حسين فهمي يتلقى عزاء شقيقه بمقابر العائلة
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
حرص الفنان حسين فهمي على استقبال المعزين في شقيقه مصطفى فهمي أمام المقابر، كما حضر مراسم الدفن عدد كبير من نجوم الفن لمواساة الفنان حسين فهمي.
دموع حسين فهمي
في مشهد مؤثر، لم يتمالك الفنان حسين فهمي دموعه خلال تشييع جثمان شقيقه الفنان مصطفى فهمي، حيث ودّعه بقلوبٍ حزينة ومشاعر مليئة بالأسى، وسط حضور بعض أفراد العائلة والأصدقاء المقربين.
وحرصت الفنانة ميرفت أمين على التواجد أمام مسجد النيل بالدقي، حيث تمت صلاة الجنازة.
رحلة صحية مؤلمة قبل الرحيلعانى الفنان مصطفى فهمي خلال الفترة الأخيرة من حياته من أزمات صحية متتالية، بدأت بإصابته بورم في المخ استدعى إجراء جراحة عاجلة بأحد المستشفيات الخاصة، وذلك بعد أن شعر بصداع حاد.
ورغم تلقيه العلاج، أصيب بجلطة دماغية في فرنسا خضع على إثرها لتدخل جراحي. لم تلبث حالته أن تدهورت مجددًا ليصاب بجلطة ثانية في القاهرة، مما أثر على قدراته في الحركة والكلام.
التدهور الأخير وحزن الأسرة
وفي الأيام الأخيرة، تدهورت صحة مصطفى فهمي بشكل حاد، ما دفع أسرته لنقله إلى مستشفى بالمهندسين، حيث خضع للفحوصات الطبية اللازمة، لكنه عاد إلى المنزل بعد ساعات.
غير أنه لم يمكث طويلًا قبل أن يشعر بتعب شديد، ما دفع الأسرة لطلب الإسعاف، إلا أنه فارق الحياة قبل وصولها، تاركًا وراءه حزنًا عميقًا في قلوب محبيه.
مشوار فني طويل وحافل
بدأ الفنان مصطفى فهمي مسيرته الفنية بالصدفة عام 1976، حيث شارك في فيلم "أين عقلي" الذي شكّل انطلاقته الحقيقية.
وتوالت بعدها أعماله السينمائية والتلفزيونية، التي تركت بصمة واضحة في عالم الفن. وكان آخر ظهور له من خلال فيلم "السرب"، الذي شارك في بطولته بجانب أحمد السقا ودياب وشريف منير، وحقق نجاحًا ملحوظًا في السينما.
وداع مؤثر وذكريات لا تُنسى
رحل مصطفى فهمي تاركًا خلفه مسيرة فنية طويلة وأعمالًا ستظل خالدة في ذاكرة الجمهور.
وتبقى دموع حسين فهمي في جنازته صورة تختصر مشاعر الحب والأخوة، ووداعًا مؤثرًا لفنان احترمه الجميع وعرفه الجمهور بأدواره المميزة وتفانيه في تقديم الفن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حسين فهمى مصطفى فهمي وفاة مصطفى فهمى الفنانة ميرفت أمين تشييع جثمان مصطفى فهمی حسین فهمی
إقرأ أيضاً:
أحمد مالك: الشهرة المبكرة للممثل تؤثر عليه نفسيًا بالسلب
تحدث الفنان أحمد مالك خلال ماستر كلاس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عن تجربته الفنية وكيفية نضجه كممثل.
وقال: “في فيلم الجزيرة ٢، نصحني المخرج شريف عرفة بقراءة الأدب لأن الرواية تساهم في تنمية الوعي الداخلي وتخيل الشخصيات بشكل أعمق، لما كنت أصغر، كنت مندفع أكثر، لكن حاليًا أصبحت أهدأ”.
وأضاف مالك: “المسرح علمني كثيرًا، خصوصًا في التعامل مع العلاقات الإنسانية على خشبة المسرح”.
وعن الاتهامات الموجهة للجيل الحالي من الممثلين بعدم الثقافة، أوضح: “الممثل مش لازم يكون قارئ في كل حاجة، هذا يعود لذوقه الشخصي، المهم هو الاستفادة من كل شيء لتنمية الشخصية التي يقدمها”.
وأشار أيضًا إلى تأثير الشهرة المبكرة، قائلاً: “الشعبية في سن صغير كانت صعبة عليّ نفسيًا، لكنني كنت محظوظًا بالدعم الذي تلقيته من زملائي في الفن، وهذا ساعدني في التقدم في مشواري”.
واستطرد قائلا:" بداية مشوار الممثل تكون مأساة ،وعصام عمر كان يائسا في البداية ولكن استعاد شغفه بعد أن سافر وترك مصر وهنا يكمن الحظ عندي إني اشتغلت في سن صغير".
وتستمر فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 مايو، ويتضمن عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، إضافة إلى ندوات وورش عمل لدعم المواهب الشابة وتعزيز الحوار السينمائي
يُذكر أن المهرجان، الذي تأسس عام 2015، تنظمه جمعية دائرة الفن، برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وبدعم من عدة جهات منها ريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، محافظة الإسكندرية، وشركة نيو سينشري وباشون للإنتاج الفني.