المتحدثون في الحدث الجانبي الضوء على المخاطر الإنسانية والبيئية الكارثية التي تشكلها الأسلحة النووية، فضلاً عن الضرورة الأخلاقية والدينية لحظرها، كما هو منصوص عليه في معاهدة حظر الأسلحة النووية، لضمان مستقبل يتميز بالسلام والازدهار الإنساني المشترك والمقدس.
تم رعاية هذا الحدث من قبل منظمة الأديان من أجل السلام الدولية، والحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية، والمجلس الأفريقي للزعماء الدينيين - الأديان من أجل السلام.
إن معاهدة حظر الأسلحة النووية، التي دخلت حيز التنفيذ في عام 2021، هي أداة قانونية تحظر الأسلحة النووية بشكل قاطع.
ولكن الدول الكبرى المسلحة نوويا وحلفائها لم تنضم بعد إلى المعاهدة، الأمر الذي يستلزم بذل المزيد من الجهود لتعميم وتعزيز القاعدة ضد الأسلحة النووية.
وناقش المتحدثون والمشاركون في الحدث الجانبي الافتقار الواسع النطاق إلى الفهم بشأن العواقب الإنسانية والبيئية البعيدة المدى للأسلحة النووية.
كما تطرقوا إلى عدم كفاية الأطر القانونية الوطنية لمعالجة المخاطر العابرة للحدود الوطنية التي تشكلها الأسلحة النووية. وتبادل الزعماء الدينيون أفكارهم حول كيفية تضخيم أصوات الناجين والمجتمعات الأصلية المتضررة من التلوث النووي.
كما قدم المتحدثون أفكارًا حول الكيفية التي يمكن بها للمؤسسات الدينية، مع شبكاتها من المنظمات الإنسانية، الدعوة إلى إعادة توجيه الإنفاق العسكري نحو الرفاهة الاجتماعية والبيئية.
وأشار البيان إلى أن هذا العام يصادف الذكرى الثمانين للقصف النووي المروع على هيروشيما وناجازاكي.
وجاء في البيان: "نتذكر ونكرم بكل احترام جميع الهيباكوشا الذين عانوا من الألم الذي لا يمكن تصوره نتيجة لهذه الأسلحة اللاإنسانية، ونحتفل بحصول نيهون هيدانكيو على جائزة نوبل للسلام، ولقيادته وشجاعته التي لا تنتهي في إدخال عالم خالٍ من الأسلحة النووية".
ودعا البيان إلى تحقيق تقدم ملموس نحو نزع السلاح النووي، وجاء في النص: "بصفتنا مؤمنين، فإننا نصلي. نصلي ألا تُستخدم الأسلحة النووية مرة أخرى أبدًا".
وأشار البيان أيضًا إلى أن العديد من الأفراد الشجعان من ذوي الإيمان وقفوا ضد الأسلحة النووية لأنهم يعتقدون حقًا أن إيمانهم يتطلب مثل هذه الإجراءات، "ولهذا السبب، نحن، كمجتمعات دينية، نوحد أصواتنا مرة أخرى اليوم".
كما جاء في النص: "نحن نقف متضامنين مع الضحايا والناجين، ونعترف بالمعاناة العميقة التي يعيشها الهيباكوشا، والمجتمعات الأصلية المتضررة من التجارب النووية، وكل من تحمل وطأة سباق التسلح النووي".
ويقترح البيان أيضًا تعزيز المعايير ضد الأسلحة النووية، "إن مستقبل البشرية هو عالم خال من الأسلحة النووية".
كما جاء في النص، "نحن هنا اليوم بفضل هذه الرؤية المشتركة، ولا يمكننا أن نكون راضين عن أنفسنا في حين يتجه عالمنا نحو الدمار".