خبراء إعلاميون يناقشون تداعيات التضليل الإلكتروني على حقوق الإنسان بالمنطقة العربية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
عقدت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، فاعلية بعنوان «تداعيات التضليل المعلوماتي على حقوق الإنسان في المنطقة العربية: المواجهة والتحديات»، وذلك على هامش الأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية، وقد ناقشت الفاعلية تداعيات التضليل الإلكتروني والمعلوماتي على حقوق الإنسان، وتحديات الإعلام في الفضاء الرقمي، كيفية المواجهة ودور الإعلام البديل، إضافة إلى مسئولية القادة والإعلاميين وتعزيز الشراكات لمحو الأمية الإعلامية والحد من انتشار التضليل المعلوماتي.
وخلال الفعالية أكدت الدكتورة حنان يوسف؛ عميد كلية الإعلام، ورئيس المنظمة العربية للحوار، أن المعلومات المضللة والتزييف المتعمد يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الأمن القومي للدول، خاصة مع سيطرة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والثورة المعلوماتية والأمن السيبراني.
وأضحت يوسف أن الدراية المعلوماتية ونشر الوعي الإعلامي أصبح حقا من حقوق الإنسان، ومسئولية تضامنية مشتركة لجميع الجهات في تطبيق مناهج التربية الإعلامية منذ الصغر.
العالم يواجه تحدي في عصر التزييف العميقفيما أشارت الدكتورة سارة فوزي؛ مدرس بقسم الإذاعة والتليفزيون كلية الإعلام جامعة القاهرة، أن العالم يواجه تحدي في عصر التزييف العميق ولن نستطيع بأي استراتيجية القضاء عليه كاملا، لكن علينا أن نقلل من أضراره ومخاطره، وأوصت فوزي بالعمل على استراتيجيات استباق التزييف، إضافة للحملات التوعوية والتسويقية المستمرة للجمهور للتصدي لهذا النوع من الأخبار، وتفكيك نية التضليل وكيفية الإبلاغ عن المحتوى الخاطئ، فضلا عن تخصيص موارد مالية للمؤسسات الإعلامية والصحفيين لشراء البرمجيات التي تحلل التضليل المعلوماتي.
التضليل أصبح أشد المخاطر العالميةوبدورها أوضحت مارينا سامي، مدير وحدة العلاقات العامة والإعلام بمؤسسة ماعت، ومنسق الفاعلية، أن التضليل والتضارب المعلوماتي أصبح أشد المخاطر العالمية المتوقعة في العالم على مدى العامين المقبلين، ويعزز انعدام الثقة في وسائل الإعلام والحكومات كمصادر، ويؤدي إلى تفاقم الاستقطاب في وجهات النظر، فضلا عن التهديد المباشر للمدنيين في حالات النزاع المسلح والأزمات الإنسانية الأخرى، وتعزيز خطاب الكراهية ومنع وصول المساعدات الإنسانية وإعاقة سياقات حفظ السلام في الوطن العربي.
أسبوع الدراية الإعلامية والمعلوماتيةالجدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد قررت في عام 2021، الاحتفال بأسبوع الدراية الإعلامية والمعلوماتية، مشيرة إلى الحاجة إلى نشر معلومات واقعية وآنية وواضحة وميسورة ومتعددة اللغات وقائمة على أساس علمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماعت حقوق الإنسان التضليل الإلكتروني الجمعية العامة للأمم المتحدة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
القومي لحقوق الإنسان: الإعلام نائب المواطن في الرقابة على الحكومة
تحدثت السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان عن دور الإعلام المصري في إيصال المفاهيم بشكل منضبط وحق المواطن في حصوله على المعلومات.
وقالت مشيرة خطاب خلال حوارها مع برنامج “90 دقيقة” المذاع عبر قناة “المحور” إن الإعلام شريك أساسى مع مجلس حقوق الإنسان حيث أنه بواسطة الإعلام يعرف المواطن حقوقه ويطالب ويتمتع بها.
وتابعت رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان: دور الإعلام تعريفى تنويرى ورقابة فى نفس الوقت، فإلاعلام له دور رقابى على ما تفعله الحكومة بل ويقوم بالتقييم.
نائب المواطنمصطفى مدبولي: ما يحدث في غزة عقاب جماعيمصطفى مدبولي يلتقي نظيره القطري على هامش منتدى الدوحة 2024بث مباشر.. مؤتمر صحفي لـ رئيس الوزراء مصطفى مدبوليوأكدت مشيرة خطاب أن الإعلام هو نائب المواطن فى دور الرقابة على الحكومة وهكذا ينظر إليه مجلس حقوق الإنسان.