أيمن عاشور: مصر دورها محوري في الارتقاء بمنظومة التعليم العالي بالمنطقة العربية
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اهتمام الدولة الراسخ بتدويل التعليم العالي كمحور أساسي للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، بما يُعزز مكانة مصر على خريطة التعليم العالمية، مشيرًا إلى الدور المحوري لجمهورية مصر العربية في الارتقاء بمنظومة التعليم العالي في المنطقة العربية ككل.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، للدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية ورئيس مجلس إدارة الشبكة العربية الأوروبية لتدريب القيادات الجامعية أرلين ARELEN بحضور الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية في مصر ونائب رئيس شبكة أرلين، والدكتور ديفيد لوك الأمين العام للشبكة، وذلك بمجمع التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
كما أكد الدكتور أيمن عاشور - خلال الاجتماع - أهمية تبادل الخبرات والتجارب بين الجامعات العربية والأوروبية في ظل ما يشهده العالم من تغيُرات وتحديات تتطلب فتح المزيد من قنوات التواصل ونقاط التلاقي مع الشركاء من مختلف دول العالم لتحقيق متطلبات التنمية.
وأوضح عاشور ما تم استحداثه من مسارات تعليمية تنوعت بين جامعات حكومية، وأهلية، وخاصة، وتكنولوجية، فضلًا عن استضافة أفرع الجامعات الدولية المرموقة، وهو ما يفتح آفاق جديدة تُواكب مُتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وتُقدم جيلا من الشباب المؤهل وفق أحدث الأساليب والنظم والمعايير العالمية.
ونوه إلى أهمية التعاون بين الجامعات العربية والأوروبية خاصة في مجال بناء القدرات القيادية لدى رؤساء الجامعات العربية ونوابهم، وتدريبهم على المهارات الإدارية والتقنية اللازمة لقيادة وإدارة المؤسسات الأكاديمية والتعليمية بمهارة وجودة، مُثمنًا دور شبكة أرلين في هذا الصدد.
من جانبه، استعرض الدكتور عمرو عزت سلامة سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية ورئيس مجلس إدارة الشبكة العربية الأوروبية لتدريب القيادات الجامعية أرلين أهداف الشبكة ورؤيتها لدعم التعاون الأكاديمي بين مؤسسات التعليم العالي في العالم العربي وأوروبا، ودورها في تعزيز تبادل أفضل الممارسات، وبناء القدرات، ودعم حلول مُبتكرة للتحديات التعليمية المعاصرة.
يٌذكر أن الشبكة العربية الأوروبية لتدريب القيادات الجامعية (أرلين ARELEN) تم إطلاقها في عام 2014 كنتاج لمشروع Tempus "القيادة في إدارة التعليم العالي"، بتنسيق من جامعة كارديف متروبوليتان، وشارك في تأسيسها اتحاد الجامعات العربية، لتكون منصة لتبادل أفضل الممارسات والخبرات بين الجامعات في المنطقة العربية، وفي الوقت نفسه تكون بمثابة جسر بين المنطقة العربية وأوروبا، وتسعى نحو إيجاد حلول للقضايا التعليمية الحالية أو المتوقعة.
كما تُركز شبكة ARELEN على الأنشطة التعاونية بين الجامعات في العالم العربي وأوروبا من خلال شبكة تضم 200 جامعة عربية، و100 جامعة أوروبية.
أيمن عاشور: منظومة التعليم العالي تشهد توسعا كبيرا بفضل الدعم غير المسبوق من القيادة السياسية
أيمن عاشور: أماكن شاغرة بكليات الطب البيطري والعلوم لطلاب المرحلة الثانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور المنطقة العربية منظومة التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي الجامعات العربیة التعلیم العالی بین الجامعات أیمن عاشور
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الريادة: استضافة مصر لقمة الثماني يؤكد دورها القيادي بالمنطقة
قال كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، إن استضافة مصر قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D8، حدث يؤكد مكانتها الرائدة كجسر بين الدول النامية ودورها المحوري في تعزيز الحوار الإقليمي والدولي.
الأمن الإقليمي والتعاون الاقتصاديوأشار أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، إلي أن مشاركة رؤساء وقادة الدول بما في ذلك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، تعد فرصة لمناقشة القضايا المشتركة، خاصة تلك المتعلقة بالأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي، كما يأتي هذا المؤشر، على أهمية القمة والدور الذي تلعبه القاهرة كمنصة تجمع بين أطراف إقليمية ودولية متعددة رغم التحديات.
وأوضح كمال حسنين إلي أن هذه القمة تأتي في سياق اهتمام مصر بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول الأعضاء، خاصة أن القمة تمثل منصة فريدة لمناقشة التعاون الاقتصادي بين دول تمتلك إمكانات تنموية هائلة، لكنها بحاجة إلى مزيد من التنسيق لتحقيق الأهداف المشتركة، في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
ملتقى للحوار العربي والإسلامي والدوليوأضاف رئيس حزب الريادة، أن استضافة مصر لهذه القمة تؤكد قدرتها على لعب دور الوسيط الفاعل و الراعي للحوار في المنطقة، وهو دور يتجاوز الجانب الاقتصادي ليشمل الأبعاد السياسية والأمنية، فالقاهرة، التي طالما كانت ملتقىً للحوار العربي والإسلامي والدولي، تثبت مجددًا قدرتها على احتضان الفعاليات الدولية التي تجمع دولًا ذات مصالح متباينة.