وزير الخارجية:منطقة الساحل الأفريقي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي ان القاهرة تعمل على تطوير وتعزيز العلاقات مع النيجر في المجالات كافة
وقال عبد العاطي : مصر تدعم النيجر ودول منطقة الساحل بشكل كامل في مكافحة الإرهـاب
وأضاف : ناقشنا تعزيز التعاون مع النيجر في مجالات الزراعة والقطاع الصحي
وتابع : ناقشنا القضية الفلسطينية واستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة ولبنان
وأردف : نؤكد أهمية الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي ولا مجال لحصول أي دولة على الاستقرار في ظل وجود أوهام وغطرسة القوة
واكمل : ناقشنا الوضع في منطقة الساحل الأفريقي وأهمية تحقيق الاستقرار من خلال التنمية ومكافحة الإرهاب
وأتم تصريحاته قائلا : منطقة الساحل الأفريقي تمثل جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري
.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منطقة الساحل
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر نموذج رائد في تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي رغم التحديات
أكدت النائبة حياة خطاب عضو مجلس الشيوخ، أن مصر استطاعت خلال السنوات الماضية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أن ترسخ مكانتها كدولة قوية مستقرة، قادرة على مواجهة مختلف التحديات، سواء على المستوى الأمني أو الاقتصادي، مشيرة إلى أن ما تحقق من إنجازات يؤكد الرؤية الحكيمة للقيادة السياسية والإرادة الصلبة للشعب المصري.
وقالت خطاب خلال تصريحات لها اليوم السبت، إن مصر اليوم تعد نموذجًا يُحتذى به في تحقيق الأمن الداخلي وسط محيط إقليمي مضطرب، بفضل التحديث الشامل لمنظومة الأمن والدفاع الوطني، بالإضافة إلى نجاح الدولة في القضاء على الإرهاب وتثبيت أركان الاستقرار السياسي والاجتماعي.
وأضافت عضو مجلس الشيوخ، أن الإصلاحات الاقتصادية الجريئة التي أطلقتها الدولة، والتي واكبها تنفيذ مشروعات قومية عملاقة، أسهمت في تعزيز قدرة الاقتصاد المصري على الصمود أمام الأزمات العالمية، ووفرت فرص عمل حقيقية، وجذبت الاستثمارات، والذي انعكس إيجابًا على مؤشرات النمو والتنمية.
وشددت النائبة حياة خطاب على أن وحدة الصف الوطني والوعي الشعبي كانت من أهم العوامل التي مكنت مصر من تجاوز الأزمات بثبات، مؤكدة أن استمرار مسيرة التنمية يتطلب المزيد من العمل والتكاتف للحفاظ على المكتسبات والبناء عليها.
وشددت خطاب على أن مصر قوية بقيادتها وشعبها، وماضية بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر إشراقًا، حيث الأمن والاستقرار هما الأساس الذي تُبنى عليه خطط التنمية الشاملة وتحقيق طموحات الأجيال القادمة.